21.12.11
56 - تجسد محبة الله | DR240056

الأخت كاتيا سلامة - د. إيليا موريس - بلا قيود

Share |

مشاهدات 10786

تعليقات 1

نقول أن الله محبة ويكون للقول وقع جميل في الأذان والنفوس مهما إختلفت الميول والمذاهب، ونقول أن الله أظهر محبته بالفعل للإنسان بينها بالشكل الملموس. الله جسد محبته للإنسان، فتصبح هذه الحقيقة ثقيلة مرفوضة من الكثيرين ومشوشة للبعض وللبعض الأخر مبدأ تطبيقه في أرض الواقع أمر صعب. لماذا؟



تحميل ملفات
1 ملف

  1. Video Files

    تحميل الملف - عرض - iPod تحميل الملف

تعليقات
1 تعليق

 شارك بتعليق 
  1. الأخت العزيزة كاتيا - لك كل التحية والتقدير على حلقات برامجك ذات المستوى الراقى الرفيع وعلى طريقة حوارك لضيوفك وأسئلتك الذكية التى تنفذ فى صميم الهدف دون خوف أو تردد ... فعلا كل كلمات الشكر والثناء لا تستطيع أن تفى بحقك . وبمناسبة موضوع الحلقة الرائع اسمحى لى أن أشارك بالآتى: - صحيح أننى لازلت فى مرحلة الدراسة ولم أقبل المسيح كإله متجسد وإن كنت حتى الآن أقبله باعتباره المصدر الوحيد للحقيقة والحب والجمال فى كل التاريخ الانسانى بصرف النظر عن كونه اله أو مجرد رسول للإله .. لكننى سوف أتصدى لإجابة سؤالين رئيسيين: الأول هو - ما هى المحبة وما أهميتها للانسان ؟ ،، والسؤال الثانى هو : - ما الذى يصد الناس عن قبول المحبة المتجسدة فى شخص المسيح . بالنسبة للسؤال الأول أقول ان الأصل أن حياة آدم قبل الخطية كانت حياة روحية خالصة مع الله لا شىء فيها سوى المحبة المتبادلة ومثل هذه العلاقة كانت تعنى الحياة الأبدية لآدم . فلما زلت قدم آدم خرج من ذلك العالم الروحى الإلهى الى عالم أرضى ترابى يعيش ويموت فيه كباقى الحيوانات محجوبا عن الله محروما من تلك المحبة المتبادلة. ولا معنى للخلاص والعودة للحياة مرة اخرى مع الله الا بدخول المحبة الى العالم من جديد . والذى يقبل المسيح عليه أن يسلك فى الحياة على الارض بالمحبة الخالصة تجاه سائر الجمادات والمخلوقات وحتى تجاه الأعداء والأشرار. ومعنى السلوك بالمحبة هو أن نحيا فى طهر وبراءة كالأطفال قلوبنا نظيفة لا تعرف معنى الكره وأرواحنا فرحة مرحة والشياطين لا تقدر علينا ولا تستعبدنا ... باختصار نصبح فى حالة روحانية ملائكية كالتى نكون عليها مع الله فى الأبدية - بل إن الانجيل يؤكد أن هؤلاء المحبين الفرحين الطاهرين يكونون بالفعل مع الله حتى فى هذه الدنيا على الأرض يكلمهم ويكلمونه ويعملون مشيئته ويصنعون المعجزات !!! .. وبالتالى فالمحبة هى علامة العودة الى أحضان الآب الحبيب .......... أما إجابة السؤال الثانى فأراها تتلخص فى أن غير المسيحيين (وأنا منهم) لم نسمع مطلقا بحكاية آدم بالشكل الى هى عليه فى المسيحية ولا نعرف أى شيىء عن المحبة وعلاقة الحب مع الله ولم نسمع بمصطلح الآب ولا الابن ولا نعرف أن الخالق هو أبانا الى فى السموات مثلما يعرف المسيحيون منذ نعومة أظفارهم .. ولا نعرف شىء عن المسيح المنتظر كما هو معروف فى كتب بنى اسرائيل القديمة المقدسة .. باختصار الأفكار عندنا مشوهة وسطحية ومادية للغاية - وقراءة التوراة والانجيل شبه محرمة على المسلمين وأيضا الاستماع الى دروس علماء أهل الكتاب من اليهود والنصارى - وطبعا القلوب مشبعة بكراهيتهم وكراهية النصارى المؤلهين للمسيح .. وبالقطع فالقرآن الذى هو المرجعية الروحية الأولى للمسلم يملأ عليه وجدانه بالنشوى والطرب ، فهو به قانع مكتفى - فكيف تطلبون منه أن يصدق بأن الله تجسد انسانا ؟ - لو أردتم رأيى الشخصى لحل هذه المشكلة فأنا أرى الآتى: الطريق الى حل هذه العقدة على أوسع نطاق عالمى يبدأ أولا : - بتشكيك المسلم فى نبوة محمد ليس بطريقة الأب زكريا التهكمية الحادة الصاخبة وإنما بهدوء واتزان خالى من الانفعال وبالاستعانة بالمصادر القوية كالقرآن وصحيحى البخارى ومسلم فقط. لتعجيز المشايخ وإفحامهم .. ثانيا : - بظهور رجال دين مسيحيين قادرين على عمل معجزات شفاء لبعض المشاهير من رموز المجتمع أو بعض ذويهم لأن ما يقوم به الأب مكارى مثلا أمام الكاميرات من إخراج للشياطين من المحجبات لا يصدقه المسلمون ويعتبرونه ببساطة تمثيل فى تمثيل (واشمعنى المحجبات) - لكن اذا وقعت معجزات الشفاء لبعض المشاهير فى هذه الحالة سيصدق الناس ما يرونه وستتحرك قلوبهم تجاه المسيحية وتتحرك التساؤلات فى أنفسهم والهواجس. ثالثا :- عمل أفلام سينيمائية (تعتمد على أقوى المصادر الاسلامية وهى كما قلت صحيحى البخارى ومسلم) تصور وحشية نبى الاسلام والطريقة التى كانت تفتح بها البلاد وقصص السبايا والعبيد وبيعهم وتشتيت الأسر وتيتيم الأطفال وتشريدهم فى أسواق النخاسة. مثل هذه الأفلام ستجد لها متبرعين يدعمونها فى كل بلدان العالم ولن يصعب على قناة الحياة انتاجها - وستحدث انقلابا هائلا فى العالم الاسلامى بعد ظهورها على النت وستفتح عيون الأوروبيين والأمريكيين على حقيقة الاسلام الى يغزو دولهم ويستوطنها ولن تجد من يجرؤ على انكار وقائعها من مشايخ المسلمين لأنها تستند الى أقوى المصادر كما قلت. .. كل ما سبق كفيل بتغيير العالم الاسلامى برمته فى غضون سنوات قليلة . . أكرر شكرى وعفوا للاطالة

    عابر سبيل

أضف تعليق
.الرجاء كتابة تعليقك هنا ببشكل واضح وسليم، تعليقك سوف ينشر مباشرة
أي تعلقات يوجد بها سب وقذف سوف تحذف فوراً