08.12.11
97 - الحياة والموت | DR260097

الأب إستفانوس عيسى - الأخ مجدي تادرس - ليكن نور

Share |

مشاهدات 14086

تعليقات 20

في حلقة هذا الأسبوع نتحدث عن الموت والحياة. نتناول حياة الإنسان ومابعد أن ينتقل الإنسان من هذا العالم. نتحدث عن مصدر الحياة ونبعها وقوتها في شخص المسيح يسوع. نركز حديثنا في هذا الموضوع على: تعريف الحياة الله مصدر الحياة كيف دخل الموت إلى العالم: الله ملتزم بتفعيل إرادة آدم الحرة: فأعطاه حرية الإختيار بين شجرة الحياة وشجرة معرفة الخير والشر الموت هو: الإنفصال عن الله لماذا بخطأ آدم حكم على البشرية كلها بالموت؟ إختلاف المسيح عن نسل آدم: المسيح ليس عبد ويملك نفسه الموت والجحيم الأبدي: ماذا يحدث بعد الوفاة؟ أين يذهب الخاطئ بعد الموت؟ هل يجوز شفاعة الأحياء للأموات أو عمل الخير بالنيابة عنهم؟ هل توجد فرصة ثانية بعد الموت؟ كيف أنتقل من الموت إلى الحياة



تحميل ملفات
1 ملف

  1. Video Files

    تحميل الملف - عرض - iPod تحميل الملف

تعليقات
20 تعليق

 شارك بتعليق 
  1. عزيزي اس اس، احييك بكل محبة واحترام، ولذا فسوف ارد على تعليقك المؤرخ في 14-12-2001، فاقول لك معك حق فانا آسف لوجود بعض الاخطاء المطبعية الواضحة التى سوهت عنها خلال مراجعتي ارجو المعذرة عنها! ولكن يا عزيزي اس اس، الا ترى ان الاخطاء التى سهوت عنها حضرتك اهم بكثير منها، لانها تتعلق بنفسك الخالدة وبمصيرك الابدي؟ ... فانت للاسف وكأنك تغمض عينيك وتقول ان الشمس غير موجودة! فالله الآب السماوي المحب يعلن ذاته لك في كل يوم وخاصة خلال تواجدك في هذا الموقع المسيحي المبارك الذي يعلن رسالة محبة الله بكل امانة واخلاص بهدف انك تفتح عينيك وقلبك ليكون لك فرصة لتتمتع بمحبة الله التي تملء الكون! ..... ولكي ارد على تساؤلاتك اقول اولا: بالنسبة للانسان، فهو يتميز بشكل واضح وجلي عن الحيوان بالادراك العقلي والفكري الذي هو واضح بالابداع البشري والاختراعات والنظم والفن والادب ناهيك عن الانسان ككائن روحي عاقل مفكر يتميز بضمير واخلاق راقية لاتوجد عند ارقى الحيوانات، لان الانسان مخلوق على صورة الله الادبية وفيه نسمة روح من الله..... واحب ان اقول لك: انا معك اشفق على تلك الحيوانات البريئة التى تموت لكي نحيا! ولكني اعرف ان الانسان هو اغلى واهم ما في الكون وتلك الحيوانات خلقها الله بهدف خدمة الانسان، وبموتها المحزن نتعلم درس مهم وهو نظام الفداء، فقد كانت الحيوانات الطاهرة تذبح وتموت بلا ذنب بدلا عن الانسان الخاطىء المستحق للموت، لكي تعطيه فرصة للحياة. وبالمقارنة اظنك تعلم ان الحيوانات البريئة التى تفترس يوميا في البحر والجو والبر بفعل الحيوانات المتوحشة الاخرى، اعدادها تفوق تلك التى يأكلها الانسان، وكذلك يجب ان لانهمل ملايين الحيوانات الاليفة التى يربيها ويرعاها ويسأنسها الانسان! ... انا ايضا اوافقك في ان بعض البشر الاشرار احيانا يتصرفون بأشر من الحيوانات الغير عاقلة، وذلك بسبب الخطية التي شوهت صورة الانسان البريئة التي خلقه الله عليها! .....يتبع

    سمعان القيرواني

  2. عزيزي اس اس، احييك بكل محبة واحترام، ولذا فسوف اتابع الرد على تعليقك المؤرخ في 14-12-2001، فاقول لك ثانيا: انا اؤمن بالكتاب المقدس عن يقين اختباري فقد اختبرت كل كلمة فيه عمليا لانه كتاب الحياة اعيشه في كل يوم، فلقد اختبرت ان الحياة وفق كلام الله وطاعته سبب بركة لي شخصيا، والسلوك ضد كلام الله سبب شقاء لي شخصيا، نعم، لقد اختبرت ان الله اله محب صادق في كل مواعيده التى اعلنها في الكتاب المقدس، وهو اثبت لي شخصيا انه جدير بان اثق به واسلمه دفة حياتي بالتمام واعيش بموجب النموذج الرائع للحياة الفضلى التي عاشها المسيح (كما اعترفت انت سابقا) وهو ساكن فيّ بروحه القدوس يساعدني لكي أعيش مقتديا به! ...... واحب ان الفت انتباهك ان الكتاب المقدس موثق ومبرهن تاريخيا وعلميا ووثاقيا، وهو يحوي رسالة محبة الله للانسان ومعاملات الله المحب القدوس مع البشر، وهذا الكتاب العجيب اجتاز كل مراحل النقد العالي عبر التاريخ، لانه كتاب حيّ يتفاعل مع احتياجات الناس الروحية ليساعدهم ويرشدهم ويهذبهم لحياة اخلاقية سامية، يكون يسوع المسيح هو نموذجها الامثل، رسالة الكتاب الجوهرية هي ان الله هو الآب السماوي الذي اوجد الكون وخلق البشر لانه يحبهم، ولذا فقد فداهم بالمسيح الفادي ليردهم اليه بعد ان فصلتهم خطاياهم عنه لانه قدوس، لكنك للاسف الشديد لازلت تؤمن بالنظريات الوهمية التى تقول ان الوجود مرجعة للصدفة العشوائية الغشيمة، وان اجداد الانسان هم القرود غير العقلاء! اعتقد ان هذه نظريات غيرمنطقية وغير عقلانية وهي مجرد كلام نظري هدفه سلب الانسان من انسانيته ومن معرفة الاله الحقيقي المحب الذي اوجده ووهبه الحياة وسوف يحاسبه عليها!...... يتبع

    سمعان القيرواني

  3. عزيزي اس اس، احييك بكل محبة واحترام، ولذا فسوف اتابع الرد على تعليقك المؤرخ في 14-12-2001، فاقول لك ثالثا: ان الانسان يا عزيزي، ليس مجرد حيوان كما تظن حضرتك، فالمنطق يقول ان الحيوانات لاترقي الى المدارك الراقية التي يرقى اليها الانسان فكريا وعقليا ليبدع ويخترع ويؤلف ويكتشف وينظم وينشىء باتقان انظمة رائعة مبدعة مفيدة بكل اتقان وفن، وكذلك البعد الروحي للانسان الذي اوجد فيه الضمير الاخلاقي الذي لايمكن للطبيعة الجامدة الغير عاقلة ان توجده في الانسان! ... واجيب على تساؤلاتك المتفرقه فاقول: ج1- البشر بعد ان كانوا لسانا واحدا (تكوين 10: 1-9) حاولوا التمرد على الله ببناء برج بابل فشتتهم الله في الارض وبسبب تفاعلهم كل مجموعة على حدى مع الظروف المحلية والبيئية والتاريخية اصبح لكل مجموعة لونها وصفاتها ولسانها وخصوصياتها المتميزة عن الاخرين! وما سجلة الوحي المقدس في سفر التكوين يعطي تفسير منطقي دقيق جدا لبداية الخليقة وبداية المجموعات العرقية المختلفة..... ج2- المسيح جاء ليكون الفادي وقدم رسالة المحبة والفداء، وليس ليكون معلم جغرافيا ليحكي لنا ويفسر كسوف الشمس! ....ج3- على كل فسوف اعطيك بعض الامثلة للحقائق العلمية التي ذكرها الكتاب المقدس قبل الاكتشافات العلمية لها ... 1- ان الكرة الارضية كانت محاطة بالمياة ولما بردت الارض ظهرت اليابسة (تكوين 1: 6-11)... 2- ان الحياة النباتية سبقت الحياة الحيوانية (تكوين 1: 11-13).... 3- ان الحياة الحيوانية سبقت الحياة الانسانية. وان الحياة الحيوانية بدأت في المياة ثم الزحافات ثم الطيور (تكوين 1: 20)....4- ان الانسان مخلوق مميز على صورة الله الادبية وهو سيد الارض (تكوين 1: 28)....5- ان العشب الاخضر (تكوين 1: 30) الذي يشكل عصب النظام الغذائي، لان اوراق النباتات الخضراء تحتوي على صبغة خضراء من مادة الكلوروفل، المسماة اليخضور بالعربي، وهي التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي الذي يشكل اساس النظام الغذائي على الارض.... 6-ان هناك مجموعات من النجوم مترابطة مع بعضها البعض (ايوب 38: 31 و32).... 7- ان الارض معلقة على لاشىء في الفضاء (ايوب 26: 7).... 8- ان الارض كروية الشكل (اشعياء 40: 22)....9- ان القمر نفسه لايضىء (ايوب 25: 5).....وعلى الرغم من كل ذلك فالكتاب المقدس ليس كتاب علم او تاريخ لكنه رسالة حب الهي، ولكنه لايتناقض ابدا مع العلم او مع التاريخ! مع تحياتي.

