20.09.08
المسيح يحبك - الجزء الثالث | MA010004

خادم الرب مقالات مسيحية

Share |

مشاهدات 13606

تعليقات 1

إختبار
ماضيَّ، عذابٌ أليمْ، وحاضريْ، فرحٌ عميمْ
هناك بين الأهل والأحباب، وعلى سفح جبال أراراط التي تسحر الألباب، وُلِدَت وترعرعت جدتي لأمي في قرية صغيرة اسمها أفيون كارايسار في شمالي تركيا. وهناك كانت تلعب مع الصغار من الأصدقاء والخلاّن، يقطفون الزهور والورود ويطوفون الجبال والسهول. لكنَّ فرحتها هذه لم تدمْ طويلاً إذ تعرَّضت تلك البلدةُ الأرمنية الآمنة كسائر المدن والقرى الأخرى في 24 إبريل من عام 1915 إلى هجوم
جارف من قِبَل الأتراك الذين جاءوا إليها مطالبين أهلها بتغيير معتقدهم. ولمَّا فوجئوا بموقف أهلها الأرمن الصامد قتلوا كلَّ من في البلدة من صغير وكبير. أما جدتي فنَجَتْ بأعجوبة وكانَ عمرُها آنذاك سبعَ سنوات. هربت جدتي ركضاً على الأقدام، ومشتْ لأيام وليال كثيرة في أراض لم تعرفْها من قبل، إلى أن وصلت إلى قرية صغيرة في كردستان في شمالي العراق. وهناك التقت امرأة كردية فسألتها من أين أنت؟ قالت: لقد فقدتُ عائلتي بأكملها في شمالي تركيا. ونجوتُ أنا وحدي.
فقالت لها المرأة : امكثي هنا يا ابنتي وعيشي معنا أنا وزوجي وولديّ الاثنين. ومن الآن فصاعداً ستكونين ابنتي.
ولم تمضِ أربع سنوات حتى أتاها والدها بعريس من الأكراد يريد تزويجها به.
ولمَّا فاتحتها والدتها بالموضوع أجابتها: لا، لا يمكنني أن أتزوج به، فأنا فتاة أرمنية مسيحية، وفقدت كل عائلتي بسبب إيمانهم بالمسيح، وتريدينني الآن أن أتزوج برجل من غير ديني. هذا مستحيل. عندها حذّرتها والدتها من أنَّ هذا سوف يُغضِب والدها كثيراً جداً. لكنَّ الفتاة الصغيرة عزمت في قلبها على "ألا تتنجس". وفي جُنح الظلام حملت جدتي صرّة وضعت فيها القليل من الطعام والشراب، وهربت من البيت فيما الجميع نيام. لكنَّ أخويها تبعاها في الصباح وهم على صهوة الجواد وشرعا يفتشان عنها في الصحراء حتى وجداها. ولمَّا أرادا أن يُجبراها على العودة معهما، لم تقبل. فهدداها بالقتل. إلا أن هذا لم يُثنِ عزيمتها. فركعت على الأرض وقالت لهما: حتى لو قتلتماني فأنا لن أتراجع عن مسيحيتي . كنت مسيحية وسأموت مسيحية.
عندها قالا لها بأنه لا بد أنَّ وحشاً بريا سيأكلها ما لم تعد معهما. لكن هذا لم يردعْها. فتركاها ورجعا. ولما التفتت لتراهما إذا بأخيها الأصغر يمسح دموعه من عينيه. أما هي فعادت إلى المشي من جديد. ومشت إلى أن وصلت إلى مخيم للأرمن المهاجرين في مدينة كركوك. فعاشت في المخيم هناك مع عائلة أرمنية، وشعرت بأنها بين أهلها وشعبها. وتزوجت من شخص أرمني وأنجبت منه خمس بنات وولد واحد. ولمّا كبُر ابنها وتزوج أنجب ابنا وبنتا، وأسماهما باسم جده لأمه وخاله (بطرس وقيامة) الَّلذين راحا شهيدين من أجل المسيحية. وبعدها هاجرت جدتي إلى أميركا وعاشت بين أهلها وأحفادها الكثيرين وماتت وهي في التسعين من العمر.
والآن قد يستغرب القارئ لماذا أقصّ عليكم يا إخوتي وأخواتي قصة جدتي الغالية هذه؟ أقصها عليكم لأن جدتي زرعت فيّ أنا بذرة الإيمان، وفكرة أهمية الانتماء المسيحي الصحيح كما زرعتها فيها أمها وأبوها قبلاً. مع أن هذه البذرة لم تثمرْ فيَّ إلا الآن بعد كل هذه السنوات الطوال، إلا أنها كانت السبب في أن يبزغَ فجر جديد في حياتي، فيغيّر ماضيَّ الأليم إلى حاضر مغمور بالفرح العميم.
أجل يا إخوتي، فلقد تزوجت من رجل أرمني وأنجبت منه صبيين توأمين، كانا وما زالا قرَّةَ عيني وكل ما لديّ. خاصة أنني لم أحظَ بزواج سعيد، بل ذقتُ فيه كافةَ أنواع العذاب. تألمت في حياتي وعشتُ أياماً صعبة للغاية. وكان جلُّ همي أن أحمي ولديَّ من أي خطر يحدق بهما. فاعتنيت بهما ورعيتهما تحت جناحي كما ترعى الدجاجة فراخها وتحميهم. وعانيتُ الكثير من الأمراض المستعصية والدائمة وأنا بعدُ في ريعانِ الصِّبا والشباب. وأجازني الله في محن عديدة لا مجال لذكرها الآن، وأصبح عالمي محصوراً في دائرتي الصغيرة، أعيش فقط لولديّ، وجلُّ همي أن أحميهما، وأن أعمل وأحصل على المال حتى أنشئهما تنشئة صالحة، وأؤمّن ما يلزمهما من مأكل ومسكن ومشرب وكساء. وهكذا عشتُ مع ولديّ أعتني بهما وأرعاهما. ولم أشعر يوما قط باكتفاء في داخلي. إذ كنت أحسّ بأن هناك فراغاً فظيعاً يعيش فيَّ كل الوقت. ولم أكن أفقه كُنْهَهُ، أو ماهيّته. وعلى الرغم من أننَّي أصبحتُ حرّةً من زوجي إذ انتهى زواجي آنذاك إلى غير رجعة، إلاَّ أنني لم أدرك لماذا هذا الفراغ في داخلي؟
ومضتِ السنونُ والأيام، وكَبُر ولديّ، وأصبح أحدهما مؤمناً حقيقياً وتزوَّج من شابة مؤمنة فاضلة. وبدأت العائلة كلّها تنظر إليه نظرة الاحتقار والازدراء.
وصاروا يُسمّعونه كلاماً قاسياً هو وزوجته، وهكذا آل مصيرُه إلى قائمةِ المضطهدين والمنبوذين. حزنتُ عليه جداً. ووقفتُ أنا كالمتفرجة أنظر ما يجري وليس باليد من حيلة لإنقاذه. وأتى يوم دعتني فيه إحداهُنَّ إلى حضور اجتماع في كنيسة المجتمع العربي المسيحية في غلنديل، فواجهتُ تلك الدعوةَ بالرفض القاطع.
إذ عادَ منظرُ ابني المضطهد من أجل إيمانه المسيحي الحقيقي ليلاحقَني كالشبح.
وأبيتُ أن أصيرَ يوما مثله. وتكرَّرت الدعوات لي لأحضُرَ تلك الكنيسة، وفي كل مرةٍ كنتُ أمتنع وأوجِّه السخرية لكلِّ من يدعوني. وحدثَ في أحد الأيام أن أخبرتني صديقتي عن حاجة الكنيسة إلى من يعتني بالأطفال في Nursery أثناء انعقاد الكنيسة كل يوم أحد. فقلت لعائلتي: لا بأس سأذهب لكي أشتغل. قالوا: لا تفعلي فهم سوف يجرُّونك لكي تصبحي واحدة منهم. قلت هذا غير ممكن.
ولمّا أتيت وشرعت بالاهتمام بالصغار لم أستطع أن أقاوم هذا الإحساس الغريب الذي انتابني. فلقد كنت أسمع من الميكروفون وأرى من خلال الزجاج الواعظ وهو يعظُ كلمات لم أسمعْها من قبل. ولم يمضِ أسبوع آخر حتى اتصلتُ بصديقةٍ أرمنية وطلبتُ إليها أن تحلَّ مكاني في العمل. وقررت أن أجلس أنا في الكنيسة في ذلك اليوم. إذ قد أُعجبت حقاً بمحبة الإخوة لبعضهم البعض. ولمّا جلست على المقعد اعتبرت ذلك امتيازا عظيما لي. وكنت أصغي إلى الواعظ بكل شغف وصار قلبي كالإسفنجة التي تمتصّ كل شيء. وبدأ الرب في تعامله معي. لكنَّ صوتا آخر في عقلي بدأ يزعجني ويخيفني من مصيري مع العائلة إذا آمنت. وسمعت أول ترنيمة ترنّم وتأثرت بها جداً:
يللي أمامك حياتي من قبل تكويني،
مكشوفة ليك يا جابلني أيامي وسنيني.
أرتاح على صدرك، واتدفّى بالحنان
ترويني من نهرك، راحة وفرحة وأمان.
وتكلم القس ميشيل بطارسة عن يسوع المسيح وعن الخلاص. وبدأتِ الدموع تنهمر من عيوني. كنت عطشانة إلى الحق، وعطشانة إلى كلمة الله. فدخلت الكلمة إلى قلبي وأحسست بشجاعة لا مثيل لها. وأحسست عندها بالتغيير في داخلي. ولما عدت في ذلك اليوم إلى البيت، دخلتُ إلى غرفتي وركعت بجانب سريري وصلّيت وحدي صلاة العشار الذي لم يشأ أن يرفع عينيه نحو السماء بل قرعَ على صدره قائلاً: اللهمَّ ارحمني أنا الخاطئ. وطلبتُ المغفرة من الله لأنني رفضت في الماضي كلَّ الدعوات، وتأكَّدت عندها أن خطاياي قد غُفرت وأنَّ دمَ يسوع المسيح ابنِه طهَّرني من كلِّ خطية. وعندها فقط عرفت ما معنى السعادة الحقيقية يا إخوتي. أجل، السعادة التي لا يمكن أن أصفها بكلمات. غمرني شعور بفرح عجيب لا يوصف وحلَّ روح الله القدوس في داخلي. وانضممت إلى قائمة المنبوذين من أجل إيمانهم في المسيح ليس من قِبَلِ الأكراد أو الأتراك هذه المرة، ولكن من قِبَل عائلتي. أجل، لقد كانوا مسرورين حين كنت عائشة في الهم والغم والقلق والألم الدفين، واليوم هبُّوا لكي يقاطعوني. وخطيئتي الكبرى هي أنني كنت عمياء والآن أبصرت النور الحقيقي. وهذا لم يرُقْ لهم البتة.
أخبرت ابني وزوجته بإيماني الجديد، فَسُرّا للغاية وقالا لي بأنهما كانا يصليان من أجلي. واحتفلنا جميعاً بميلادي الجديد السعيد. وبعد ستة أشهر تبعتُ الرب بالمعمودية. والآن صار الكتاب المقدس رفيقي وأنيسي في وحدتي. أقرأ منه في كل يوم وأفرح، ووعود الرب تتجدَّد في كل يوم. وها أنا أطلب من عائلتي العزيزة والغالية على قلبي ومن كل قارئ لم يختبر هذا الاختبار المجيد بعد، أن يأتي إلى نبع الحياة الحقيقي، الرب يسوع المسيح، الذي عنده الماء المتدفق وكل من يشرب منه لن يعطش أيضا. تعالوا يا أحبائي وذوقوا ما أطيب الرب. افتحوا كلمة الله واقرأوها وتعرّفوا عن كثب ماذا يريد الله منكم. لا تغيّروا كنيستكم، أو مجتمعكم. بل كل ما هنالك هو أن تقرأوا كلمة الله التي هي سلاح ذو حدين. واسترجِعوا ذاكرة أجدادكم الأقدمين الذين ماتوا في سبيل إيمانهم.
وتحضُرني كلمات هذه الترنيمة التي كان وقعها بالغا عليّ إذ تقول:
كيف أخلص من ذنبي دون عمل الصليب
من يطهّر لي عيبي غير يسوع الحبيب
كيف لا أمجّده وقد فداني
وبدمه الكريم اشتراني
فلتجثُ له كلُ القلوب ولتمجِّدْه كل الشعوب..
نعم، فنحن جميعاً محكوم علينا بالإعدام بسبب خطايانا،" لأن أجرة الخطية هي موت." لكن الله منحنا فرصة أخرى عندما أرسل يسوع المسيح لكي يموت عنا ويفدينا ويعطينا حياة أبدية. لأنه يقول أيضاً: "وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا." فالخلاص لا يتم إلا عن طريق الإيمان بيسوع المسيح وحده الذي مات على الصليب من أجلي أنا ومن أجل كل شخص. تعالوا يا أحبائي إلى المسيح واختبروا محبته وحنانه وعطفه وغفرانه وخلاصه العجيب..
وها إنني أقف الآن لأصرّح بأن الله أبقاني حية حتى الآن لكي أقبل خلاصه هذا. لقد أمرّني بتجارب وأمراض وصعوبات لكي يوصِّلني إلى هذه المرحلة من حياتي. كان له هدف معين لم ينكشف أمامي حتى اليوم. لقد استشهد أجدادي في سبيل إيمانهم بالمسيح، لكنَّ بذرة الإيمان ترعرعت فيَّ ونمَت. نعم، كان ماضيَّ عذابا أليما أما حاضري ففرحٌ عميم.. لأنني منذُ سنةٍ ونيف لا أستطيع إلاَّ إن أشهد وأقول بأنني أعيش أجمل أيام حياتي. أما آيتي المفضلة فهي: "قلباً نقياً اخلق فيّ يا الله وروحاً مستقيمة جدّد في داخلي." والشكر للرب على الدوام والمجد لاسمه العظيم.
أختكم: أناهيد تافيتيان

