26.09.12
107 - كيف يتعامل المسيحي مع المسلم بالرغم من الإضطهاد؟ | DR260107

القس نزار شاهين - ليكن نور

http://www.youtube.com/watch?v=5Vj0T2y32yI&feature=player_embedded

Share |

مشاهدات 12339

تعليقات 0

كيف يتعامل المسيحي مع المسلم بالرغم من الإضطهاد؟ يملأنا الأسى عندما يُقتل الأبرياء باسم الدين وتحت شعار نصرة الله وانبيائه فتزهق الارواح! إن عدم احترامنا لمشاعر بعضنا البعض تملأ الاثير بالغضب فتتخاصم الدول وينشب العداء نتيجة السخرية والتهكم فنحصد الحقد والانتقام والتشفي بالقتل والفوضى. صلاتنا ان يهدئ الله القلوب ويبدل السخرية والغضب والانتقام بروح المحبة والحق والسلام. نصلي من اجل أحباؤنا المسلمين أن يشفي الرب جراحهم التي سببها الفيلم الذي اثار غضبهم في معظم البلاد الاسلاميه. نصلي ايضا من اجل اسر القتلى الابرياء الذين من ضمنهم السفير الامريكي في ليبيا. ونتأسف لتحول الغضب في القاهرة الى الاساءة للمقدسات المسيحية، وتمزيق الكتاب المقدس، وسط تكبيرات من المسلمين. كمسيحيين لا نرضى بعدم إحترام مشاعر الآخرين والاساءة للاديان لكن نحزن من رد الفعل الذي يقابل الخطأ بخطأ مثله والاساءة للمقدسات المسيحية وقتل الابرياء. لكننا بكل محبة مسيحية تعلمناها من رب المجد يسوع المسيح نصلي بكل حب من اجل كل من يسئ الى المسيح والانجيل لكي يتمتع بالغفران الالهي بل ويملأ الرب قلبه بالحب وبالنور فيكتشف حق الانجيل الذي يجعله يرى أن كلمة الله هي السراج الذي ينير طريقه ويقدم له طريق الخلاص بالمسيح. نرفع صلاتنا عملاً بوصية رب المجد يسوع " صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم". صلاتنا أن يجد كل باحث مخلص طريق الحق والحياة في المسيح فينعم بالخلاص فتصبح كلماته مملحه تحفظ العالم من الشر والكراهية والانتقاق فيشتم فينا العالم رائحة المسيح الذكية عندما نقبل المسيح ونحصل على خلاصه العجيب. يدرك المسيحي ان إيمانه بالله الحي المتحكم على العرش يعني ان لا يقوم باعمال العنف او الانتقام لان الله لا يحتاج الى من يدافع عنه! رساله المسيح التي جاء لاجلها هي خلاص نفس الانسان وقد تممها بكل شجاعه. فالمسيح لم يحررنا بالسيف ليقتل كل من خالف رسالته لأن رسالته هي رسالة التحرير من الخوف والعتق من عبودية الخطيئة والموت الابدي لكي يهب حياة وحب وسلام. عبر المسيح عن ذلك قائلا ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه (متى 26:16). ولذلك قال ان حبة الحنطة ان لم تمت تبقى وحدها ولكن ان ماتت تاتي بثمر كثير (يوحنا 24:12) لذلك قدم المسيح نفسه فداء للبشريه ولم يتوان الذهاب للصليب. "فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهاله أما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله"(كورنثوس الاولى 1: 18). كيف يتعامل المسيحي مع المسلم رغم الاضطهاد؟ 1 - ان الانسان مخلوق على صورة الله وهذا يؤكد احترام كل مسيحي لكل انسان بغض النظر عن جنسه او دينه او عقيدته او مركزه او ممتلكاته او نسله أو قوميته.. الخ. فقد أعطي الله للانسان قيمة وتميز عن باقي المخلوقات "راجع حلقه 201 عن قيمة النفس البشرية" راجع سفر التكوين 1: 26- 27 2- الانسان هو موضوع فداء الله ومحبته رسالة 1بطرس1: 18 – 20 & يوحنا3: 16 ولذلك وجب على المسيحي ان يحب الاخرين لان الله احب العالم كله وقدم المسيح فداء لكل البشر. يحاول الانسان الوصول الى الله من خلال التدين والممارسات الدينية المختلفة، لكن الله في المسيحيه هو الذي يبحث عن الانسان الى ان يجده ويخلصه فالله ارسل ابنه ليموت نيابة عنا ويغفر لنا خطايانا. الايمان بفداء المسيح يهب الإنسان غفرانا لخطاياه وحياة جديدة وابدية كما يحصل على طبيعة جديدة وقلب جديد ويسكن فيه الروح القدس! 3- يستمد المسيح اسلوب حياته من اخلاقيات المسيح. نشجعك ان تسمع تعاليم المسيح في موعظة المسيح على الجبل في انجيل متى الاصحاح الخامس والسادس والسابع والذي فيها علمنا قائلا: " احبوا اعدلئكم باركو لاعنيكم صلو لاجل الذلن يسيئون اليكم ..إن احببتم الذين يحبونكم فاي فضل لكم.." لايستطيع احد ان يطبق هذه التعاليم بدون الايمان بالمسيح ونوال عطية الروح القدس. يعلمنا الكتاب أن لا ننتقم لا نفسنا بل نغلب الشر بالخير أي ان نحسن لمن يسئ الينا اقرا هذه الايات في رسالة رومية 12: 19 – 21 ” لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، بَلْ أَعْطُوا مَكَانًا لِلْغَضَبِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ. فَإِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ. وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ. لأَنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ هذَا تَجْمَعْ جَمْرَ نَارٍ عَلَى رَأْسِهِ لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ". 4- نتعامل مع الاخر من منطلق وصية المسيح بأن نكرز لهم بالانجيل ليعرفوا طريق الحياة متى 28: 19 - 20 " فادهبو وتلمذوا جميع الامم ....) لايعلمنا المسيح الاساءة للناس لكنه يوصينا أن نتكلم بالحق دون ان نخاف من القتل والارهاب. المحبه التي يوصينا بها المسيح ليست محبه بالكلام او باللسان بل بالعمل والحق. لهذا يجب علينا في محبتنا أن نقود كل شخص الى المسيح بكل جهارة وحب لمعرفة الحق والخلاص في ربنا يسوع. عزيزي الزائر ان كنت تود ان تعرف كيف تاتي الى المسيح، ومن هو، كيف تقبل حياة جديدة فيه وتحصل على غفران لخطاياك والحصول على حياة ابدية فتنجو من الهلاك، أرفع قلبك الى الله وقل له عرفني بشخصك اكشف لي عن ذاتك لاني اريد ان اقبلك واؤمن بك. افتح عيناي يارب وقلبي فادرك طريقك. لا اريد ان اغادر الحياة وانا لا ادري مصيري الابدي. فهل تمسك بيداي وتقودني اليك. صلي هذه الصلاة مع نبي الله دأود وقل له "أنظر ان كان فيَّ طريق باطل واهدني طريقاً ابدياً." المسيح يمد ذراعيه لك بالحب فهل تقبل ان تتخلى عن العناد وقسوة القلب



تحميل ملفات
1 ملف

  1. Video Files

    تحميل الملف - عرض - iPod تحميل الملف

تعليقات
There is no comments yet

 شارك بتعليق 

أضف تعليق
.الرجاء كتابة تعليقك هنا ببشكل واضح وسليم، تعليقك سوف ينشر مباشرة
أي تعلقات يوجد بها سب وقذف سوف تحذف فوراً