    سمعان القيرواني

  4. نبوات تحققت في المسيح http://www.sciencespeaks.net/ .........SCIENCE SPEAKS....... .....مقتطفات من كتاب "العلم يتكلم" ........ (1/7) ....... بقلم الاستاذ بيتر ستونر- رئيس قسم الرياضيات والفلك في كلية مدينة باسادينا في ولاية كاليفورنيا الامريكية حتى عام 1957... ترجم الكتاب الى العربية تحت عنوان "العلم يتحدث عن صحة الكتاب المقدس"، من سلسلة فتشوا الكتب رقم 270 لسنة 2003 ... الفصل الثالث بعنوان " مسيح النبوة" حيث قام الاستاذ ستونر بالاشراف على دراسة قام بها اكثر من 600 طالب من الجامعة، باستخدام نظرية الاحتمالات لتقيم 8 نبوات، من اصل اكثر من 300 نبوة ذكرت عن المسيح في العهد القديم، لمعرفة نسبة احتمال تحقيق تلك النبوات الثمانية على شخص واحد، كما يلي: .......يتبع من كتاب "العلم يتكلم" ........ (2/7) ....... النبوة الاولى: المسيح سوف يولد في بيت لحم " أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ». " ميخا 5: 2. وجدوا ان احتمال ان شخصا واحدا من10 (أس 5) * 2.8 قد يكون ولد في بيت لحم ....... النبوة الثانية: المسيح سوف يسبقه من يعد له الطريق "1«هأَنَذَا أُرْسِلُ مَلاَكِي فَيُهَيِّئُ الطَّرِيقَ أَمَامِي. " ملاخي 3:1 . احتمال واحد من 10 (أس 3). ...... يتبع من كتاب "العلم يتكلم" ........ (3/7) ....... النبوة الثالثة: المسيح سيدخل اورشليم كملك منتصر ركبا على جحش ابن اتان " 9اِبْتَهِجِي جِدًّا يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ، اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ. هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ، وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ وَعَلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ. " زكريا 9: 9. احتمال حدوث هذة النبوة 1 من 10 (أس 2)...... النبوة الرابعة: المسيح يجرح في يديّه "6فَيَقُولُ لَهُ: مَا هذِهِ الْجُرُوحُ فِي يَدَيْكَ؟ فَيَقُولُ: هِيَ الَّتِي جُرِحْتُ بِهَا فِي بَيْتِ أَحِبَّائِي. " زكريا 13: 6. احتمال حدوثها 10 (أس 3)...... يتبع من كتاب "العلم يتكلم" ........ (4/7) ....... النبوة الخامسة: المسيح سيباع بثلاثين من الفضة "12فَقُلْتُ لَهُمْ: «إِنْ حَسُنَ فِي أَعْيُنِكُمْ فَأَعْطُونِي أُجْرَتِي وَإِلاَّ فَامْتَنِعُوا». فَوَزَنُوا أُجْرَتِي ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ. " زكريا 11: 12. احتمال حدوثها واحد من 10 (أس3)...... النبوة السادسة: المبلغ الذي بيع به المسيح سيلقى في الهيكل ويذهب للفخاري " 13فَقَالَ لِي الرَّبُّ: «أَلْقِهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ، الثَّمَنَ الْكَرِيمَ الَّذِي ثَمَّنُونِي بِهِ». فَأَخَذْتُ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ وَأَلْقَيْتُهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ فِي بَيْتِ الرَّبِّ. " زكريا 11: 13. احتمال حدوثها 1 من كل 10 (أس 5)...... يتبع من كتاب "العلم يتكلم" ........ (5/7) ....... النبوة السابعة: المسيح لن يدافع عن نفسه في المحاكمة " 7ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ." اشعياء 53: 7، احتمال حدوثها 1 من كل 10 (أس 3)...... النبوة الثامنة: المسيح سوف تثقب يديّه ورجليّه على الصليب " 16لأَنَّهُ قَدْ أَحَاطَتْ بِي كِلاَبٌ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ اكْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ. " مزمور 22: 16. احتمال حدوثها 1 من 10 (أس 4)...... واذا سألنا عن شخص واحد من كل كم شخص على مستوى العالم سوف يتمم النبوات الثمانية؟ ويتطبق مبادىء الاحتمالات الجواب هو حاصل ضرب كل ارقام الاحتمالات الثمانية السابقةوتكون النبيجة 1 من كل 10 (أس 28)...... يتبع و من كتاب "العلم يتكلم" ........ (6/7) ....... اذا اعتبرنا 48 نبوة فان الاحتمال يصبح 1 من 10 (أس 157)، لنفرض ان لدينا كمية كبيرة من الالكترونات وعددها 10(أس 157) وانه يمكننا صنع 500 كرة هائلة نصف قطرها 6 يليون سنة ضوئية في كل دقيقة. اذا اشتغلنا ليلا ونهارا سوف نعمل 6 يليون سنة (وهو عمر الارض منذ الخليقة) مضروب في 10 (أس 10) حتى نستخدم كل ما نملك من الكترونات! لنفرض ان واحدا من هذه الالكترونات مميزا، ثم خلط بباقي الكمية كلها، ثم عصبنا عيني رجل وطلبنا منه ان يجد الالكترون المميز؟ والجواب لايمكن! ......اذا فأي شخص يرفض المسيح كأبن الله فهو يرفض حقيقة تم اثباتها مطلقا اكثر من أية حقيقة اخرى في العالم!...... يتبع من كتاب "العلم يتكلم" ........ (7/7) ....... http://www.sciencespeaks.net/ SCIENCE SPEAKS by Peter W. Stoner Go to Table of Contents Online Edition, Revision Nov. 2005, revised and HTML formatted, by Don W. Stoner (a grandson of Peter Stoner and the author of A New Look at an Old Earth) Online edition, Copyright © 2002,Donald Wayne Stoner Science Speaks Scientific Proof of the Accuracy of Prophecy and the Bible By PETER W. STONER, M.S. and ROBERT C. NEWMAN, S.T.M., Ph.D. Moody Press Chicago Author and publisher information, mostly from the 1976 edition Peter Stoner, June 16, 1888 - March 21, 1980 PETER W. STONER, M.S. Chairman of the Departments of Mathematics and Astronomy at Pasadena City College until 1953; Chairman of the science division, Westmont College, 1953-57; Professor Emeritus of Science, Westmont College; Professor Emeritus of Mathematics and Astronomy, Pasadena City College