الحب لا يفشل أبدا
أهو بيت ٌعلى "قشر بيض"، أم بيت "للحب"؟
إعداد الأخت آمال توفيق
هناك بيت للأسرة مبني على قشر بيض... في هذا البيت يخشى كل عضو فيه أن يسيء للآخرين من أفراد الأسرة، فيبالغ في المعاملة المهذبة، وكأن الفرد يمشي على قشر البيض الذي يحرص عليه ألا ينكسر.
إن هذا الأسلوب في التعامل قد يخلق جواً من اللباقة التعاملية على نحو عام، لكنه قلّما يخلق الود الذي تضفيه المحبة الحقيقية.
ما رأيك في علاقات السير على قشر البيض؟
إنها توفر التغاضي عن نقد عيوب الآخرين في البيت حرصاً على مظاهر الود. لكن تلك العلاقة تعجز عن زرع التقارب الشخصي الحنون، إذ إنها توقف صاحبها مكتوفاً، فلا يقدر أن يخطو إلى مرحلة مباهج حياة التعاطف، وإلى مستوى أعمق من التفاهم والود.
وينصح د. بفلامر بضرورة توسيع الخطوة للابتعاد عن قشر البيض، والوصول إلى مستوى أعمق من إنماء عناصر العطاء الأسري، وتأتي في مقدمتها المحبة التي تتأنى وتغفر. ففي المحبة مفتاح هناءة البيت. وإذا كان البيت للمسيح، فإن جميع أفراده يمارسون المحبة بعطاء وإخلاص، فكل منهم يخلص للآخر، وكلهم يمنحون محبتهم لكل من حولهم.
ولكن، هنالك شكل آخر للأسرة وهو بيت الحب
قال الكاتب العالمي المعروف في مجال العلاقات الأسرية تشارلي تشد: "إن افضل ما أفعله من أجل أبنائي هو أن أحب أمهم حباً حقيقياً"!
وأضاف: "إن أولادي وبناتي حين يرونني زوجاً محباً، صالحاً، ومتعاوناً مع أمهم، فإنهم لن يكونوا إلا أبناء صالحين، محبين، ومتعاونين أيضاً".
وقال: "لا يمكن أن يكون هناك مثال يحتذيه الأبناء من كتب، أو مدرسة، أو بطل رياضي أو سينمائي.. إنما المثال هو الأب".
1- لا تحاول إعادة صنع زوجتك، أو زوجك، أو أولادك، بل شجعهم وارعهم.
2- لا تبالغ في تجسيم خطأ زوجتك (أو زوجك)، واحذر من أن تقول لها يوماً: لن أغفر لك ما فعلته بي منذ عشر سنوات وكان كذا وكذا... وتذكّر الصلاة التي علمها الرب يسوع.. "واغفر لنا ذنوبنا، كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا".
3- لا تفضل ابناً على آخر، أو ابناً على ابنة (أو العكس)، أو الأكبر على الأصغر (أو العكس). واحرص على ألا يُحرَم الابن الوسط من نفس درجة العناية.
4- لا تسمح لخلافات الرأي أن تتحول إلى معركة بين فريقين أحدهما خاسر والآخر منتصر. حوّل الخلافات إلى فرص لإنماء العلاقات الأسرية. عاملهم بالحكمة، وتفاهموا معاً، وافهموا بعضكم بعضاً إذ "بالحكمة يُبنى البيت وبالفهم يثبّت" (أمثال 3:24).
5- لا تجعل العلاقات الأسرية تبدو صارمة فيتعذر على أفرادها التعاطف وقت المرض والشدة.
6- لا تركز على حقوقك فقط.. "أعطِ كثيراً أكثر مما تأخذ"، وركز على منح المحبة غير المشروطة، فالمحبة ليست حباً نظرياً، بل عطاء عملي.
7- لا تتهاون كثيراً مع أخطائك.. اعترف بها واسأل الصفح عنها، واعتذر لمن أسأت إليه من أفراد الأسرة حتى ولو كان ابنك الصغير أو ابنتك الصغرى.
8- لا تفترض أن كل فرد من الأسرة يرتكب أخطاء، وأنت الوحيد المعصوم عنها، لأنك أنت أيضاً إنسان.
9- لا تعلن يأسك من مسئولياتك وسط أسرتك.. في هذه الحالة خذ قسطاً من الراحة في حجرتك، أو خذ إجازة قصيرة بعيداً عن البيت.. فهذا أفضل من أن تصل إلى نقطة الشعور بأنك مضطر للهرب نهائياً من ضغوط الأسرة.
10- لا تفضل حياتك عن الشريك الآخر، بل ليكن الزوجان واحداً في كل شيء.
11- لا تخوني الزوج في أي شيء صغير أو كبير، بل كوني دائماً أهلاً لثقته.. "امرأة فاضلة من يجدها لأن ثمنها يفوق اللآلئ. بها يثق قلب زوجها" (أمثال 10:31-11).
12- لا تخفي عنه شيئاً، بل أشركيه معكِ فأنتما شريكان في الحياة.
13- لا تجعل محبتكِ لأحد أفراد الأسرة تضعف مهما كانت معاملته أو خطأه!
فالمحبة مفتاح السعادة..
ماذا يصنع الحب؟!
بالحب تهدأ العواصف في البيت..
بالحب تثمر فروع الأسرة من الداخل، ولا تقتصر ثمارها على أمور خارجية ..
بالحب تذوب ثلوج العلاقات..
وبالحب نتخطى قشر البيض وندوس على أرض صلبة..
بيت الحب تبنيه المحبة التي هي قوية كالموت مهما كان موقعك في البيت: زوجاً، زوجة، ابناً، ابنة، حماة، حما، جَدّاً، جَدّة، أو حفيداً..
البيت المسيحي يحب المسيح الذي أحب أفراده أولاً.. والمسيحي يكره الإثم فتزداد محبته لمن حوله على عكس مرتكب الآثام.
اقرأ معي الآية المباركة: "ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين" (متى 12:24).
لذلك عليّ، وعليك، أن يفحص كل منا ذاته أمام الله بلا تتردّد. قد أجد أنني.. وقد تكتشف أنك.. السبب في ضياع المحبة اللازمة بين أفراد أسرتك!
لينظر كل واحد وكل واحدة منا، ويعرف من أين سقط وليتب، فيعود الدفء بدل البرودة، وتتحول البغضة إلى محبة.
إنه حق وواجب أن أفحص ذاتي، وأن تفحص أنت ذاتك! هل أنا في المسيح؟ هل عرفته مخلصاً شخصياً لي؟
هل أنت في المسيح؟ هل عرفته مخلصاً شخصياً لك؟
والشخص الذي في المسيح يعيش متمتعاً بثمر الروح: "وأما ثمر الروح فهو: محبة فرح سلام، طول أناة لطف صلاح، إيمان وداعة تعفف" (غلاطية 22:5و23).
"إن كنا نعيش بالروح فلنسلك أيضاً بحسب الروح. لا نكن معجبين نغاضب بعضنا بعضاً ونحسد بعضنا بعضاً" (غلاطية 25:5 و26).
فإذا ما انعكست حياتي المسيحية على أسرتي، ومسيحيتك على أسرتك، لأصبحت لكل منا أسرة أفضل!
ليتك تكون أنت البادئ!..
ابدأ بنفسك وسترى عجباً!
أتمنى لك من كل قلبي أسرة تعيش في بيت من الحب، بعيدة عن العواصف.. وليست في برودة الثلاجة أو في ضعف قشر البيض.

ثروة لا تخضع للضرائب
ذهب أحد مأموري الضرائب على أحد خدام الرب ليحاسبه على أرباحه فقال له الخادم "إني رجل غني" فأسرع رجل الضرائب وأخرج قلمه وابدأ في سؤاله "حسنا وماذا تمتلك"
فأجابه الخادم "أنا أمتلك المخلِّص الرب يسوع المسيح الذي أحبني حتى الموت ووهب لي الحياة الأبدية والذي أعد لي مكان في المدينة السماوية".
وماذا ايضاً "عندي الكتاب المقدس فيه لي كل مشروة الله "
وماذا ايضاً "عندي زوجة شجاعة وتقية ، وكما قال سليمان إمرأة فاضلة من يجدها لأن ثمنها يفوق اللألئ"
وماذا ايضاً تابع المأمور الضرائب "أولادي مطيعين أتقياء يحبون الله ويجلونه"
وماذا ايضاً "وقلب فرحان يساعدني على اجتياز مصاعب الحياة بسرور"
وماذا أيضاً "اخوة لي في المسيح يحبونني ويصلون لأجلي ينصحونني ويعينونني يسترون ضعفاتي"
وماذا بعد "هذا كل ما امتلكه" قال الخادم.
وعنئذ نهض رجل الضرائب بعد أن أغلق دفتره ولبس قبعته وقال له " يا صديق انك بالجقيقة رجل غني غير ان ممتلكاتك لا تخضع للضرائب".