    سمعان القيرواني

  5. لكل الاحباء المهتمين بالبحث عن الحق ولكل يريد ان يعرف المزيد عن موضوع : ماذا يجعلنا بشر؟ .....على الرابط التالي:ـ http://www.icr.org/article/what-makes-us-human/ ......What Makes Us Human? ......by Daniel Criswell, Ph.D وكذلك لمن يريد ان يقرأ عن سيرة الدكتور فيليب جونسون ودفاعة المنطقي العلمي عن التصميم المبدع للكون..... Phillip E. Johnson (born 18 June 1940) is a retired UC Berkeley law professor and author. He became a born-again Christian while a tenured professor and is considered the father of the intelligent design movement. A critic of what he calls "Darwinism" and "scientific materialism", Johnson rejects evolution in favor of neocreationist views known as intelligent design. http://en.wikipedia.org/wiki/Phillip_E._Johnson]

    سمعان القيرواني

  6. عزيزي عبد الله، سلام المسيح لك، ومرحبا بك فانا اشكر الله لاجل اهتمامك بخلاص نفسك وحياتك الابدية وبانك تبحث عن الحق بجدية، واحب ان ابدء بان اقول لك ان الكتاب المقدس يحوي رسالة محبة الله للعالم المعلنه بفداء المسيح، وليس مجرد كتاب تاريخ او كتاب علم، ولكنه لا يتناقض اطلاقا مع التاريخ او مع العلم! ولذا فبكل سرور سوف اجيبك على تساؤلاتك، كما يلي:...... 1- اعمار البشر من آدم الى نوح كانت تصل الى مئات السنين (بلغ اقصاها عمر متوشالح البالغ 969 سنة، كما في تكوين 5: 27)، ولقد قصّرها الله بسبب شر الانسان الى 120 سنة قبل الطوفان (تكوين 6 :3)، ثم قصّرها ايام موسى الى من 70 - 80 سنة (مزمور 90: 10)، وهذا هو واقع متوسط عمر الانسان حتى اليوم! وهذا ليس مناقض للعلم على الاطلاق!..... 2- زمن خلق آدم يعود الى حوالي 7000 سنة، ومصرايم هو حفيد حام ابن نوح (تكوين 10: 6و 13) ، وبين نوح وآدم حوالي 1688سنة، وهذا يتوافق تماما مع تاريخ الحضارة الفرعونية المصرية القديمة التي نشأت من حوالى 3150 سنة قبل الميلاد، راجع مصر القديمة .... ......http://ar.wikipedia.org/wiki 3- المسيح تحدث كثيرا عن سفر التكوين، تحدث عن تسلسل الاجيال من آدم الى المسيح (لوقا 3: 38)، تحدث عن بدء الخليقة بزواج آدم وحواء ليكون جسدا واحدا (متى 19:4)، تحدث عن جريمة قتل هابيل الصديق (متى 23: 35)، تحدث عن نوح والطوفان الذي عاقب شر البشر (متى 24: 37-41)، تحدث عن لوط وتدمير مدن سدوم وعمورة لشرهم (متى 10: 15)، ، تحدث عن ابراهيم وكيف تهلل برؤية يوم المسيح الفادي (يوحنا 8: 56)، ولقد فسر المسيح لتلاميذه الامور المختصة به في جميع الكتب، ابتداء من كتب موسى الى كتب جميع الانبياء، وهذا ما شرحه لنا تلاميذ المسيح في رسائلهم وخاصة رسالة العبرانيين ..... 4- المسيح قال ان كل الناموس هو كلام الله، وانه جاء ليكمل رموز الناموس ويحققه، واكد انه لن يزول منه حرف واحد او نقطة حتى يكون الكل الى ان تزول السماء والارض (متى 5: 17-20). ...5- المسيح يقول: "39فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي. 40وَلاَ تُرِيدُونَ أَنْ تَأْتُوا إِلَيَّ لِتَكُونَ لَكُمْ حَيَاةٌ. " يوحنا 5: 39-40، اي ان المسيح اراد ان يوبّخ اليهود لانهم تمسكوا في حرفية الناموس ظنا منهم ان مجرد حفظ الوصايا سوف يعطهم حياة ابدية، لكن المسيح نبهم بان الناموس كان يشير الى مجىء المسيح كالفادي والمخلّص المنتظر الذي تشهد له الكتب المقدسة، وانه وهو الذي سوف يعطي حياة ابدية لكل من يقبله.......6 - يمكنك الرجوع لتفسير ماثيو هنري الشهير لسفر التكوين على الرابط التالي ....... Genesis - Matthew Henry's Commentary - Bible Commentary ...... ....... http://www.christnotes.org/commentary.php?com=mhc&b=1

    سمعان القيرواني

  7. التعليق علي خواطر السيد إس إس – مع تحياتي وبعد -------- و’نضيف "ليس أن براز الإنسان لونظرت إليه جيداً لرأيته نفسه هو براز الكلب" بما ’يفيد أن أن "الإنسان حيوان ناطق ويأنف بالتعبير" وحسب بل فإن الإنسان يقرف ويتأفف من براز الكلب والكلب يقرف ويتأفف من براز الإنسان بالإشارة والصوت. ------------ الإنسان ضائع وضال وتائه ومفقود في أنهار الشر والشرير والخطيئة ونحن كلنا نسعد بأن نضع الشماعة السهلة والتبرير علي "الشيطان شوشو" فأحياناً كثيرة الإنسان هو "شوشو الشيطان" نفسه – شحمه ولحمه – إن صح التعبير-في أعماله ووظائفه وأدواره. ---------------------- والعكس أن الحيوان أكثر إنسانية ورحمة ومسالمةوصدق وسماحة من الإنسان. فهل سمعت حماراً يزج بحمار ويسجنه بين الجدران ويوصد الأبواب عليه بالضبة والمفتاح بسلاسل حديدية وربما مقيداً يديه ورجليه أيضاً حتي يمنع فراره من الأسر؟ هل سمعت حصاناً يركل ويسحل حصاناً بالضرب والعدوان؟ هل سمعت كلباً وفياً يسجن كلب آخر للصراع علي لقمة العيش والأكل؟ كل هذه الأمر تراها في الإنسان وبشكل أفظع وأبشع- حتي آكلي لحوم البشر ومصاصي الدماء مثل "عمر إبن الخطاب" و"خالد إبن الوليد" و"صلاح الطين الأيوبي" سيوف الإسلام المسلولة. ----------- فالإنسان – الذي ’يسمي نفسه الإنسان الآدمي- يلقي بالتهلكة والقنابل والمتفجرات وسط زحام الناس الآمنين في الأسواق العامة والميادين العامة والمواصلات العامة والمحلات العامة – مثل نيويورك ولندن ومدريد وإسرائيل وبومباي- ليتشفي ويستمتع بقتل أكبر عدد من الناس الآمنة في برك الدماء الدافقة القانية كضحايا بشرية لآلهة الشر وقرابين صاعدة لمعبودات صنمية صماء مثل "الله أكبر" معبودة هلالة القمر الزوجة وأم الآلهات الثلاثة "بنات الله" إلهة الحرب والدم والهدم والخصوبة والنماء بالجنس المباح بكل أنواعة الشاذة من الغرائز الغير مضبوطة مع الضرب والمهانة. ---------- فالإنسان يحتاج إلي القيادة والريادة والتوجيه حتي لا يفقد المسار السوي ويضبطه هكذا يقولون. --------- ورغم قيادته وتوجيهة لايزال الإنسان يكسر القواعد والقوانين والناموس أكثر والشرائع والسنن التي في غالب الأحوال العيب الأكبر في الشرائع وليس في الإنسان مثل الشريعة الهمجية الإسلامية المستنبطة من رواية الشيطان القرآن العباسي ومذكرات ’مدلس الإسلام بإكراه السيف السيد "قثم" المدعو "محمد" السفاح الديوث القواد من مذكراته الجنسية الشاذة كدافع للعدوان والطغيان لسلب الجنس والأموال وغاية الوصول لملك اليمين وديارهم التي تبررها كل وسيلة إرهابية فاشستية نازية طاغية. ---------------- والرجل المسلم يأنف من برازه وغائطه ولكنة يتقززمن "حائض المرأة" مفتاح التناسل له حينما ’ولد من رحم أمه و’يشرع قواعد التريقة والتعرير ويصفها بالنجاسة والدناسة إهانة للمرأة وتكبيلها بالتمييز والإضطهاد وسحق كرامتها -------- الإنسان بدون الفادي المخلص المسيح له المجد فهو ضائع تائه وكما قال الرب يسوع المسيح "الإنسان لم ’يخلق من أجل السبت ولكن السبت من أجل الإنسان" و "الإنسان لم ’يخلق من أجل الشريعة ولكن الشريعة من أجل الإنسان". بمعني أن الإنسان حتي وأنه يسير علي’هدي شريعة وقوانين لايزال يضل الطريق و’يضل و’يحول الشريعة والقانون إلي ديناميكية من الحديد والنار والعذاب والكبريت للتعذيب. ------------- وحقاً فالحيوان أكثر آدمية من الإنسان نفسه الذي يدعي الإنسانية. وهل حياة الإنسان والحيوان كلاهما "سراب وخيال" أم هناك حياة لا نراها بالعين المجردة أبقي بعد الحياة علي الأرض ذلك الدخان الذي يظهر قليلا ويضمحل؟ -------- وهل حقيقة أن هناك "نار وجهنم" الخوف أم هي سراب للعقاب والترويع العاطفي والبطش النفسي للتحكم في نواصي الأمور والوصول إلي التوزيع المادي للموارد والنفوذ بين البشر من غايات المال والجنس والسلطة علي كوكب الأرض التي تدور في مدارات حول الشمس في مسارات مجرتنا من طريق اللبن المسكوب؟ ------------- شرائع لتوزيع الأدوار والأرزاق والأنصاب. وكوكبنا الأرض الغالية يدور حولها قمرنا الجميل زي الوجه الوسيم لليالينا السهراء إلي أجل غير ’مسمي حاملاً الحيوان الذي أكثر إنسانية وسماحة من المدعو "الإنسان" المتوحش بشرع المسمي "الله" المتخلف وشريعة طين الإسلام المتخلفة. ---------------- وكوكب الأرض وطننا نقطة صغيرة مصغرة في محيط من المجرات والكون بملايين الكواكب والأهلة والنجوم في نظام ديناميكي ميكانيكي عجيب دائري الزمان والمكان في ديمومة ودقة دقيقة- والإنسان الظالم والمدمر لأخية الإنسان علي الأرض لا يستطيع أن يصد عاصفة تجرف ما أمامها من جماد وإنسان وحيوان وتلقي بهم في بطون البحار. وريح صغير تسقط طائرة الإنسان الحيوان الذي ’يحاول إستكشاف الكون والمريخ. ---------- ليخرج عليناً شيخ شيخوخ ليقول للمرأة المسلمة لا ’تسلمي علي يد الرجل الطبيب لعلاجك وكوني عمياء تحت النقاب ولا تجلسي البتة في مجلس الرجل زوجك ولا يخرج لك صوت ولا نفس ولا حس. هذا الرجل المسلم المدعو "إنساناً" ليس إنساناً وأنثي الحيوان أرقي منه مئات المرات وأكثر إنسانية وبشرية وآدمية من بهيميته البربرية البدوية للإستيلاء علي المرأة كملك يمين وإغتصابها وهتك عرضها بالسودومية والسادية والشذوذ والصرب والركل والسحل والرجم. حقاً الحيوان هو الأرقي والأفضل علي الأرض كوكبنا لا يصنع صراعاتاً ولا حروباً فالحيوان هو كائن السلام وينصر المظلوم علي أخية الظالم. يحيا الحيوان ويسقط الإنسان- خصوصاً المسلم المدعو "إنساناً"

    wisdom: الحيوان أكثر إنسانية من المدعو "الإنسان" نفسه

  8. الى السيد عبد الله ان كلامك صحيح ومادام انت قد اقتنعت بخطة الله لك في الخلاص فانا سعيد بذلك لانه الايمان بخلاص المسيح سوف يقودك الى حياة افضل ومحترمة وفرح وامان واخلاق سامية ونجاح وعلاقات اجتماعية جيدة لانه بلا شك عندما تتبع شخص او قائد او معللم ذو اخلاق كاملة اكيد سوف تتمثل وتنعكس شخصيته عليك واني ارجوا من الجميع الى عدم السماع لما انا اقوله لكوني قد اضيع ربح او جائزة او هبة قد اعطت للنفوس امل وعطاء وسعادة ونجاح واني لا اريد ان اسلب هذه الفرحة. وشكرا لك

    ss

  9. التعليق علي خواطر السيد إس إس – مع تحياتي وبعد -------- و’نضيف "ليس أن براز الإنسان لونظرت إليه جيداً لرأيته نفسه هو براز الكلب" بما ’يفيد أن أن "الإنسان حيوان ناطق ويأنف بالتعبير" وحسب بل فإن الإنسان يقرف ويتأفف من براز الكلب والكلب يقرف ويتأفف من براز الإنسان بالإشارة والصوت. ------------ الإنسان ضائع وضال وتائه ومفقود في أنهار الشر والشرير والخطيئة ونحن كلنا نسعد بأن نضع الشماعة السهلة والتبرير علي "الشيطان شوشو" فأحياناً كثيرة الإنسان هو "شوشو الشيطان" نفسه – شحمه ولحمه – إن صح التعبير-في أعماله ووظائفه وأدواره. ---------------------- والعكس أن الحيوان أكثر إنسانية ورحمة ومسالمةوصدق وسماحة من الإنسان. فهل سمعت حماراً يزج بحمار ويسجنه بين الجدران ويوصد الأبواب عليه بالضبة والمفتاح بسلاسل حديدية وربما مقيداً يديه ورجليه أيضاً حتي يمنع فراره من الأسر؟ هل سمعت حصاناً يركل ويسحل حصاناً بالضرب والعدوان؟ هل سمعت كلباً وفياً يسجن كلب آخر للصراع علي لقمة العيش والأكل؟ كل هذه الأمر تراها في الإنسان وبشكل أفظع وأبشع- حتي آكلي لحوم البشر ومصاصي الدماء مثل "عمر إبن الخطاب" و"خالد إبن الوليد" و"صلاح الطين الأيوبي" سيوف الإسلام المسلولة. ----------- فالإنسان – الذي ’يسمي نفسه الإنسان الآدمي- يلقي بالتهلكة والقنابل والمتفجرات وسط زحام الناس الآمنين في الأسواق العامة والميادين العامة والمواصلات العامة والمحلات العامة – مثل نيويورك ولندن ومدريد وإسرائيل وبومباي- ليتشفي ويستمتع بقتل أكبر عدد من الناس الآمنة في برك الدماء الدافقة القانية كضحايا بشرية لآلهة الشر وقرابين صاعدة لمعبودات صنمية صماء مثل "الله أكبر" معبودة هلالة القمر الزوجة وأم الآلهات الثلاثة "بنات الله" إلهة الحرب والدم والهدم والخصوبة والنماء بالجنس المباح بكل أنواعة الشاذة من الغرائز الغير مضبوطة مع الضرب والمهانة. ---------- فالإنسان يحتاج إلي القيادة والريادة والتوجيه حتي لا يفقد المسار السوي ويضبطه هكذا يقولون. --------- ورغم قيادته وتوجيهة لايزال الإنسان يكسر القواعد والقوانين والناموس أكثر والشرائع والسنن التي في غالب الأحوال العيب الأكبر في الشرائع وليس في الإنسان مثل الشريعة الهمجية الإسلامية. ---------------- والرجل المسلم يأنف من برازه وغائطه ولكنة يتقززمن "حائض المرأة" مفتاح التناسل له حينما ’ولد من رحم أمه و’يشرع قواعد التريقة والتعرير ويصفها بالنجاسة والدناسة إهانة للمرأة وتكبيلها بالتمييز والإضطهاد وسحق كرامتها -------- الإنسان بدون الفادي المخلص المسيح له المجد فهو ضائع تائه وكما قال الرب يسوع المسيح "الإنسان لم ’يخلق من أجل السبت ولكن السبت من أجل الإنسان" و "الإنسان لم ’يخلق من أجل الشريعة ولكن الشريعة من أجل الإنسان". بمعني أن الإنسان حتي وأنه يسير علي’هدي شريعة وقوانين لايزال يضل الطريق و’يضل و’يحول الشريعة والقانون إلي ديناميكية من الحديد والنار والعذاب والكبريت للتعذيب. ------------- وحقاً فالحيوان أكثر آدمية من الإنسان نفسه الذي يدعي الإنسانية. وهل حياة الإنسان والحيوان كلاهما "سراب وخيال" أم هناك حياة لا نراها بالعين المجردة أبقي بعد الحياة علي الأرض ذلك الدخان الذي يظهر قليلا ويضمحل؟ -------- وهل حقيقة أن هناك "نار وجهنم" الخوف أم هي سراب للعقاب والترويع العاطفي والبطش النفسي للتحكم في نواصي الأمور والوصول إلي التوزيع المادي للموارد والنفوذ بين البشر من غايات المال والجنس والسلطة علي كوكب الأرض التي تدور في مدارات حول الشمس في مسارات مجرتنا من طريق اللبن المسكوب؟ ------------- شرائع لتوزيع الأدوار والأرزاق والأنصاب. وكوكبنا الأرض الغالية يدور حولها قمرنا الجميل زي الوجه الوسيم لليالينا السهراء إلي أجل غير ’مسمي حاملاً الحيوان الذي أكثر إنسانية وسماحة من المدعو "الإنسان" المتوحش بشرع المسمي "الله" المتخلف وشريعة طين الإسلام المتخلفة. ---------------- وكوكب الأرض وطننا نقطة صغيرة مصغرة في محيط من المجرات والكون بملايين الكواكب والأهلة والنجوم في نظام ديناميكي ميكانيكي عجيب دائري الزمان والمكان في ديمومة ودقة دقيقة- والإنسان الظالم والمدمر لأخية الإنسان علي الأرض لا يستطيع أن يصد عاصفة تجرف ما أمامها من جماد وإنسان وحيوان وتلقي بهم في بطون البحار. وريح صغير تسقط طائرة الإنسان الحيوان الذي ’يحاول إستكشاف الكون والمريخ. ---------- ليخرج عليناً شيخ شيخوخ ليقول للمرأة المسلمة لا ’تسلمي علي يد الرجل الطبيب لعلاجك وكوني عمياء تحت النقاب ولا تجلسي البتة في مجلس الرجل زوجك ولا يخرج لك صوت ولا نفس ولا حس. هذا الرجل المسلم المدعو "إنساناً" ليس إنساناً وأنثي الحيوان أرقي منه مئات المرات وأكثر إنسانية وبشرية وآدمية من بهيميته البربرية البدوية للإستيلاء علي المرأة كملك يمين وإغتصابها وهتك عرضها بالسودومية والسادية والشذوذ والصرب والركل والسحل والرجم. حقاً الحيوان هو الأرقي والأفضل علي الأرض كوكبنا لا يصنع صراعاتاً ولا حروباً فالحيوان هو كائن السلام وينصر المظلوم علي أخية الظالم. يحيا الحيوان ويسقط الإنسان