هل تصلى؟ فالرب يستجيب للصلاة
عقد في إحدى المدن الهامة اجتماع كبير في الهواء الطلق . وكان المتكلم ملحداً لكنه كان خطيباً موهوباً ذا اسلوب جذاب وعبارات مقنعة . واخذ يبرهن للجمع المزدحم حوله ، عدم وجود الله وبالتالي عدم إستجابة الصلاة . وبصوت عالٍ أخذ يردد هذه العبارات "استخدموا عقولكم ولا تنخدعوا . لا يوجد إله . لا توجد أبدية بعد الموت الفناء . لا استجابة لصلواتكم ." وفي نهاية حديثه أعلن أنه يتحدى السامعين أن يتقدم أحدهم بما يناقض اقواله . وساد الصمت على المجتمعين لكن قطع السكون صوت قوي "إني أقبل تحديك يا سيدي" والتفت الجميع الى ذلك الشخص الجريء .
وأفسحوا له مكاناً وهو يتقدم بخطوات ثابتة ليعتلي منصة الخطابة.
كان طويل القامة حسن الهندام ، لكن بدا عليه انه لم يكن خطيباً جذاباً مثل خصمه . وأخذت العيون تتطلع اليه في لهفة وعلت وجهه حمرة وهو يقول : "يا اصدقائي انا لست خطيباً بارعاً ولا متحدثاً ماهراً . ولم احضر قاصداً أن اجادل احداً لكن عندما قال المتكلم ان الصلاة ليس لها قيمة وتحدى السامعين أن يبرهنوا غير ذلك شعرت بأني ملزم بأن أتقدم" وصمت قليلاً يستجمع أفكاره ثم استطرد قائلاً : " إن حياتي السعيدة التي أحياها الآن هي نتيجة لإستجابة الله للصلاة لقد كنت في حياتي من أشر الناس في هذه المدينة وأردأهم سيرة . كنت سكيراً مقامراً وشرساً في بيتي الى أبعد حد حتى كانت زوجتي وابنتي تخشيان وقع أقدامي لكن على الرغم من كل هذا وبدون ان اعلم كانت زوجتي تصلي لأجلي بل وعلّمت ابنتي الصغيرة أن تصلي لأجلي ايضاً . وفي ذات مساء عدت مبكراً الى المنزل ، في حالة صحو على غير عادتي وفتحت الباب بمفتاح معي فلما دخلت سمعت وقع اقدام زوجتي وابنتي تصعدان الى الدور العلوي فتوقفت عند اسفل الدرج لأسمع . لقد كان ميعاد نوم ابنتي الصغيرة التي اصطحبتها زوجتي الى فراشها وبعد لحظات سمعت ابنتي تصلي . لقد كانت تصلي لأجلي : " أيها الرب يسوع خلص أبي المحبوب . خلص أبي من الخطية . أيها الرب الطيب خلص أبي" وبعد أن انتهت الصغيرة من صلاتها الساذجة سمعت أنيناً خافتاً وصوت زوجتي تخنقه العبرات وهي تبتهل " يا رب أجب طلبتها " أما أنا فاستدرت وتسللت خارج المنزل بهدوء وأخذت أسير على غير هدى وغمرتني الدهشة وأنا استعرض ما سمعت وأخذ صوت الطفلة الساذج يرن في أذني " أيها الرب يسوع خلص أبي المحبوب . خلص ابي من الخطية " هل كنت حقاً محبوباً . لدى قلب الطفلة . كيف هذا .؟ إنها لم تتذوق قط معنى الأبوة ولست أذكر اني حنوت عليها أو قبلتها مرة واحدة . وهذه الزوجة انني لم أعاملها قط بالعطف والرقة بل عاشت طوال حياتها محرومة من السعادة الزوجية . وأحسست بحزن عميق يغمرني وبكيت بمرارة لأول مرة في حياتي ورفعت قلبي الى السماء وصحت من الأعماق " يا إلهي استجب صلاة بنتي . يا إلهي خلصني" وقد فعل ! وعدت الى المنزل إنساناً جديداً !
" ها قد مرت أعوام طويلة منذ ذلك اليوم الذي كان حداً فاصلاً بين الماضي المحزن والحاضر البهيج . ذلك الماضي أؤمن أنه قد اختفى في دم المسيح المخلص وهذا الحاضر أحياه الآن انساناً جديداً في المسيح شهادة حيّة لاستجابة الله للصلاة".
وختم حديثه بالقول " إنني كنت أعتبر نفسي جباناً لو كنت صمتّ اليوم وليس لي إلا أن أؤمن بأن الله موجود وأنه يسمع الصلاة ويستجيبها ايضاً" . لم يأتي الملحد بجواب فقد أثرت قصة الرجل في جمهور السامعين فأخذوا ينفضّون من حول ذلك الملحد.
"قال الجاهل في قلبه ليس إله" (مزمور 14 :1)
"اطلبوا الرب ما دام يوجد ادعوه وهو قريب . ليترك الشرير طريقه ورجل الاثم افكاره وليتب الى الرب فيرحمه وإلى الهنا لأنه يكثر الغفران" (اشعياء 55 :6،7)
"لأن رباً واحداً للجميع غنياً لجميع الذين يدعون به لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص" (رومية 10 :12،13)

ما اروع أن نكون أولاده
من عشر سنوات خلال شهر فبراير هبت عاصفة ثلجية عنيفة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية و تجمدت مياه الأنهار و أُعلنت حالة طوارىء فى جميع المطارات... و كانت إحدى الطائرات تقلع من المطار الدولى بمدينة واشنطن و مع انه تم رش أجنحتها بمادة خاصة لإذابة الثلوج التى تراكمت عليها إلا أنه بمجرد إقلاعها لم تستطع الصعود و سقطت في النهر المتجمد الملاصق للمطار و انشطرت إلى نصفين و غاصت فى الأعماق بكل ركابها ما عدا خمسة أشخاص وجدوا أنفسهم وسط الماء المتجمد فأمسكوا ببعض الحطام المتبقى من الطائرة و هم فى حالة رعب و خوف ليس من هول الصدمة فقط بل لأنهم عرفوا أن أجسامهم ستتجمد خلال دقائق!
و تعالوا لنعرف بقية القصة من أحد الناجين ,الذين تم انتشالهم فى اللحظات الأخيرة ... كان يتكلم أمام عدسات التلفزيون و هو يبكى ...
لقد احسست إنها النهاية ...! لم يكن هناك أمل... كانت أطرافى تتجمد بسرعة... تملكنى يأس شديد... و فجأة سمعت صوتاً خلفى هادئاً واثقاً ! فنظرت إليه ووجدته أحد الناجين معنا... قال لنا بهدوء ... قد نتجمد الآن قبل أن تأتى النجدة فهل تعرفون إلى أين ستذهبون ..؟؟ و فوجئنا بهذا السؤال الذى لم يكن أحد منا يفكر فيه...و لكن عندما نظرنا إلى حالتنا وواجهنا حقيقة موقفنا...استسلمنا ! و لم نستطع الرد عليه...لأننا لم نكن نملك إجابة واضحة...إجابة حاسمة...!!
و حاول الرجل أن يتكلم معنا و لكننا لم نتجاوب معه...
و إبتدأنا نفقد الوعى...
و فجأة جاءت طائرة مروحية...و أنزلت حبل به طوق نجاه و فوجئت بالرجل الغريب...العجيب...يأخذ طوق النجاه الذي سقط بجانبه و يعطيه لأحدنا ! و جذب مساعد الطيار الحبل بسرعة ثم قذفه مرة أخرى و تكرر نفس المشهد اخذ الرجل الطوق و أعطاه لآخر !!
و لم يتبق أحد إلا أنا و هذا الرجل ... و كانت قوانا قد خارت تماماً
و بدأت أجسامنا تتجمد ... و جاء الطوق من فوق ... ووجدت الرجل يعطيه لى ! و لم أمانع ... فقد كنت أتشبث بالحياة ... و ابتدأ مساعدالطيار يرفعنى فنظرت إلى الرجل و سألته ... لماذا؟ لماذا تفعل هذا؟
فأجبنى بكلمات ... هزتنى ... رجتنى ... حيرتنى ... كلمات لن أنساها
مدى عمرى ... قال لي بهدوء و ثقة:
" لأني أعرف إلى أين أذهب ... أعرف أن أحضانه فى إنتظارى! "
و فى وسط إعيائى و حيرتى و الطوق يرتفع بي فى الهواء صرخت و سألته ... لماذا أنت متأكد وواثق هكذا ؟ فأجبنى بكلمه ... كلمه واحدة ... كلمه قلبت حياتى ... كلمه غيرت حالى ... كلمه زعزعت كيانى ... كلمه لم أسمعها من قبل ... لم أعرفها من قبل ... هتف بها من أعماق قلبه قائلا :
لأنه أبي !!
و عندما نزل الطوق مرة أخرى ... رجع فارغاً !! لأن الرجل لم يكن هناك ... كان جسده متجمداً هناك ... و لكن روحه لم تكن هناك ... كانت فى مكان آخر ... كانت فى حضن أباه !!
و فى اليوم التالى و أثناء مراسم دفن جسده وقفنا نحن الأربعة الذين كنا معه فى الماء ... كنا مثله مسيحيين... نذهب الى كنائسنا ...نحترم فرائضنا ... نمارس طقوسنا ... نصوم أصوامنا ... كانت مسيحيتنا جزء من روتين حياتنا !!!! كان مسيحنا الذي نحمل إسمه يجرى طول الوقت وراءنا ! يلهث خلفنا ... يعيش على هامش حياتنا ... خارج قلوبنا !! و لكن مسيحه كان يعيش ... بداخله!! آه ... لم نكن مثله... كان مختلفاً عنا ... كنا نعرف مسيحاً بالجسد أما هو فكان يعرف مسيحاً بالروح !!
و من خلال دموعنا طلبنا من الذى حملنا إسمه طول عمرنا نتيجة ولادتنا من عائلات مسيحية بدون إرادتنا ! و ظننا إننا على هذا الأساس سندخل السماء ... بالوراثة !!
طلبنا من الذى ذهب إلى الصليب من أجلنا ... و أعطانا دمه ليطهر قلوبنا... و لكن فى زحمة حياتنا ... و إهتمامنا بأجسادنا و أعمالنا وأمولنا ... و روتين عباداتنا ... نسيناه !!!
آه نسينا أنه مكتوب أن ليس بأحد غيره الخلاص (أعمال 4 )
آه نسينا أنه مكتوب ليس أحد يأتى إلى الآب إلا بى (يوحنا 14)
آه نسينا أنه مكتوب أن كثيرون يدعون و قليلين ينتخبون( متى22)
و أمام القبر سمعنا الصوت و فتحنا أبوابنا ... فتحنا قلوبنا ... و طلبنا منه أن يدخل ! طلبنا منه بكلمات بسيطة ... ضعيفة ... لم نكن نملك غيرها ... لم نعرف أن نقول غيرها ... و لكن عنده كانت تكفي و تزيد!! لأنه لم يكن يريد غيرها ... فهو يريدك كما أنت لأنه يعرف قلبك و ما في داخلك و عرفنا معنى ما هو مكتوب ..." وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه الذين ولدوا ليس من دم و لا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل... من الله "(يوحنا12:1-13)
آه ما اروع أن نكون أولاده و نناديه قائلين ... يا أبي !!
ستعرف معنى الفرح الذى لا يستطيع أحد أن ينزعه منك
و سنختبر معنى السلام الذى لا يستطيع أحد أن يأخذه منك
و سيذهب القلق ... و لن يكون هناك مكان للخوف أو المرض ...
لأن الذى سيكون بروحه في داخلك لن يسمح للعالم أن يمس شعره من رأسك (لوقا 21)
و لن يستطيع أحد أن يؤذيك لأن من يمسكم يمس حدقة عيني (زكريا 2)
و ستعرف إلى أين ستذهب و ستعرف الطريق لأن يسوع هو الطريق و الحياة و من آمن بى و لو مات فسيحيا (يوحنا 14؛11)
فتعال الآن لأحضانه ... إنها فى إنتظارك و لا تؤجل .... لأن طوق النجاه قد يرجع فارغاً فى وقت ما بدونك .