    wisdom: الحيوان أكثر إنسانية من المدعو "الإنسان" نفسه

  10. السيد إس إس المحترم اسمح لى أن أرد على مداخلتك الأخيرة باختصار شديد - كلامك عن أن الانسان حيوان لا يختلف تركيبه البيولوجى عن كل الحيوانات الأخرى إلا فى درجة تطوره كلام صحيح جدا أتفق معك فيه - وأنا بالمناسبة مفارق للاسلام منذ سنين لكنى أهفو وأشتاق بكل كيانى للأبوة الكونية التى تهب لى الحياة وتتبادل معى الحب بطريقة يصعب وصفها بلغة مقروءة. وبالبحث والقراءة والتأمل وجدت أن المسيح بالذات أشبع عندى هذا الشوق والحب الكبير . ومع ذلك فلازلت أتشكك فى صحة الديانة المسيحية بصورتها الحالية وأخضع كل ما يتصل بها للبحث والتحليل خصوصا ما يتعلق بكون المسيح هو الله وأنه تجسد وظهر للناس فى فترة من التاريخ ... الخ الخ - ويوم أن يثبت لى صحة كل هذا سأكون أسعد الناس فى الأرض حينما أجرى لأرتمى فى أحضان المسيح لتسيل دموعى وأبكى ثم أبكى حبا وشوقا وولعا. ويسرنى أن أذكر لك باختصار أن ما ذكرته فى تعليقك الأخير حول عدم تميز الانسان وكونه حيوانا كسائر الحيوانات وأنه ظهر من خلال التطور عبر بلايين السنين أقول لك أننى أفهم ذلك منك وأتفهمه وأوافقك عليه - لكن هذا لا يمنعنى من أن أعتقد أن هذا الانسان اختاره الله دون سائر الحيوانات الأدنى ليكون سيدا علي العالم بما فى ذلك تلك الحيوانات الأدنى وليكون صورته (أى صورة الله) وله من السلطان ما يجعله يتسلط عليها فيخلق ويحيى ويميت ويتحكم فى الطبيعة مستعملا ذلك السلطان الممنوح له من الله .. وعملية اختيار آدم من بين السلالة البشرية القديمة التى سبقته وقعت فى تاريخ معين حدده سفر التكوين بنحو ستة آلاف عام قبل المسيح .. وأنا أسمى هذا بالاختطاف الأول .. فقد حدث اختطاف لآدم من بين البشر الذين سبقوه فى لحظة من الزمن (هى لحظة ميلاده من جديد - ميلاده من فوق ... وهى التى يسميها الله خلق) واتخذ جسدا ممجدا ونفخ فيه الله نسمة الحياة وصار يمتلك تلك الصفات التى تحدثت عنها من قوة وسلطان وغير ذلك باعتباره على صورة الله .. وصار له مع الله علاقة وعهد .. لكن هذا العهد نقضه وخالفه آدم فيما بعد واستحق بذلك أن يفقد كل هذا السلطان وتلك المكانة ويعود من جديد الى طبيعته الأرضية الترابية القديمة التى كان عليها أسلافه ميتا مغلوبا على أمره كسائر الحيوانات دون صلة حقيقية بالله منزوعا من كل سلطان وقوة - وهذا ما أفهمه أنا ولم لم أسمعه من قبل من علماء المسيحية لأنهم يفضلون الفهم السطحى الظاهرى لآيات سفر التكوين فيعتقدون أن آدم خلق من طين بالفعل (كأنه تمثال) ونفخ الله فى أنف هذا التمثال نسمة حياة الخ الخ - وهذا ما يتعارض مع العلم الحديث ومع نظرية التطور التى تقف اليوم شامخة عكس ما يعتقده عامة المثقفين والكتاب ورجال الدين. وأقول لك : يجب التوقف والانتباه طويلا لأقوال وتعاليم المسيح وعدم التسرع فى رفضها أو السخرية منها لأنها تبدو فوق طاقة الابداع البشرى بمراحل ولأنها تعطى تفسيرا منطقيا للعالم والحياة الانسانية ولحياة العقل الانسانى يستحق أن يدور حوله التاريخ وتركع له الأمم .. شكرا

    Abd Allah

  11. الأخ مجدى تادرس استطاع أن يجذبنى بشدة طوال الحلقة لدرجة أن كلمة واحدة من كلماته لم تفلت منى . بحثت عن محاضرات أو فيديوهات له على اليوتيوب فلم أجد للأسف . أتمنى أن يتكلم الينا كثيرا فأنا أشعر أن لديه الكثير ليقوله بطريقته المحببة .. ورجائى منه أنه ان لم يتيسر له الظهور على قناة الحياة فليصنع فيديوهات خاصة ويذيعها على اليوتيوب .. الله يبارك عملك وحياتك ويستخدمك يا استاذ مجدى .. أنا بجد محتاجلك

    Abd Allah

  12. سيد سمعان المحترم قرئت تعليقك وكانت فيه اخطاء كثيرة بسبب كونك تكتب بدون ان تراجع نفسك وتسئل نفسك هل انت في وعي كامل والا فقط انك مبرمج .لانه اولا ليس كل الحيوانات وحشية فان الانسان اكثر وحشي من البقرة على سبيل المثال. اليس انت تاكل لحوم البقر يوميا ولا تبالي بذبح الابقار يوميا؟وهل البقرة يوما ما قصصرت بحقك؟والبشرية محتاجة الى عقاقير ولقاح للاطفال ضد الامراض وتجرب هذه المواد على الفئران والى حد الان وانت لا تبالي فمن الذي اكثر وحشية البشر ام هذه الحيوانات الاليفة؟ وثانيا فمن الذي مقارنته تفتقد ابسط مبادىء التفكير المنطقي العقلاني انا ام انت؟انك تؤمن بالخرافات لا اكثر ولا اقل وتاتي هنا تناقش وتتكلم وتطرح مالديك من خرافات التي اتتك بدون ان تفككر بها. فكل ما تقرءه في الكتاب المقدس تؤمن به على طول... لماذا؟لانك ليس لك تفكير .لانه ليس لك القابلية على التفكير وانت تثبت لي اكثر بان الانسان مجررد كائن حي بسبب انعدام التفكير لديك وانا لا الومك ولا اسيئ لك لانه التفكير والتطور والنطق والاختراعات والشعر والفن كلها اشياء ليست مهمة لان وجودها من عدمها لا يغير من كون ان الانسان مجررد حيوان. وكل شيئ له اسنان ويعض وياكل ويترك فضلات هو حيوان اوليس لك ولي اسنان؟وهل ان جهازك التناسلي يختلف عن الاسد مثلا او الفهد والخ وهل انت لديك اذن فقط والقطة ليس لها اذن او هل انت لك عيون فقط والطير ليس له عيون او هل انت لديك رئة وكبد وغدة الانسولين وبقية الحيوانات ليس لديها؟ وهل انت تشعر بالبرد وبقية الحيوانات لا تشعر؟اريد منك ان تذكر لي شيئ واحد يثبت لي انك مختلف عنهم. قد تقول لي انني انطق بالكلام وهذا لا يعني شيئ ولا يغير بانك لست حيوان لان الطير ايضا يغررد وله لغته الخاصة وانت لاتفهمها وايضا قديما والى حد الان هناك اقوام تتكلم وبنفس الوقت متوحشة تاكل لحوم البشر الكلام والنطق ما هو الا تطور عقل الانسان لكي يفهم بعضه وهذا لا ينفي كون الانسان حيوان لذلك تعددت اللغات. والا بما اننا اولاد ادم حسب تفكيرك فلماذا لا تتكلم شعوب العالم لغة واحدة اليست هي من لغة ادم؟ولماذا هناك اسود وابيض واحمر واصفر من القوميات مع اختلاف اشكالها؟اليس من المفروض تكون هناك قومية واحدة وهي قومية ادم؟ لذلك فان نضرية التكوين في الكتاب المقدس كلها كذب وقصة مختلقة لانها لا تعطي اجوبة .اما الانبياء فلم يذكروا شيئ عن معرفتهم. وعلى سبيل المثال فان المسيح نفسه لم يذكر كسوف الشمس ولم يعرف تفسيره .وشكرا

    ss

  13. أخى سمعان .. سلام الله يملأ قلبك ووعيك وشكرا لك على جهودك المباركة المثمرة .. أتمنى أن يتسع صدرك لسؤال يعتبر بالنسبة لى حجر عثرة على الطريق أتمنى أن أجد له جوابا شافيا .. باختصار شديد ودون مقدمات فإن ما ورد فى سفر التكوين عن أعمار البشر كآدم وأبنائه وغيرهم وأنها تمتد الى سبعمائة وثمانمائة عام وأكثر أمر يؤرقنى ويملأنى بالشك والحيرة لكونه مناقض تماما لبديهيات العلم وما هو معروف ومتفق عليه بين العلماء اليوم ... ويزيد الأمر سوءا أن تواريخ تلك الوقائع لا يتجاوز بضعة آلاف عام لا تزيد عن الستة أو السبعة آلاف سنة - أى أنها أحداث وقعت فى وقت قريب من عمر البشرية وضمن التاريخ البشرى الحديث المدون والثابت المؤكد علميا أن أعمار الناس فى تلك الفترة (وفى كل الفترات فى الواقع) لم تتجاوز المائة عام إلا قليلا - تماما كما هو حادث اليوم. المشكلة الأخرى التى تقابلنى هى أن الوقت الذى تم فيه خلق آدم وحواء يحدده سفر التكوين فى فترة حديثة جدا جدا كانت مصر وقتها دولة بها شعب وحكومة مركزية !!!!! - ... الحقيقة أننى حزين لهذا وأتمنى أن أعرف كيف تعامل علماء الغرب ومفكريه مع هذه الأمور الشائكة - وبكل أسف كل ما عثرت عليه من محاولات لمناقشة هذه القضية كان آراء بعض الآباء الأقباط والتى أراها ضعيفة تقوم على التلفيق واللجوء للرمزيات أكثر مما تقوم على حجج دامغة ساطعة تليق بقدسية الكتاب المقدس. ولا زلت أتساءل وأردد فى نفسى بشكل سرى الفكرة الآتية ... قام السيد المسيح بتوضيح الكثير من مبهمات العهد القديم وتوسيع مفاهيمه بشكل ثورى عارم ، فماذا كان موقفه من سفر التكوين ؟ لا أظن أنه تحدث عن سفر التكوين هذا ولا مرة واحدة .. كل ما كان يقوله هو - : فتشوا الكتب لأنكم (((تظنون))) أن لكم فيها حياة .. فهل كلمة تظنون هنا توحى بشىء ؟! - هل يعنى هذا أن تلك الكتب فيها بعض الخلط بين ما هو الهى وما هو بشرى بما فى ذلك سفر التكوين ؟ أو هل ما جاء فى العهد القديم قد أصبح منسوخا (بالتعبير الاسلامى) بمجىء السيد المسيح بما فى ذلك الأنباء الواردة بسفر التكوين عن الخلق وأعمار البشر وغير ذلك ؟ .... يا أستاذى سمعان أنا شخص أعمل فى البحث العلمى ولا أقتنع بسهولة فهل لك أن تدلنى على بعض كتابات علماء أو مفكرين غربيين فى تلك القضية ... عفوا للإطالة وأكرر شكرى وامتنانى الشديد لك ولأسرة قناة الحياة.

    Abd Allah

  14. عزيزي اس اس، مقارنتك الانسان بالحيوان مقارنة غير منطقية وغير علمية! ... فكان الاكرم من حضرتك ان تقارن عقل الانسان المبدع الفنان المخترع الشاعر بعقل الحيوان المبرمج بالغرائز الوحشية البهمية، والذي يعجز عن اى ابداع او اختراع شىء مفيد له او للاخرين! ..... مقارنتك تفتقد ابسط مبادىء التفكير المنطقي العقلاني المحترم!!! فالانسان ينطق ويتكلم ويقول الشعر وينتج الادب الراقي وهذا ما لاتستطيع الحيوانات ان تقوم به! ...... وكذلك الاخلاق السامية والفضائل الانسانية السامية من المحبة والتفاهم والاحترام والتعاون البشري في الاجتماع لتكون مجتمعات وحكومات ودساتيرتنظم الحقوق والواجبات، لقد سن الانسان العظيم القوانين المنظمة الدقيقة المتقنه لتنظيم حياة البشر وسولكياتهم، هذا ما لم نجد مثلة عند ارقى الحيوانات! ... الانسان يا عزيزي اس اس، مخلوق راقي سامي خلق بنسمة الله وله روح ونفس خالدة ومخلوق على صورة الله الادبية ... لو قارنت ارقي الحيونات مثل الشمبانزي وبين الانسان لوجدت الفرق بين الارض والسماء، في التفكير والذكاء والسلوكيات والابداع، لقد تفوق الانسان على الشمبانزي بمراحل كبيرة جدا جدا... ومن ينكر ذلك هو ينكر العلم والمنطق ويتبع الوهام والسراب...... يا عزيزي اس اس، انت لازلت تتحاشى ان تثبت لنا الاسانيد الواهية التى تستند عليها في الاعتقاد بان الصدفة العشوائية الغشيمة هى وراء وجود هذا الكون! للاسف حضرتك لازلت تتحاشى ان تجيب وتشرح لنا هذه التساؤلات الثلاثة الجوهرية: من اين اتيت؟ ... ولماذا انت هنا؟ ... والى اين انت ذاهب؟