إنه مملوء عطفاً
يجب ألا يغرب عن بالنا أن الأوقات التي نعيش فيها ليست الأوقات التي يبسط الرب فيها سلطان ملكه ، ولكنها الأوقات التي فيها قد رُفع الستار عن قلب الرب ورأينا حبه العميق ، ولمسنا عطفه وإشفاقه .
إننا حين نجتاز في التجارب والآلام ، تكون قلوبنا معرضة أن تتساءل " لماذا لا يتداخل الرب بقوته ؟ ولماذا لا ينتهر الألم فيتبدد ؟ ولماذا لا يمد يده فينقذنا من التجارب سريعاً ؟ ولماذا … ولماذا ؟ " والجواب على هذه الأسئلة هو أننا لسنا في وقت سلطان الرب وملكه ، ولكننا في وقت حبه وعطفه .
إنه يقدر أن يبدد الآلام مهما زادت واشتدت ، وأن ينقذ من التجربة مهما عظمت ، وأن يذلل كل صعوبة مهما قويت يستطيع أن يعمل هذا وأكثر من هذا لخاصته الذين يحبهم ويهتم بهم . ولكنه يسمح لهم أن يجتازوا ظروفاً صعبة ، وبدلاً من أن ينقذهم بقدرته الإلهية ، يعزيهم بحنانه العميق ويكشف لهم عن قلبه الممتلئ حباً وعطفاً ، ويشترك معهم في ضيقهم ، ويشعرهم بقربه الكامل منهم ، وحينئذ تنحصر قلوبهم في شخصه المبارك ويحسون بأنهم مستندون حقاً على صدره ، ولا ريب أن هذا يقودهم لأن ينظروا إلى التجربة كأنها الطريق الوحيد إلى قلب الرب ، والوسيلة التي بها يعرفون حنانه ، ويلمسون محبته وعطفه ، ويحسون قربه ، ويشعرون أنهم محمولون على ذراعيه الأبديتين .
هذا ما يعمله الرب في هذه الأوقات ، ولكن سيأتي الوقت الذي فيه ينشر الرب سلطانه وملكه فيخرج من فمه سيف ماض لكي يضرب به الأمم وهو سيرعاهم بعصا من حديد ( رؤيا 15:19). أفلا ينبغي أن نفرح بهذا الحب ؟ أو ليس عطف الرب كافياً لإشباع قلوبنا وعواطفنا في وقت الشدة والألم ؟
أن إرادتنا الخاصة وقلقنا يدفعاننا أن نطلب الهروب من الآلام ، والابتعاد عن الضيقات والصعوبات ولكن جميع مجهوداتنا في هذا ستذهب هباء . فكم يجب إذن أن نتعلم من الألم دروساً . وأن نأخذ منه لأنفسنا اختبارات روحية سامية ، تجعلنا نحلق في جو عال من الشركة الروحية ، فيه نستطيع أن نختبر قرب الرب منا ، ووجوده معنا ، فنرى نور وجهه ، ونلمس حنان قلبه . ونحس بذراعيه تسنداننا في أشد التجارب وقعاً على النفس وأكثرها إيلاماً لها ، وحين نحصل على هذه الاختبارات نحتمل الآلام لا بقلق وتذمر ، ولكن بشكر وفرح ، متمتعين بمنظر الرب في قربه منا وعطفه علينا .
هوذا طوبى لرجل يؤدبه الرب فلا ترفض تأديب القدير لأنه هو يجرح ويعصب يسحق ويداه تشفيان في ست شدائد ينجيك وفي سبع لا يمسك سوء
( أيوب 17:5-19 )

ها نحن نطوب الصابرين ، قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب . لأن الرب كثير الرحمة ورؤوف
( يعقوب 11:5 )

ورأى الله كل ما عمله فإذا هو حسن جدا
( تكوين 31:1 )

God saw all that he had made, and it was very good. ( Genesis 1:31 )

مقولة لطبيب ناجح
سأل أحد الأشخاص طبيباً ناجحاً في علاج مرضاه عن سر نجاحه في عمله وتفوقه عن باقي زملائه الذين كانوا قبله والذين جاؤا بعده.
فأجاب الطبيب: بعد تخرجي من كلية الطب وممارستي للمهنة واظبت بكل اجتهاد على دراسة الكتب والأبحاث الطبية الجديدة………….. ليس لكي أفتخر بأن عندي علم أكثر من الآخرين، بل لكي أطبق ذلك عملياً على المرضى فتكون الفائدة كبيرة وبهذا أصبحت سمعتي جيدة وذائعة في كل مكان.
فقال الشخص للطبيب: وماذا عن الطبيب الذي لا يقرا الكتب بعد تخرجه؟
أجاب الطبيب:سوف لن يكون أكثر من إسكافي ( مصلح الأحذية) فالإسكافي محدود في عمله وفي إمكانياته ( المطرقة والمسمار والخيط…) .
أيها الأحباء من هذه القصة عرفت الآن سبب الفشل بين المؤمنين في الحياة العملية، إنهم لا يقرأون الكتاب المقدس، فهو موجود لديهم وموضوع على أحد الأرفف في مكتباتهم، وهم مكتفين بشهادتهم المسيحية ويفتخرون انهم من الطائفة الفلانية، ويشعرون أنهم مكتفين بما تعلموه في إحدى مراحل حياتهم، ولهذا كما يقول أحد المؤمنين ( لا يعرفون سوى زكا صعد وزكا نزل عن الشجرة) .
أيها الأصدقاء المحبوبين على قلب الرب إننا لو قرأنا فصل واحد من الكتاب المقدس وعلى مدار السنة قرأنا نفس الفصل كل يوم ؛ فإننا سنجد غذاء جديد يقوي إيماننا ويرسخ محبتنا وينمي ثمارنا ويفيض فينا بروحه القدوس بأنهار ماء حي تجري من أعماقنا بأفراح سماوية وبذلك نصبح أبطالاً في الإيمان وجبابرة باس ويتمجد المسيح في حياتنا ونتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجدٍ …فكم بالحري عندما ندرس الكتاب المقدس بروح الصلاة والطاعة لكلماته؟؟؟
"لكل كمالٍ رأيتُ حداً. أما وصيّتك فواسعةٌ جداً كم أحببت شريعَتَكَ. اليوم كُلّهُ هي لهجي ( تأملي).. ..تقدّمت عيناي الهزع لكي ألهج بأقوالكَ" ( مزمور 96:119،97،148)

مقبرة العظماء
هذه زيارة خاصة لمقبرةٍ، المدفونين فيها معروفين لدينا، فقد جاء ذكرهم في كلمة الله، وعند ضريح كل واحد نجد قطعة مكتوب فيها كلام الناس عن المتوفى أو آية كما هي العادة، لكن مع ذلك نحب ان نسمع شهادة السماء عن أولئك الموتى. إذا تعالوا معاً نذهب لقبر كل واحد ولابد أن نأخذ دروس وعِـبَر.
أمام قبر يهوذا الاسخريوطي كتب الناس عبارة ( هنا يرقد صاحب الأعمال الخيرية والذي ساعد الفقراء من أمواله الخاصة وقد مات منتحراً لأنه لم يحتمل أن يرى الفقراء مشردين!!!
أما شهادة السماء فقد كتب فيها ( هنا مات الذي كان خير له لو لم يولد، يهوذا ذو القلب المتدرب على الطمع، والذي هلك هلاكاً أبدياً من أجل حفنة من الأموال).
والسماء تحذر كل إنسان "محبة المال أصل لكل الشرور الذي إذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاعٍ كثيرةٍ" ( تيموثاوس الاولى 10:6).
بعد قليل نرى قبر آخر وأمامه نقرأ ( هنا يرقد جلالة الوالي الطيب الذكر يلاطس البنطي الذي كان يحب الشعب كثيراً ويعمل لرضاهم.
أما شهادة السماء فتقول ( هنا هلك الذي لم يسمع لصوت السماء ( إياك وذاك البار) هذا هو الرجل المتقلقل صاحب الحلول الوسط وماسك العصاة من النصف الذي ترك الشعب يقررون مصيره ووافق على قرارهم، هذا هو الذي يسأل ( ما هو الحق؟) لكن في قرارة نفسه لا يريد أن يطيع الحق، هذا هو الذي غسّل يديه في الماء، لكن قلبه مملوء أفكار شريرة. إن صوت بيلا
طس يدوّي إلى الآن "فماذا افعل بيسوع الذي يدعى المسيح؟؟" ( متى 22:27). إن هذا السؤال لك أيها القارئ ( ماذا ستفعل بيسوع؟).
بعد قليل نرى قبراً أبيضاً، كـُتِبَ عليه ( هنا يرقد على رجاء إسرائيل المرحوم المؤقر قيافا رئيس كهنة هيكل أورشليم الذي خدم الرب بكل أمانة).
أما السماء تصرخ مزمجرة ( هنا مات بلا رجاء القائد الأعمى للعميان صاحب المظاهر الدينية الخارجية والقلب المملوء رياء وإثم وكذب الذي كان يحل كل مشاكله بالرشوة للجنود الرومان ‍).
بعد قليل نرى قبر لامرأة وفوق قبرها قطعة جميلة ( هنا ترقد الفنانة الشابة ابنة هيرودية التي سحرت هيرودس وأنعشت العالم برقصها ليعطها الرب أن تستريح في جنات النعيم).
وشهادة السماء تقول ( هنا موضع جسد الحية الصغيرة ابنة الأفعى الكبيرة ( هيروديا) التي طلبت أن تُسكّت الصوت الذي كان ينخس ضميرها، لكن روحها ونفسها في هاوية اللهيب ودخان عذابها يصعد إلى أبد الآبدين).
ثم نأتي إلى قبر آخر يختلف عن كل القبور، إذ فوقه مظلة من الحجر الأبيض لحمايته من أشعة الشمس أو مطر الشتاء والقبر محاط بالمرمر من كل جوانبه واسمه منقوش بأحرف ذهبية، إنه قبر أحد الأثرياء وأمام قبره قطعة كبيرة من الرخام الإيطالي مكتوب فيها كلام مديح ( هنا يرقد بسلام الذي ضمه الرب من وجه الشر الغني الذكي الذي ساعد أهل كورته جداً وساهم في حملة إعمار بلدته وأنعش اقتصاد قريته). صلوا لأجله
وتأتي شهادة السماء ( هنا مات بلا رجاء في لحظة لم يتوقعها الغني الغبي الذي لم يفكر في حساب أبديته رغم نجاحه في حسابات مصالحة الأرضية.
وهنا نأتي أمام قبر أخير ، وكل واحد يرتعب ويرتعش أمامه إذ مكتوب عليه ( هذا قبرك ) ولا نجد عليه كتابة من الناس لأني أنا وأنت لم نمت بل نجد كتابة بخط الله تقول : "أنت ميت بالذنوب والخطايا" ( افسس1:2) ، أنت تدعى مسيحياً بالهوية ( هذا قبرك ) كما يقول الكتاب"أنّ لك اسماً أنك حيّ وأنت ميت" ( رؤيا يوحنا 1:3). أنه قبر خطاياك "حنجرتهم قبر مفتوح" ( رومية13:3)
أخيرا لابد أنك تريد أن تخرج من حالة الموت هذه، إن الذي قال بسلطانه مرة هلم خارجاً فخرج الميت( يوحنا11) هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد تعال بالإيمان إلى رئيس الحياة يسوع ابن الله الذي يقول لك بفمه المبارك "الحق الحق أقول لكم إنّ من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة الحق الحق أقول لكم إنه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون" ( يوحنا24:5،25).

يا إلهي إنني في قبورِ خطايايّ أفيح
قد أنتن، قد أنتن، الجميع يصيح
تُناديني باسمي، تغسلني بدمك من إثميّ القبيح
طهرتني قدستني،بدم جرى من جنبك الجريح
سمعتك تناديني: تعال إليّ فتستريح
الآن تعود فتحيني بصوتك المريح
إذ أصعدتني من قبريّ بقوة صليبك يا ربي المسيح
نفخت فيّ من جديد فأحييتني بروحك النصيح
فخلقتني من جديد فأعلن حبك الحب الصريح
لك ينبغي التسبيح والمديح يا مخلصي وربيّ المسيح

نجوت بدم صديقي
حدث في الحرب العراقية الإيرانية ، إنه تم أسر مجموعة من الجنود العراقيين ،وتم اقتيادهم لمنطقة خاصة، ثم قام الجنود الإيرانيين بإعدامهم جماعياً رمياً بالرصاص . وقد روى أحد الجنود العراقيين قصته قائلاً: عندما وصلنا ذلك المكان عصبوا عيوننا لكن لم يوثقوا أيدينا ،إذ كانوا يريدون على عجل أن يقتلونا،ووضعونا في صف واحد جنبا إلى جنب، كانت نبضات قلبي تتسارع وقلت مع نفسي هذه هي النهاية، لا رجاء ولا نجاة بعد، وعندما بدأ الرمي وبدأ أصدقائي يتساقطون قتلى واحداً تلو الآخر ، أصبت بصدمة وسقطت على الأرض، وبعد فترة من الزمن فقتُ من صدمتي وفككت عصابة عينيّ ورأيت نفسي ملطخاً بالدم ، ففكرت إني مصاب بعيارِ ناري ، فلما فحصت نفسي تأكدت إني سليم ، لكن هذا الدم الذي غطاني ، هو دم صديقي الذي رشّ عليّ عندما اخترقته الرصاصات ويبدو أن الإيرانيين عندما قاموا بالتأكد من موت جميعنا عبروا عني لأنهم رأوني ملطخ بالدم، ثم تشددتُ وهربت إلى جهة قطعاتنا
لقد كُتِب لي عمر جديد ، حياة جديدة بفضل دم صديقي العزيز الذي غطاني.ـ
أحبائي هذه القصة الحقيقية تذكرني بدم غالي وثمين سفك من أعظم بطل في العالم ولكن ليس لأجل جندي واحد بل لأجل نجاة البشرية .والآن هل عرفت عن من أتكلم ؟ إنه يسوع المسيح الذي كُتِب عنه " حمل الله الذي يرفع خطية العالم " وكما افتدى الله سابقاً ابن أبينا إبراهيم بذبح عظيم ، هكذا افتدى الله العالم بالفادي العظيم يسوع المسيح وعلى الصليب سُفِك دم ثمين من يديّ ورجليّ المسيح التي ثقبت بالمسامير وطعن المسيح بحربة فخرج من جنبه دم وماء . وفاعلية هذا الدم عظيمة لأنّ المسيح قدوس الله .. عظيم .
يقول الكتاب المقدس " الذي فيه ( في المسيح ) لنا الفداء بدمه غفران الخطايا "( أفسس7:1).
لا يمكن للماء والصابون أن يغسلنا من خطايانا لانّ الداء في القلب ، لكن دم المسيح يقدس القلب ويطهر الضمير ويستر كل خطية .
إيمانك بالمسيح المصلوب ينقذك من الدينونة الأبدية ، لأن الله رضيّ بعمل يسوع على الصليب ليكون الذبيحة التي تكفر عن خطايا البشرية .
اليوم إن سمعت صوت الله فلا تقسي قلبك ، هوذا الآن وقت مقبول ، هوذا الآن يوم خلاص ، تعال للمسيح المخلص ليمنحك بدمه غفران الخطايا ، تعال لكي تنجو ليس كما نجى الجندي نجاة مؤقتة بدم صديقه ، بل بدم يسوع الذي أحبنا محبة حتى الموت ، موت الصليب ، و اعلم أن يسوع يحبك ويريد أن يمنحك الحياة الأبدية .
عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب .. بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح رسالة بطرس الأولى 18:1-19

لا تقلق أبداً
كان زائر من الخارج يتجول بمنطقة البحر الميت لمهمة خاصة، وفيما هو يسير على شاطئه زلت قدماه فسقط فى الماء..ارتعب الرجل فقد كان يجهل السباحة كما كان يعلم أن هذه المنطقة ذات مياه عميقة..أصابه الذعر، ولعجزه عن التفكير بدأ يضرب المياه بكلتا يديه، فلما أصيب بالإعياء توقف عن الحركة مستسلماً.. وياللعجب، فقد وجد المياه تدفعه إلى أعلى أمناً..البحر الميت، مياهه ذات كثافة عالية جداً بسبب ما بها من أملاح كثيرة ومعادن، لذا لا يمكن أن يغرق شخص يقع فيها ويستسلم لقوة دفعها إلى أعلى.. ايها الحبيب..دائماً هناك قوة من أسفل تحمل عبيد الله المؤمنين، الكتاب المقدس يؤكد لنا هذا قائلاً "الأذرع الأبدية من تحت"لكن احذر، فلن تستفيد من هذه إذا أسلمت نفسك للخوف والقلق وتركت ذهنك يعاني من صراع الأفكار..
صديقى.. لا تقلق.. لا تفكر كثيراً.. ثق أنه "عند الرب السيد للموت مخارج" اهدأ عند قدمي القدير.. استسلم لحمايته وسيخرجك "من وجه الضيق إلى رحب لا حصر فيه" ثق فيه وسوف تتمتع دائماً بالأمان.. لا تخف، هو يحملنا.. دائماً.. دائماً يحملنا إلى أعلى.. هو يقول لنا مُطمئناً "على الأيدي تُحملون". فهل تثق وتستريح بين يدي القدير
هَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي ( رؤيا يوحنا 20:3 )
Here I am ! I stand at the door and knock. If anyone hears my voice and opens the door, I will come in and eat with him, and he with me. ( revelation 3:20 )