    سمعان القيرواني

  15. عزيزي اس اس، حضرتك اقترحت سابقا ان الشفاء فقط بالدواء، ولكن انا احب ان احيلك لهذه المقالة العلمية التالية من مجلة حراء عن دور الايمان بالله في الشفاء على الرابط التنالي:ـ http://www.hiramagazine.com/archives/title/7 د. ألفونس ويليمز | كاتب وباحث أمريكي...... ظلت العلاقة بين الإيمان والشفاء محل نظر وجدل ولا تزال. فمعظمنا سمع عن أناس برءوا من أمراض مزمنة بسبب إيمانهم، وقد ظل استكشاف تلك العلاقة أمرا يثير السخرية بين أوساط العلماء والأطباء قرونا عديدة. ووصل الأمر في الخمسة عشر عاما الأخيرة أن اعتبر انتحارا أكاديميا أن يقدم أحد الباحثين دراسة يلمح فيها لأمر كهذا. غير أن هذا المفهوم آخذ في التغيير، فقد بدأ المتخصصون في معاهد كبرى إجراء أبحاث علمية حول أثر الإيمان في الشفاء. ويمكننا تبين ذلك من المؤتمرات الحديثة المنعقدة في هارفارد وفي عيادة مايو وفي الجمعية الأمريكية لتطوير العلوم المعروفة اختصارا بـ (AAAS). وفيما يلي أمثلة لهذه الدراسات العلمية والقائمين بها وما توصلوا إليه من نتائج: د. ديفيد لارسون الطبيب النفسي ديفيد لارسون هو رئيس المعهد القومي لبحوث العناية بالصحة ومؤلف الكتاب التعليمي "العنصر المنسي" الذي قام بتأليفه بالاشتراك مع زوجته سوزان. ويناقش في كتابه هذا العلاقة بين الصحة والدين. وتقول الأرقام التي وردت في كتابه عن طريق استطلاع "جالوب" أن 95 بالمائة من الأميركيين يؤمنون بالله، وعلى الرغم من أن النصف يؤمنون بوجود النار فهناك 80 بالمائة يثقون بأن الله غفور رحيم ولا يعذب بها، وهناك 40 بالمائة يحضرون القداس الأسبوعي. وأثناء عمله كطبيب نفساني مقيم في جامعة ديوك سأل لارسون أستاذا جامعيا عن كيفية إدماج الإيمان في الممارسة الطبية النفسانية، وكانت الإجابة: "أأنت من النوع الذي يحب أن يؤمن الناس كما تؤمن أنت؟" وعلى الرغم من أن إجابة لارسون كانت بالنفي إلا أن الأستاذ الجامعي استمر قائلا: "يبدو أنك ستضر بمرضاك". ويقول لارسون إن أي أحد يثير أمرا كهذا سيُدمَغ بأنه أصولي، غير أن أبحاثه الواسعة ومنشوراته جذبت له الأنظار مما ساهم في تمويل المعهد القومي لأبحاث العناية بالصحة. فبرنامج الإيمان في الطب الذي يموله المعهد يعطي منحا قدرها عشرة آلاف دولار لمدارس الطب لدراسة مناهج حول الدين والصحة. وكانت جامعتا جونز هوبكنز وجورج واشنطن من بين أحد عشر مدرسة تلقت تلك المنح. د. هارولد كونيج يعد هارولد كونيج -الذي يعمل أستاذاً مساعداً للطب النفسي ومديرا لمركز دراسة الدين والروحانية والصحة التابع لمركز جامعة ديوك الطبي- من بين رواد دراسة قدرات الإيمان الشفائية. لاحظ كونيج لأول مرة أهمية الإيمان كعنصر مساعد للشفاء حين كان طبيب عائلة مبتدئ. فقد عرضت عليه حالة مريضة أدخلت إلى المستشفى لمدة شهر على إثر جراحة في الفخذ. مات زوج تلك المرأة من جلطة فجائية وسقطت المرأة على الجليد أثناء سيرها في جنازته وأصيبت بشرخ في الفخذ. أما طبيبها فقد حذر كونيج بأن المرأة منهارة عاطفيا. وفي الحقيقة واجهت المرأة أحداثا تؤدي بطبيعتها إلى الاكتئاب، وعليه تقوض عملية الشفاء. من أجل هذا أصيب كونيج بالدهشة حين رأى تلك العجوز منبسطة الأسارير حين دخل غرفتها وسمعها تقول له: "هل من شيء أؤديه لك أيها الطبيب؟" ولاحظ كونيج عدم وجود أي علامة ظاهرة تدل على الاكتئاب أو التعب أو حمرة العينين من الدموع أو صعوبة التركيز عند هذه السيدة. وبمحادثتها اكتشف كونيج أنها احتفظت بهذا المرح والرضا بقراءتها للكتاب المقدس، وانبرت المرأة قائلة له: "إذا استيقظت فوجدت نفسي وحيدة أو مذعورة فإنني أقرأ الكتاب المقدس أو أتحدث إلى الرب، فهو دائما معي حتى حين يتركني الأحباب، وهذا أهم شيء يبعث الأمل في جوانحي." وتعجب كونيج، وحين شفيت المرأة، وجد نفسه مدفوعا لدراسة الأثر الطبي لهذا الإيمان العميق. ومنذ ذلك الحين أخبره مرضى كثيرون كيف استطاعوا بإيمانهم التواؤم مع ما هم فيه وعجّل هذا الأمر شفاءهم. بل وجمع فريقُه الطبي الذي درس حالات آلاف الأميريكيين منذ عام 1984 أدلة دامغة على أن الإيمان الديني لا يحسن الصحة العامة فقط ولكنه يساعد المرضى على الشفاء من الأمراض المزمنة. يقول كونيج: "حين يصلون لله يكتسب المرضى نوعًا غير مباشر من التحكم في عللهم وهم يوقنون أنهم ليسوا وحدهم في كفاحهم ضد المرض، فالله معهم بنفسه. ويساعدهم هذا اليقين على التغلب على الإحساس بالوحدة الشعورية والذي يؤذي الكثير من المرضى". وفي دراسته لـ 455 حالة من مرضى مستشفى العجائز وجد كونيج أن الأشخاص الذين يحضرون إلى الكنيسة أكثر من مرة أسبوعيا يقضون 4 أيام فقط في المستشفى، بينما يقضي أولئك الذين لا يذهبون إلى الكنيسة أو يذهبون إليها نادرا حوالي 10 إلى 12 يوما حتي يتم شفاؤهم. ديل ماثيو ديل ماثيو يعمل أستاذًا مساعدًا للطب النفسي بالمركز الطبي التابع لجامعة جورج واشنطن بواشنطن. أثناء عمله كطبيب داخلي مبتدئ في أوائل الثمانينات قابل ماثيو مريضًا على قدر كبير من الإيمان ترك أثرًا كبيرًا على حياته. وقبل أن يسمح له بالشروع في علاجه قال الرجل له: "أنا مسيحي صالح، فإن كنت تريد أن تصبح طبيبي فإني أريد منك أن تصلي معي". لم يتحدث ماثيو من قبل عن إيمانه مع مرضاه، ولذا فقد كان متمنعا في البداية. ولكنه وضع يده في يد الرجل الذى أمل أن يظل الأمر سرا بينهما، فهو لا يريد أن يصمه الناس أنه "غير علماني"، غير أنه انتبه على صوت الرجل الذي دوى في غرفة الكشف، لكنه تبين أن مريضه كان كلا متكاملا وليس أعراضا تجمعت وشكلت حالة معينة. وقد دفعه هذا إلى أن يصبح حساسا لأي إشارة تبين أن الإيمان هام للمريض. فإذا ما خاطبه أحد قائلا: "أتمنى من الله ألا يظهر شيئا سيئا في هذه الاختبارات" أجابه ماثيو قائلا: "أخبرني عن صورة الله في عقلك". ويقول ماثيو: "قد لا