تعليقات
1 تعليق

 شارك بتعليق 
  1. ارجو من الاخوة الاحباء ممن يطلقون اتهاماتهم دون معرفة دقيقة ان يفتشو ويبحثوا عميقا بالاسفار المقدسة افسس اص5: 15الى 17 كما امر الرسول بولس الذي لم يتكلم لاهو ولاالرسل قط بمشيئة انسان ولطالما حذر السيد المسيح من شتم وتكفير واهانةالاخرين كو 1 ؛ 6: 9و10 و11 لذلك فأن اسلوب النقل عن كلام الاخرين واقاويلهم لاتصح لمن أفتداهم يسوع المسيح ولطالما قرأ عبر الانترنت عن شهود يهوه وبقية الطوائف المسيحية المتنازعة والتي هي الى تسارع في انقسام وبدع وتخاريف جوفاء تمتد الى بابل حيث ظهرت البدع الموجودة لا في الدين المسيحي فقط بل بكل الاديان وسأذكر بعضها عبادة مريم وشفاعة القديسين: ولقد حرم الرب قطعا التشفع بأي وسيط أو قديس أوملاك مهما كانت صفته او رتبته الا السيد المسيح الفادي والمخلص رسالة يوحناالاولى أص2:2 ثم1تيموثاوس2:5 اما قوله صلوا للأجل بعضكم البعض فالصلاة غير الشفاعة فالصلاة قد تقبل وقد لاتقبل والامر يتعلق بالحالة القلبية للانسان اما الشفاعة فهي تصدر عن وسيط معتمد من الطرفين من الله ومن المؤمنين وهي لاترفض في حال قبل الشفيع (المسيح) أن يشفع لنا (ارجو قراءة الايات المذكورة والتمعن)وسأذكر اية من سفر حزقيال 14 :13و14 (ياأبن ادم ان أخطات الي الارض وخانت خيانة ..........وكان فيها هؤلاء الرجال الثلاثة نوح ودانيال وايوب فأنهم انما يخلصون انفسهم ببرهم يقول السيد الرب )ثم يكمل بعدها بنفس الاصحاح ذات الكلام مؤكدا بشدة على عدم استطاعة أولئك العظماء تخليص حتى ابنائهم والعجيب هي المبررات المقدمة من المتشفعين بمن هم مخلوقات الله بينما لاحاجة لشفاعة سوى من المسيح وألا كانت الشفاعة ناقصة ومحتاجة للدعم الاعياد والتماثيل:هناك مئات الايات التي تنهي عن ممارسات العهد القديم الرمزية كالذبائح والبخور واغلب الطقوس المستخدمة في الكنائس المسيحية اليوم نبدأ غلاطية4: 9و10 و11 (أقرأ بعناية )إنجيل يوحنا ٤: ٢٣، ٢٤ـ ـ يجب أن نعبدالله بالروح والحق ان الاعياد الحالية قادمة من التاريخ البعيد وتعترف معظم الكنائس بذلك عيد الميلاد 25 وهو يوم مولد نمرود واعتبر مولدا للشمس(الاله الشمس ولعلمكم نمرود هو باني برج بابل وبعد موته استخدمت امه في تكريمه احتفالا تحت شجرة خضراء تضاء وتوضع التقدمات حولها ) ولقد مارس اليهود هذا الطقس قبل المسيح وبخروا وذبحوا تحت كل شجرة خضراء هم وكل الامم الفراعنة الهندوس الرومان اليونان كل الحضارات عيدت للسيد نمرود وصورته في حضن امه قرب الشجرة في 25 كانو ن فأرجو تذكر كلام الرسول بولس (لا يمكن ان نشتر ك في مائدة الرب ومائدة الشياطين) ثم الصوم فلقد اعتمد الصوم في القرن السابع والمصيبة ان المسيح بين انه لاحاجة للصوم لانه معنا الى انقضاء الدهر وان الصوم هو عن الكذب الشتاءم....الخ وان ما يدخل الفم لا ينجسه بل مايخرج منه ونبه الرسول يوحنا من الاجتهاد في ادخال تعاليم باطلة 2يوحنا 9 و10 11 ولقد اتفق على عيد الفصح في 325 م بضغط من اليهود الذين تنصروا حيث تابعو الاحتفال بالعيد اليهودي بينما المسيح طلب من تلاميذه حفظ اليوم الصحيح لذكرى موته وهذا لايعمل به الان كما أن الخبز المقدم للقداس يحوي خمير وسكر وهذا تجديف على جسد المسيح برمزالخبز فالخميرة تفسد الخبز والله نهى اليهود عن استخدامها والكلمة (ايستر)مشتقة من الالهة ايسترةإلهة تيوتونية قدمت لها القرابين في شهر ابريل وهي نفسها الالهة عشتار ربة الخصوبة (لقد اجتهد الشيطان في وضع العراقيل بدمج عقائد بالمناسبات السابقة) خلاصة استنادا إلى تصريحات أولئك الذين يحتفلون بعيد القيامة، هو عيد ديني سنوي في ذكرى قيامة يسوع. وهو في شكله الحالي حصيلة ما جمعته الكنيسة الكاثوليكية الرومانية من تأثيرات يهودية ووثنية. يشير اسمه إلى إلهة وثنية، كما أن العديد من المفاهيم المرتبطة به هي وثنية في الأصل. لا يمكن العثور على عيد القيامة في الكتاب المقدس باعتباره عيدا دينيا مقدسا. نحن نستنتج مرة أخرى أن الاحتفال بإيستر دينيا هو بشري في نشأته، بدأ في الممارسات الوثنية والأديان المرتدة. طالع إنجيل متي ١٥: ٩؛ إلى آخره. ج. عيد الميلاد عيد الميلاد هو: الخامس والعشرين من كانون الأول، والذي فيه تحتفل الكنيسة بولادة المسيح" ـ المعجم الكاثوليكي، صفحة ١٦١. "عيد الميلاد ... الذكرى السنوية لولادة المسيح، وطقسه؛ والذي يحتفل به معظم البروتستانت والكنيسة الكاثوليكية الرومانية في الخامس والعشرين من كانون الأول ... تتألف كلمة كريستماس من كريست + ماس، بمعنى قداس الخدمة الدينية في ذكرى الاحتفال بولادة المسيح" ـ معجم زوندرڤان المصور للكتاب المقدس، صفحة ١٦٢. الأصل "في الشرق، والغرب في وقت لاحق، أقيم الاحتفال بعيد ميلاد المسيح في السادس من شهر كانون الثاني بالارتباط بمعموديته، وهو اليوم الذي يحتفل فيه العالم الوثني بعيد ديونيسوس، المزامن لازدياد طول النهار ... في روما، من المصادق عليه أن الخامس والعشرين من كانون الأول عام ٣٣٦ هو تاريخ ولادة المسيح. من المرجح أنه قد تم استحداثه من قبل قسطنطين الكبير والذي من الواضح أنه قد اختار اليوم بسبب العيد الشعبي الوثني للشمس" ـ معجم اللاهوت لبيكر، صفحة ١١٧. "ذكر الاحتفال به في الخامس والعشرين من كانون الأول للمرة الأولى في عهد قسطنطين، حوالي عام ٣٢٥ بعد الميلاد" ـ معجم زوندرڤان المصور للكتاب المقدس، صفحة ١٦٢. "في جنوب أوربا، وفي مصر وبلاد فارس، عبد الناس آلهة الشمس بطقوس فخمة في موسم الانقلاب الشتوي، باعتباره الوقت المناسب لتقديم الشكر لإله الوفرة الكريم ... ليس هناك قرار بات بشأن يوم وسنة ولادة المسيح بالضبط، لكن عندما قرر آباء الكنيسة في عام ٤٤٠ بعد الميلاد أن يحددوا تاريخا للاحتفال بهذا الحدث، اختاروا بحكمة يوم الانقلاب الشتوي الذي كان ثابتا بقوة في أذهان الناس والذي كان من أهم المهرجانات ... "عندما أرسل المبشرين من روما ... أوضحت التعليمات التي أعطيت لهم من قبل البابا غريغوري الأول سياسة الكنيسة: 'لا تسمحوا على الإطلاق بتدمير أضرحة الأصنام لكن لا مانع من تدمير الأصنام التي فيها ... ولأنهم كانوا متعودين على التضحية بالثيران إلى الشياطين، ينبغي إعطائهم احتفال ما في مقابل هذا ... ينبغي عليهم أن يحتفلوا بعيد ديني وأن يعبدوا الله من خلال احتفالهم، بحيث أنهم مع الإبقاء على المتع الخارجية، يمكنهم تلقي المباهج الروحية بسهولة أكبر.' (تاريخ كنيسة الأمة الإنجليزية لبيدي)" ـ الموسوعة البريطانية، المجلد الخامس، صفحة ٦٤٣. السلطة "ليس هناك اتفاق بين السلطات القديمة عما إذا كان ميلاد ربنا قد حدث في هذا اليوم حقا أم لا" ـ المعجم الكاثوليكي، صفحة ١٦١. لاحظ أن هذا يعني بوضوح أن الكتاب المقدس لا يخبرنا عن زمن ولادة يسوع. "تاريخ ميلاد المسيح ليس معروفا ... سواء أنعم المسيحيون الأوائل النظر في عيد الميلاد أو احتفلوا به هو أمر غير واضح" ـ معجم زوندرڤان المصور للكتاب المقدس، صفحة ١٦٢. لاحظ أن هذا يبين بوضوح أنه ليس لدينا ترخيص من الإنجيل أو مثال على إحياء أي شخص لذكرى ولادة يسوع. لو كان ذلك قد ورد في الإنجيل، لعرفنا أن المسيحيين احتفلوا به. "لم يحتفل المسيحيون الأوائل بذكرى ولادة يسوع، ولم يعلقوا عليها الأهمية التي تنسب إلى موته وقيامته" ـ معجم اللاهوت لبيكر، صفحة ١١٧. من الواضح أن أولئك الذين يحتفلون بعيد الميلاد دينيا، يعترفون بأن الإنجيل لا يأذن بهذه الممارسة. لقد نشأت في وقت لاحق. خلاصة وفقا لأولئك الذين يحتفلون به، فإن عيد الميلاد هو احتفال سنوي بميلاد يسوع. من ناحية ثانية، فإن تاريخ ميلاده غير معروف. يعني الاسم قداس على شرف المسيح (القداس هو طقس العبادة الكاثوليكي). ليس هناك أي دليل في الكتاب المقدس على أن الله قد أمر شعبه بالاحتفال دينيا بذكرى ميلاد يسوع، وليس هناك أي دليل على أن المسيحيين الأوائل قد قاموا بذلك. بدأت هذه الممارسة كمهرجان وثني لعبادة إله الشمس، وتبنتها الكنيسة الكاثوليكية كتذكار لولادة يسوع. علاوة على ذلك، ومن خلال تأملنا في الإنجيل، يمكننا أن نتعلم الحقائق التالية: ولد يسوع في بيت لحم، وكان هذا وقت فرح عظيم جدا (إنجيل متي ١: ١٨ـ ٢: ٢٣؛ إنجيل لوقا ١: ٢٦ـ ٥٦؛ ٢: ١ـ ٤٠). هناك عدة أخطاء واقعية ترتبط بالاحتفال الديني الحديث بعيد الميلاد: (١) اليوم أو الوقت من السنة الذي ولد فيه يسوع هو أمر مجهول. حقيقة أن الرعاة كانوا في الحقول أثناء الليل يجعل من المستبعد جدا أن يكون قد ولد في شهر كانون الأول (إنجيل لوقا ٢: ٨). (٢) "جاء "المجوس" لزيارة يسوع، لكن ليست هناك أية إشارة إلى عددهم (إنجيل متي ٢: ١، ٧، ١٦). مفهوم أن ثلاثة منهم أتوا لزيارة يسوع هو تقليد بشري. (٣) زار المجوس يسوع في "بيت"، كما أن رد فعل هيرودس يدل على أن يسوع لم يكن حديث الولادة ولكن أكبر سنا من ذلك (إنجيل متي ٢: ١١، ١٦؛ إنجيل لوقا ٢: ٦). ليس هناك ما يدل على أن المجوس قد زاروا يسوع في المذود في الإسطبل. (٤) "القداس" هو ممارسة كاثوليكية لتكرار التضحية بيسوع في العشاء الرباني، لكي يتحول حرفيا وماديا إلى جسد ودم يسوع. بيد أن يسوع قرب مرة واحدة فقط (الرسالة إلى العبرانيين ٩: ٢٤ـ ٢٨؛ ١٠: ٨ ـ ١٠؛ إلى آخره). ليس الخبز وثمر الكرمة جسده ودمه حرفيا، بل تذكار لهما (رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١١: ٢٣ـ ٢٦). لا يذكر الإنجيل على الإطلاق أي احتفال بعيد ديني في ذكرى ميلاد يسوع، وليس هناك ترخيص في الإنجيل بهذه الممارسة. إنه طقس ديني من ابتداع البشر، نشأ في وثنية عبادة الأصنام والارتداد الديني. رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس ٣: ١٦، ١٧ـ يعدنا الكتاب المقدس لكل عمل صالح. لا يمكن العثور على هذه الأعياد الدينية في أي مكان في الكتاب المقدس، فكيف لها أن تكون أعمالا صالحة؟ -------------------------------------------------------------------------------- ثانيا. مبادئ الكتاب المقدس التي تتأثر بهذه الأعياد -------------------------------------------------------------------------------- بعد جمع الوقائع حول هذه الأعياد الدينية الحديثة، وحتى وفقا لوجهات نظر أولئك الذين يمارسونها، دعونا نتأمل في تطبيق مبادئ الإنجيل على هذه الممارسات. سوف نفحص مسألة مشاركة المسيحيين في هذه الأعياد دينيا. تأمل تطبيق هذه المبادئ الإنجيلية. ا. أن الاحتفال بالأيام الدينية يحفز ويشجع على الكثير من الأخطاء والممارسات الآثمة. ليست هذه الأخطاء هي الاعتراضات الأساسية على هذه الأعياد. قد يجادل البعض بأن في الإمكان مراعاة هذه الأعياد دون ارتكاب هذه الأخطاء. لكن بعض هذه الأخطاء هي جزء أساسي من الممارسات التي تجري في هذه الأيام، ولا مفر من أن تفضي الأعياد التي ابتدعها البشر، والتي تستند إلى الوثنية والممارسات المرتدة، إلى مثل هذه الانحرافات. حرفت جوانب كثيرة من تعاليم الإنجيل حول ميلاد يسوع بسبب ممارسات عيد الميلاد. سبق مناقشة هذا أعلاه، لكن الخطأ الأساسي والأكثر خطورة هو مفهوم الكنيسة الكاثوليكية عن القداس، والذي هو جزء من احتفال عيد الميلاد بالنسبة إلى كل كثوليكي. تقام هذه القداديس أيضا للاحتفال بعيد القيامة ("قداس منتصف الليل")، والصوم الكبير. ينطوي الصوم الكبير على قانون كنسي يتطلب الامتناع عن تناول اللحوم. يحدد الإنجيل هذا بوضوح كعلامة على الردة ـ رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس ٤: ١ـ ٣. يكذب الكثير من الأهل على أبنائهم علانية خلال موسم الأعياد. يخبر الكثيرون أبنائهم أن بابا نويل يطوف في ليلة عيد الميلاد بمركبة جليد تقودها أيائل الرنة موزعا الهدايا على الصالحين. قد لا يكون في هذا أي ضرر إذا قيل بشكل تظاهر أو إدعاء، مثل قصص الإوزة الأم. لكن الكثيرين يعرضون الأمر وكأنه حقيقة ويؤكدون صحته للأطفال عندما يستفسرون عنه. رؤيا يوحنا ٢١: ٨ ـ ـ سيكون مستنقع النار من نصيب جميع الكذابين. ما عسى قصة بابا نويل أن تكون سوى كذبة، عندما تروى للأطفال وكأنها حقيقة واقعة؟ كيف سيؤثر هذا على احترام الطفل لوالديه وثقته في مصداقيتهما عندما يكتشف أن بابا نويل ليس شخصا حقيقيا؟ كيف يمكن للوالدين معاقبة أبنائهم بسبب عدم قول الحقيقة، في الوقت الذي كذب فيه الأهل على الطفل باسم الدين؟ عندما يدرك الطفل أن بابا نويل ليس سوى شخصية خيالية على الرغم من أن والديه قد قالا أنه شخص حقيقي، هل سيصنف هذا الطفل الله، يسوع، الإنجيل، والتعاليم الدينية الأخرى في نفس الفئة؟ يؤدي الكذب على الطفل إلى تقويض سلطتك المعنوية كوالد أو والدة، ويخلق في ذهنه شكوكا حول أمور أخرى هي صحيحة ويجب الإيمان بها. ينتهز الكثير من الناس مواسم الأعياد فرصا للسكر والقصف. رسالة بولس إلى أهل غلاطية ٥: ١٩ـ ٢١ـ ـ السكر، الدعارة (عدم الاحتشام الجنسي)، والقصف (العربدة، الرقص، والحفلات الصاخبة) سوف تتسبب في منع الناس من دخول ملكوت الله. مع ذلك يستخدم الكثير من الناس مواسم هذه الأعياد الدينية للقيام بكل هذه الأمور. ماردي غرا هو احتفال صاخب بجميع أنواع الفجور يقام قبل الصوم الكبير مباشرة. ينغمس البعض في آخر فرصة للفجور قبل بدء الصوم الكبير، لعلمهم أن عليهم التخلي عن مختلف هذه الرذائل خلال موسم الصوم! يتخذ البعض من عيد الميلاد أيضا ذريعة لكثير من الشرور. ليست هذه المسألة مجرد صدفة أو تحريف. تذكر أن الكنيسة الكاثوليكية كانت قد تبنت هذه الأيام خصيصا لكونها أيام احتفالات عبادة الأصنام الوثنية. لكن هذه هي الطريقة التي يحتفل بها الوثنيون، فلماذا نفاجأ عندما تتبنى "المسيحية" تلك الأيام المقدسة ويستمر الناس في الاحتفال بها بفجور. كثيرا ما تعرقل المظاهر الخارجية لطقوس الأيام المقدسة الندامة الحقيقية والخدمة الروحية. إن تسويق "روح عيد الميلاد" هو شيء معروف للجميع. يؤكد الكثير من الناس على الهدايا المادية ومكائد الربح المالي، فتتحول ما تسمى بالأيام الدينية المقدسة بدلا من ذلك إلى مناسبة للتأكيد على المكاسب المادية. يخفق الكثير من الناس في التبرع للكنيسة كما هو شأنهم لأنهم قد أنفقوا الكثير على شراء الهدايا، ولأنهم لم يستطيعوا أن "يخيبوا أمل الأطفال". ماذا عن خيبة أمل الرب؟ يجري تشجيع الناس على "التوبة" والتخلي عن الرذائل (التدخين، الخمر، وما إلى ذلك) لأجل الصوم الكبير. لكن الجميع يعرفون أن التضحية مؤقتة، وأنهم سيعودون إلى نفس الرذائل حالما تنتهي فترة الصيام. ماذا يعلم هذا حول مفهوم التوبة؟ إذا كان العمل آثما، فينبغي التخلي عنه بصفة دائمة. أي شيء أقل من ذلك ليس توبة. مرة أخرى، ليست هذه الأفكار مجرد انحرافات عرضية. ماذا يمكن للمرء أن يتوقع، عندما تصبح الاحتفالات الوثنية المتبناة أساس الأيام الدينية "المسيحية"؟ كيف يمكن أن تأتي الروحانية الحقيقية من الوثنية الهمجية؟ يؤمن الكثير من الناس، كما أن بعض الكنائس تعلم، أن حضور اجتماعات العبادة هو أكثر أهمية في الأيام المقدسة منه في الأوقات الأخرى. "كم مرة يلزم أن يتلقى الكاثوليكي التناول المقدس؟ على الأقل مرة واحدة في السنة خلال موسم الفصح ... هل يعد هذا واجبا دينيا؟ إن تجاهله عن عمد يعد خطيئة مميتة. يسمى هذا بواجب الفصح. كم مرة يتلقى الكاثوليكي الصالح التناول المقدس؟ كل يوم أحد، وكثيرون يتناولونه يوميا" ـ خلاصة العقيدة الكاثوليكية، صفحة ٧١. بينما يزعم غالبية البروتستانت أنهم لا يوافقون على تعاليم الكنيسة الكاثوليكية، فإنهم مع ذلك يؤمنون بأن حضور الكنيسة في عيد القيامة وعيد الميلاد هو أهم منه في الأوقات الأخرى. لا مفر من حدوث مثل هذا الانحراف كلما حدد البشر بدافع من سلطتهم الخاصة وقتا خاصا من السنة ليكون أكثر أهمية دينيا من غيره من الأوقات. لا مفر من أن يبدأ الناس في التفكير بأنه يجب عليهم التدين في تلك الأوقات أكثر منه في الأوقات الأخرى. الرسالة إلى العبرانيين ١٠: ٢٥ـ ـ يقول الكتاب المقدس أن علينا ألا ننقطع عن الاجتماع معا. ليس الالتقاء مع شعب الله واجبا نؤديه مرة أو مرتين في السنة. ينبغي علينا الحضور كلما اجتمعت الكنيسة. كتاب أعمال الرسل ٢٠: ٧ـ ـ على وجه التحديد، ينبغي علينا أن نجتمع لتناول عشاء الرب في اليوم الأول من كل أسبوع، وليس مرة واحدة في السنة ولا حتى كل يوم. عندما يعمل الناس بحسب ما تمليه السلطة البشرية، وخصوصا عند تبنيهم لممارسات وثنية ممعنة في الشر والفجور والانحرافات الدينية، يصبح الوقوع في مثل هذه الأخطاء أمرا محتما. إنها ليست مجرد أمور عرضية، لكنها جزء لا يتجزأ من الخطأ. ب. أن الأيام المقدسة لا تستمد سلطتها من العهد الجديد. هي ليست مرخصة في العهد الجديد، وهذا أمر يعترف به من لديهم بعض الاطلاع على الكتاب المقدس من أولئك الذين يمارسونها يحاول البعض تبرير الاحتفال السنوي بهذه الأيام المقدسة على أساس الأيام المقدسة في العهد القديم. حيث يزعمون أن أعيادهم الحديثة هي تحوير للأيام المقدسة في العهد القديم أو أنها من نفس نوع تلك الأعياد. حجتهم هي، إذا كان الاحتفال بهذه الأعياد أمرا مقبولا في العهد القديم، فينبغي له أن يكون مقبولا الآن. رسالة بولس إلى أهل كولوسي ٢: ١٤، ١٦، ١٧ـ ـ أزيلت الشريعة بموت يسوع (سمرها على صليبه). هذه الأمور، بما في ذلك الأيام المقدسة، ليست سوى ظل للأمور العتيدة. لذلك، لا ينبغي أن نسمح لأحد بأن يحكم علينا فيما يتعلق بها. لا يمكن استخدام الشريعة كأساس للأيام المقدسة لأن الشريعة لم تعد قانونا ملزما. رسالة بولس إلى أهل غلاطية ٥: ١ـ ٤ـ ـ إذا استخدمنا الشريعة لتبرير ممارساتنا، فيجب علينا إذن أن نلتزم بها كلها، وبذلك نسقط عن النعمة لأننا قد نبذنا بشارة يسوع. ليس من المناسب استخدام الشريعة لتبرير قلة معزولة من المفاهيم التي نرغب في مراعاتها. فإما أن نلتزم بها ككل أو أن نرفضها برمتها. على وجه التحديد، إذا كنا نسعى إلى تبرير الأيام المقدسة على أساس الشريعة، يجب علينا إذن أن نحتفل بكل أيام العهد القديم المقدسة بحسب الطريقة التي أوصت بها الشريعة (الفصح، يوم التكفير، عيد الأكواخ، إلى آخره). لا يمكننا تغيير أي شيء فيها أو إضافة أيام جديدة وفقا لأهوائنا. ويجب علينا بالإضافة إلى ذلك مراعاة جميع المتطلبات الأخرى في الشريعة مثل الختان، التضحية بالحيوانات، اليوم السابع ـ السبت، وما إلى ذلك. إذا قمنا بذلك، نكون قد سقطنا عن النعمة. يبين العهد القديم أنه، عندما يرغب الله في تقديس يوم ما، فإنه يكشف لنا بوضوح عما يريد منا الاحتفال به، تاريخ الاحتفال به، وسبب مراعاتنا له. أقام الله في العهد القديم عددا من الأيام المقدسة. ليست هذه الأعياد نافذة المفعول اليوم، لكن بإمكاننا أن نتعلم بعض الدروس المفيدة مما ورد عنها في العهد القديم (رسالة بولس إلى أهل رومية ١٥: ٤؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٠: ١ـ ١٢). أحد الدروس هو أن الله قد أخبر شعبه بوضوح دائما، بما أراد منهم القيام به في ذلك اليوم المقدس، ما هو الغرض منه، وزمن الاحتفال فيه. تأمل الأمثلة التالية: العيد التذكاري التاريخ الكتاب المقدس الغرض ﭘاسوڤر اليوم الرابع عشر من الشهر الأول سفر الخروج ١٢: ٦، ١٤، ٢٤ ذكرى موت كل بكر عيد الأبواق اليوم الأول من الشهر السابع سفر الأحبار ٢٣: ٢٤ ذكرى النفخ في الأبواق يوم التكفير اليوم العاشر من الشهر السابع سفر الأحبار ٢٣: ٢٧ التكفير عن الخطايا عيد الأكواخ اليوم الخامس عشر من الشهر السابع سفر الأحبار ٢٣: ٣٩ـ ٤٤ ذكرى السكنى في البرية يوم السبت اليوم السابع من الأسبوع سفر الخروج ٢٠: ٨ ـ ١١، سفر تثنية الاشتراع ٥: ١٢ـ ١٥ ذكرى التكوين والخروج من مصر عشاء الرب اليوم الأول من الأسبوع كتاب أعمال الرسل ٢٠: ٧، إنجيل متي ٢٦: ٢٦ـ ٢٩ ذكرى موت يسوع لم يترك الله للإنسان حرية تقرير ما إذا كان سيحتفل بهذه الأعياد أم لا، تاريخ الاحتفال بها، أو الغرض من ذلك. فقد كشف دائما عن جميع هذه الأمور بوضوح. إذا كان الله يريد منا الاحتفال سنويا بأيام مقدسة مثل عيد الميلاد، عيد القيامة، والصوم الكبير، فلماذا لا يكشف عنها الكتاب المقدس بمثل هذا الوضوح؟ يستخدم الناس العهد القديم أحيانا لتبرير ممارسات لا يرد ذكرها في العهد الجديد. في الواقع، من الجدير أن نقتنع بقوة أكبر عند دراسة العهد القديم، بأن الله لا يريد هذه الممارسات. عندما استحسن الله الأعياد السنوية المقدسة في العهد القديم، أخبرنا بذلك صراحة وبعبارات واضحة. إذا كان يريد إقامة أعياد سنوية مقدسة اليوم مثل عيد الميلاد وعيد القيامة، فلماذا لا يخبرنا بوضوح عما يجب علينا القيام به، تاريخ القيام به، والغرض منه؟ التناقض بين هذا وبين ما قاله عن أعياد العهد القديم المقدسة هو دليل مقنع على أنه لا يريد منا الاحتفال بمثل هذه الأعياد. يأذن العهد الجديد بوضوح بإقامة ذكرى أسبوعية لموت يسوع إنجيل متي ٢٦: ٢٦ـ ٢٩ـ ـ قال لنا يسوع بوضوح ماذا يجب علينا أن نفعل وما هو الغرض من ذلك. نحن نأكل الخبز ونشرب عصير الكرمة متذكرين جسده ودمه. تقول رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١١: ٢٣ـ ٢٦ أن هذا هو تذكار موته. يبين السياق أننا نقوم بذلك عند اجتماع الكنيسة معا، كما ويتعين علينا القيام بذلك بشكل منتظم (كتاب أعمال الرسل ٢: ٤٢). كتاب أعمال الرسل ٢٠: ٧ـ ـ قام التلاميذ بهذا في اليوم الأول من كل أسبوع. يخبرنا الله مرة أخرى بما يجب علينا القيام به في هذه الذكرى، زمن القيام بها، والغرض من ذلك، بنفس الوضوح الذي تكلم به عندما أقام أعياد العهد القديم. لكن هذا هو تذكار أعظم حدث في العهد الجديد والذي به غفرت خطايانا. طالما أن الله قد أذن بعشاء الرب بوصفة التذكار الذي يريده لموت يسوع، وطالما أن الجميع يقرون بأنه لم يأذن بهذه الأعياد السنوية، فبأي حق نحتفل بها دينيا؟ يجب أن نعبد الله دائما وفقا لما تأذن به مشيئته. رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس ٣: ١٦، ١٧ـ ـ يقومنا الكتاب المقدس ويعدنا لكل عمل صالح. عندما أراد الله أعيادا دينية سنوية، وفرت عنايته الإلهية جميع التعليمات في كلمته بوضوح. وهو يقوم اليوم بالمثل فيما يتعلق بالتذكار الأسبوعي لموت يسوع. إذا كانت الأعياد الدينية السنوية الحديثة "أعمالا صالحة"، فلماذا لا يرد ذكرها في أي مكان من الكتاب المقدس؟ إنجيل يوحنا ٤: ٢٣، ٢٤ـ ـ يطلب الله أولئك الذين يعبدونه بالروح والحق. كلمته حق (إنجيل يوحنا ١٧: ١٧). إذا كان من واجبنا ممارسة الأعياد الدينية السنوية في عبادته، يلزم منطقيا أن نجدها في كلمته. مع ذلك يعترف الجميع بأنها ليست موجودة في كلمته، لهذا السبب، فهي ليست جزءا من الحقيقة. كيف يمكننا ممارستها إذا كنا نعبده بالروح والحق؟ رسالة بولس إلى أهل كولوسي ٣: ١٧ـ ـ ينبغي أن يتم كل شيء نقوم به باسم يسوع، بتفويض منه. يمكننا أن نتذكر موته في اليوم الأول من الأسبوع بتفويض منه. مع ذلك يتفق الجميع على أن كلمته لم تأذن أبدا بالأعياد الدينية السنوية، لذلك لا يمكن الاحتفال بها دينيا باسمه. وطالما أنه يجب علينا القيام بكل الأشياء باسمه، فبأي حق يمكننا الاحتفال بها دينيا؟ ج. ليس الاحتفال بهذه الأيام المقدسة سوى إتباع لوصايا وتقاليد البشر. تبين نشأة هذه الأيام المقدسة بوضوح أنها قد ابتدعت من قبل الإنسان وأنها غير موجودة في الكتاب المقدس. ومن المسلم به أنها تستمد وجودها وديمومتها من التقاليد والسلطة البشرية. ماذا يقول الله عن هذا؟ إنجيل متي ١٥: ١ـ ٣، ٦ـ ٩، ١٣، ١٤ـ ـ انتقد اليهود تلاميذ يسوع لعدم إتباع هؤلاء لتقاليدهم البشرية. قال يسوع أنهم بتقاليدهم قد خالفوا وصية الله، وقارن هذه المذاهب بزرع لم يغرسه ألآب والذي سوف يقلع. إتباعهم للأحكام البشرية جعل عبادتهم باطلة. من المسلم به أن الأيام المقدسة الحديثة ليست في الكتاب المقدس، من ثم، فلابد وأن يكون الإنسان هو أصلها. إنها تقاليد من صنع الإنسان. رسالة بولس إلى أهل كولوسي ٢: ٨، ٢٠ـ ٢٣ـ ـ احذروا لئلا يفسد أحد خدمتنا لله بالفلسفة وسنة الناس، وألا تكون طبقا لكلمة الله. لماذا نخضع أنفسنا لمراسيم ومفاهيم بشرية بشأن ما لا ينبغي لنا تناوله؟ لهذه الوصايا ظاهر التقشف لكنها لا تؤدي إلى التغلب على شهوات الجسد. الصوم الكبير هو أحد أفضل الأمثلة على الشيء الموصوف هنا. تنهي المذاهب البشرية عن تناول بعض الأطعمة (اللحوم). يظهر البعض تواضعهم بالتخلي عن بعض الرذائل، لكنه تخلي مؤقت، إذ أن في نيتهم العودة إليها في وقت لاحق. هناك إشباع إضافي قبل الصيام وبعده لأنه ممنوع خلال فترة الصيام. ليست هناك قيمة حقيقية لهذا النمط من التغلب على شهوات الجسد. رسالة بولس إلى أهل غلاطية ١: ٦ـ ٩ـ ـ فليكن ملعونا كل من بشر ببشارة تختلف عن بشارة الرجال الملهمين. من المتفق عليه أن هذه الأيام المقدسة لا تتواجد في أي من تعاليم هؤلاء الرجال. إنها بشرية الأصل وتشكل تغييرا لتعاليم الإنجيل. رسالة يوحنا الثانية ٩ـ ـ توصينا تعاليم المسيح أن نتذكر موت يسوع في العشاء الرباني في اليوم الأول من الأسبوع. إذا التزمنا بتعاليمه، تكون لنا شركة معه ومع ألآب. لكن إن لم نلتزم بتعاليمه، لن تكون لنا تلك الشركة. مع ذلك يعترف الجميع أن الأيام المقدسة الحديثة ليس لها وجود في تعاليمه. لم يأذن الله بالأيام المقدسة الحديثة فهي ذات منشأ بشري. ومن ثم، يجب علينا ألا نشارك فيها دينيا إذا كنا نسعى إلى إرضاء الرب. د. ليست المشاركة الدينية في هذه الأيام المقدسة سوى شركة مع الوثنية والأديان المرتدة. مرة أخرى، يبين تاريخ هذه الأيام أنها بدأت في الأديان الوثنية وتبنتها جماعة مرتدة تسمى بالكنيسة الكاثوليكية. ليست المشاركة فيها دينيا سوى مشاركة في الوثنية وارتداد عن الدين. رسالة يوحنا الثانية ٩ـ ١١ـ ـ لا يجوز لنا أن ندعو الأشخاص الذين يأتوننا بهذه المذاهب والذين لا يلتزمون بعقيدة المسيح، أبناء الله، أو أن نشارك في أعمالهم الشريرة. رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٠: ١٩ـ ٢٢ـ ـ تثير المشاركة في الشعائر الوثنية غيرة الرب. وينطبق المبدأ ذاته على الأديان الزائفة بشكل عام. ليس الاشتراك دينيا في شعائر الجماعات المرتدة سوى مشاركة مع الشياطين. لا نستطيع أن نقوم بذلك وأن نعبد الله عبادة حقيقية في نفس الوقت. رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٦: ١٤ـ ١٨ـ ـ هل هناك شركة بين النور والظلام، بين البر والإثم، أو شعب الله مع الأوثان؟ إذا كنا نريد أن يكون الله فينا، وجب علينا أن نفصل أنفسنا من الوثنية والممارسات المرتدة وألا نمس نجسا، وبذلك نكون حقا أبناء وبنات الله القدير. رسالة بولس إلى أهل غلاطية ٤: ٨ ـ ١٠ـ ـ عاد أهالي غلاطية إلى ممارسات تختلف عن البشارة الحقيقية (١: ٦ـ ٩). تضمن هذا العودة إلى العبادة الوثنية (أولئك الذين هم بحكم طبيعتهم ليسوا آلهة) ومنها مراعاة الأيام والشهور والفصول والسنين، حتى خشي بولس أن تكون جهوده في تعليمهم الحق قد ذهبت سدى. الأعياد الدينية الحديثة هي وثنية ومرتدة في الأصل. سمي عيد القيامة باسم إلهة وثنية! اختيرت تواريخ عيد الميلاد وعيد القيامة لتتزامن مع أعياد مقدسة وثنية. الكثير من الممارسات المعنية هي وثنية ومرتدة في الأصل. ليس احتفالنا بهذه الأعياد دينيا سوى عودة إلى الشركة مع الوثنية والممارسات المرتدة، كتلك التي اعترض عليها بولس بالضبط. وانظرو 1يوحنا 2: 15 حتى 17 لا تحبوا العالم ولا الاشياء التي في العالم ........لان كل ما في العالم شهوة الجسدوشهوة العيون ... والعالم يمضي وشهوته ......الخ) عزيزي يقول كل ما في العالم طبع هذا التحذير موجود بوفرة في الكتاب المقدس فاذا كان العالم شريرا بنظر السيد المسيح وان الذين سيدخلون من الباب الضيق المؤدي للخلاص قلائل بعكس الداخلين من الباب الواسع للهلاك ونعلم أن 99 بالمائة من العالم المسيحي الحالي يؤمن بما هو يناقض الكتاب المقدس فهل يقبل الله القدوس عبادات باطلة السجود للتماثيل والصور وما سبق من اعياد وثنية وهل يقبل الله من يمارس وصايا هي ( من عمل ايدي الناس ) بالاضافة لورثة الكهنوت اليهودي الزائل من يمارسون الان كل الطقوس الوثنية واليهودية ويدعون انهم كهنة والمسيح وصفهم في لوقا 11 : 37 حتى 53 وصفا دقيقا ومتى :الاصحاح 23 هل يقبل القدوس الذي امر موسى تثنية اصحاح 5 : لا يكن لك الهة اخرى امامي لاتصنع لك تمثالا منحوتا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الارض من تحت وما في الماءمن تحت الارض لاتسجد لهن ولا تعبدهن لاني انا الرب الهك اله غيور ) فهل الله الكلي القدرة يتغير بتغير السنين وارجوا اعزائي التدقيق في (لاتسجد لهن ) حتى السجود ممنوع سوى للخالق فاقرؤا رؤيا يوحنا لما سجد للملاك المبعوث من الله كيف قال الملاك( انظر لاتفعل فأنا عبد معك ومع أخوتك الانبياء الذين يحفظون اقوال هذا الكتاب اسجد لله) فانظرو ا كيف ندركما هو صحيح مما هو باطل بالمقارنة بينما هومكتوب وبين ما تعودنا فعله بشكل متعصب ومتحزب وموروث رسالة بولس إلى أهل أفسس ٥: ١١ـ ـ الأولى بنا أن نوبخ على مثل هذه الممارسات بدلا من المشاركة فيها. [رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس ٤: ٢ـ ٤؛ سفر صموئيل الأول ١٥: ٢٢؛ رسالة بولس أهل رومية ١٢: ٢] اخي الحبيب ان الله ليس الها عاجزا ليترك لمجرد كائن بشري هو غبار ودخان يضمحل حق فرض مناسبات وطقوس والتدخل حتى في الذات الالهية بجعل الله ثالوث أنظر كورنثوس الاولى اصحاح 15: 22 حتى 28 طبعا هنا مثال واضح بقوله حيث يوضح الرسول بولس لبعض من ابتدأو في جعل المسيح هو الله (قبل اضافة الاقنوم الثالث )اوضح بكلام لا يقبل الجدل ان المسيح ليس الله وأن المسيح سيخضع للاب حتى يكون الاب الكل في الكل ثم انظرو بتمعن بعشرات الايات التي يؤكد المسيح فيها انه تحت سلطة الله ( ابي اعظم مني , انا ذاهب الى ابي وابيكم الهي والهكم ,) ثم الاية المضافة في رسالة يوحنا الاولى اصحاح خامس عدد 7 وهي اية غير موجودة بالنص الاصلي ومضافة ويمكنكم بضغطة زر على الانترنت التأكد من ذلك وساعطي مثالا نبويا من سفر الامثال عن ماهية الابن وأنه ليس الله امثال 8 :22 حتى 31 ما يؤكد خلق المسيح من قبل الله وأنه كان يعمل صانعا عنده وفي الترجمة اليسوعية مهندسا وفي المزامير يتحدث عن دهن المسيح من قبل الله بدهن الابتهاج(اشار بولس لنفس الاية )اكثر من رفقائه يعني الملائكة فكيف يكون المسيح هو الله ثم سأذكر أخيرا ولادته من عذراء وموضوع انها بقيت عذراء بعد ولادة المسيح فلنحتكم للانجيل ( لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر ) طبعا المقصود يوسف وهنا نبحث بشقين اولهما حتى والتي تفيد وقوع الشئ بعدها نقول لم ينفذ الحكم حتى اكل المحكوم وجبته فهل يعني ان الحكم لم ينفذ ام ان الحكم تم بعد تناول الوجبة ثم كلمة البكر وأسأل فطاحل اللغة هل يقال عن امرأة أنها ولدت بكرا الا اذا كان هناك اولاد بعده فالبكر تعني الولد الاول غير الوحيد والذي يعبر بكارة المرأة للعالم والان لننظر في ايات انجيل متى 9 :38 عن الرجل من المجمع الذي طلب اخراج الشيطان من ابنه الوحيد(ولم يقل البكر) والامثلة كثيرة حول الفرق بين الوحيد والبكر والموضوع بسيط جدا للفاهمين كما جاء في سفر (دانيال 12 :9و10 اذهب يادانيال لان الكلمات مخفية ومختومة الى وقت النهاية كثيرون يتطهرون ويبيضون ويمحصون ام الاشرار فيفعلون شرا ولا يفهم احد الاشرار لكن الفاهمون يفهمون ) اليست هذه النبؤة التي تظهر تبيان الحقائق ايام النهاية والتي يتفق الجميع على اقترابها مثالا واضحا عن وجود اناس لهم عيون ولا يبصرون واذان ولايسمعون كما قال المعلم والذي تظهر الاية في مرقس اصحاح 6 وكثيرون اذ سمعوا بهتوا قايلين من اين لهذا هذه؟ وما هذه الحكمه التي اعطيت له حتي تجري علي يديه قوات... التي اعطيت له حتي تجري علي يديه قوات مثل هذه 3 اليس هذا هو النجار ابن مريم واخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان؟ اوليست اخواته... وهذه الاية مكررة في انجيل متى فهل المسيح والله وضعا شركا لنا كي نسقط في فخ التأويلات حاشا للقدير من فعل الشر كما قال ايوب البار وهناك العديد من الاماكن التي تظهر ان المقصود بكلمة أخوة يعني اخوة وليس أقرباء قارنو ا اسماء اخوة المسيح بالاية التي تظهر مريم المجدلية ومعها مريم ام يعقوب وسالومي ذاهبات للقبر(مرقس 16 :1) ثم قارنوها مع لوقا 24 :10 (مريم المجدلية ويونا مريم ام يعقوب ) ثم المفاجئة الكبرى (مرقس15 :40 وكانت نساء ينظرن من بعيد بينهن مريم المجدلية ومريم ام يعقوب الصغير ويوسي وسالومة ) ونفس الاصحاح العدد 47 وكانت مريم المجدلية ومريم ام يوسي تنظران اين وضع وانجيل متى اخيرا الاصحاح27 :56 ايضا مريم المجدلية ومريم ام يعقوب ويوسي والسؤال اذا كانت الجموع قالت اليس هذا ابن النجار وامه مريم واخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا واخواته عندنا فمن تكون مريم التي ترافق مريم المجدلية دائما واسمها (ام يوسي ويعقوب وسالومة اخي الحبيب ان خلاص المسيح قريب وواضح للباحثين بجد وقوة عنه لا لمن يستسلمون لمعتقدات باطلة ووثنية فملكوت الله على الابواب افليس من الاجدر بنا تطبيق وصية بولس (ابحثوا فتشو ا )ام ينبغي ان نستسلم الى قبضة اولئك الذين لايدخلون ولا يدعون الداخلين يدخلون وهل من الصحيح اهانة وشتم وتعيير وتخوين اشخاص لمجرد اننا لا نعرف الحقيقة كما كان يفعل الرسول بولس قبل اهتدائه ونحن نعلم ان سمة المؤمنين (انهم مبغوضين من كل الامم وهم ليسوا من هذا العالم ولايقال عنهم كلام جيد ومن ثمارهم تعرفونهم ) فهل الذي يطبق وصايا الله تمام كما اراد وأبنه الحبيب دون اضافات ماكرة ووثنية شيطانية هو الضال فلنقف امام الضمير في وقفة لا تشبه وقفة ابانا ادم امام الحق وارادة الله نعمة الرب يسوع معكم

    androw

أضف تعليق
.الرجاء كتابة تعليقك هنا ببشكل واضح وسليم، تعليقك سوف ينشر مباشرة
أي تعلقات يوجد بها سب وقذف سوف تحذف فوراً