يمكننا أن نثبت علميا أن الله يشفي، لكنني أعتقد أن بإمكاننا أن نثبت أن الإيمان بالله يترك آثارًا طيبة". ولذا ضمّن ماثيو كتابه الأخير "عنصر الإيمان" حكما دينية وأبحاثا علمية وقصص المرضى حتى يثبت العلاقة بين الإيمان والصحة. نتائج إحصائية بدأت معاهد الرعاية الصحية في الاهتمام بالعلاقة بين الإيمان والصحة. فقد قامت مدرسة الطب بهارفارد، عيادة مايو، والجمعية الأمريكية لتطوير العلوم برعاية مؤتمرات حول الصحة والروحانية، بل إن ما يقارب نصف كليات الطب الأمريكية تدرس مناهج دراسية في هذا المجال. وفيما يلي نتائج بعض الدراسات المنشورة في هذا المضمار: في استطلاع تم توزيعه على 269 طبيبا عام 1996 في أحد اجتماعات الأكاديمية الأمريكية لأطباء العائلات قال 99 بالمائة إنهم يعتقدون أن المعتقدات الدينية يمكن أن تساهم في الشفاء. وحينما سئلوا عن تجاربهم الشخصية أجاب 66 بالمائة من الأطباء أن الله تدخل وحسن أحوال مرضاهم، بل وبدا الحماس على المرضى بشدة وهم يبينون أن الصلاة أداة فعالة في الشفاء. كما أظهرت استطلاعات الرأي المنشورة في التايم وسي إين إين أن ثمانين بالمائة من الأمريكيين يرون أن الإيمان والصلاة يمكن أن يساعدا الأفراد على الشفاء من المرض أو الإصابة، وأكثر من 60 بالمائة يعتقدون أن على الأطباء أن يتحدثوا إلى المرضى حول الإيمان بل ويصلون مع من يطلبون ذلك. طبقا للباحثين في جامعة كولومبيا فالأطفال أبناء الأمهات الملتزمات دينيا أقل عرضة للاكتئاب في المراحل المتأخرة من حياتهم. وفي الدراسة تمت متابعة 60 أما و 151 طفلا لمدة 10 سنوات لتحديد ما إذا كان هناك علاقة بين التزام الأم دينيا وتعرض طفلها للإصابة بالاكتئاب. وأظهرت الدراسة أن الإناث -وليس الذكور- اللائي ولدن لأمهات ملتزمات دينيا كنّ أقل عرضة للاكتئاب بنسبة 60 بالمائة خلال متابعة دامت طيلة 10 سنوات. وكان ثاني العناصر أهمية في وجود الإصابة بالاكتئاب هـو مدى اعتناق الطفل لدين الأم؛ فحين اتحد مذهب الأم وابنتها تبين أن الاكتئاب يقل بنسبة 71 بالمائة بينما تصـل النسبة في الذكور إلى 84 بالمائة. أحد أبرز النتائج أيضا هو أن الأمهات الملتزمات هم أنفسهم أقل عرضة للاكتئاب. فقد أظهرت متابعة 10 سنوات أن الأمهات اللاتي يجعلن جل اهتمامهن هو الدين يقل تعرضهن للاكتئاب بنسبة 81 بالمائة. وتوافقت هذه النتيجة مع الدراسات الأخري التي بينت العلاقة العكسية بين الإيمان والاكتئاب، وتوجد تفسيرات متعددة لهذه النتائج. كما بين أولئك الباحثون أن الأمهات الملتزمات دينيا أقل عرضة للطلاق ويقل فيهن فقر الأداء الاجتماعي والذي يؤدي وجود أي منهما إلي إصابة الأطفال بالاكتئاب. كما أثبت تعليل آخر أقرته دراسة في كلية الطب بفرجينيا أن الدين يحمي الناس من الاكتئاب بتخفيف رزايا الحياة عنهم. أظهرت دراسة أجريت بكلية طب دارتموث أن عدد الموتى من بين مرضى القلب الذين يجرون جراحة يزيد 14 ضعفا إن لم يشتركوا في أنشطة جماعية ولم يتلمسوا الراحة في الدين. فقد مات 21 مريضا خلال ستة أشهر بينما لم تمت أي حالة من بين 37 شخصًا آخرين قالوا جميعا إنهم ملتزمون دينيا. أظهرت دراسة تمت في جامعة ييل على 2812 من كبار السن أن أولئك الذين لم يذهبوا إلى الكنيسة أو ذهبوا نادرا إليها كانت نسبة إصابتهم بالسكتة ضعف نسبة الإصابة بين الذين داوموا على الذهاب. كما أظهر استطلاع تم توزيعه على 5286 مواطن بولاية كاليفورنيا أن معدلات الوفاة بين أعضاء الكنيسة أقل من معدلاتها بين غير الأعضاء بغض النظر عن عناصر الخطر مثل التدخين والشرب والسمنة وعدم النشاط. تقل الأعراض وتحسن النتائج الصحية عند المرضى المتدينين بنسبة 7 من بين كل 8 مصابين بالسرطان، 4 من بين كل 5 مصابين بضغط الدم و 4 من بين كل 6 مصابين بأمراض القلب، و 4 من بين كل 5 مصابين بأمراض صحية عامة. وطبقا لأحد التحليلات البحثية فإن المرضى المتدينين أقل ميلا للاكتئاب والانتحار وشرب الخمر وغيرها من أنواع الإدمان. هل تنفعنا صلاة الآخرين؟ في دراسة أجراها طبيب باطني يدعى راندولف بيرد عام 1988 تم تقسيم 393 من مرضى القلب بمركز المستشفى الطبي العام بسان فرانسيسكو إلى فريقين، صُلي من أجل الفريق الأول بينما لم يُصَلّ أحد من أجل الفريق الثاني ولم يَعرِف المرضى لأي جماعة ينتمون. وظهر أن المجموعة التي صُلي لها عانت من مضاعفات أقل، والتهاب رئوي أقل، وأزمات قلبية أقل، وكانت حاجتهم للمضادات الحيوية أقل. قام باحثون بإجراء دراسة على عينة من السكان عددهم 2730 في مشروع دراسي بحثي طويل الأمد يعرف باسم دراسة ضاحية ألاميدا. وتبين لهؤلاء الباحثين أن الأفراد الذين يحضرون المراسم الدينية ويشاركون في الأنشطة الأخرى التي تتم من خلال مكان عبادتهم ينالون حماية من ضغوط الأعباء المالية والمسائل الصحية والمشاكل الأخرى. وفي دراسة أجريت على 600 شخص من بين مرضى المستشفيات المختلفة تتراوح أعمارهم بين الخامسة والخمسين وما فوقها قاس الباحثون 47 طريقة للتوافق. وتبين لهم أن المرضى الذين التجأوا إلى الله وطلبوا العون الروحي من القس وأعضاء الكنيسة كانوا أقل عرضة للاكتئاب وعاشوا حياة أفضل حتى بعد أن أخذوا في الاعتبار شدة مرضهم؛ كما اتضح للباحثين أن المرضى الذين أعطوا دعما روحيا لغيرهم عن طريق الصلاة لهم أو تشجيع إيمانهم تحسنت أحوالهم. وأظهرت دراسة حديثة أخرى تمت في جامعة ديوك نتائج مذهلة؛ ففي أول دراسة لاختبار دور الدين في علاج الاكتئاب تابع الباحثون 87 مريضا تزيد أعمارهم عن الستين، وشخصت حالتهم على أنها اضطراب اكتئابي بعد إدخالهم إلى المستشفى على إثر أمراض جسدية. واكتشف هؤلاء الباحثون أن الدين يمكن أن يساعد الناس على الشفاء من الاكتئاب بل إن الحقيقة أنه كلما ارتفعت إيمانيات المريض كلما زادت سرعة شفائه. خاتمة هل يمكن للإيمان حقا أن يشفي؟ بعض الباحثين يرون أن الإجابة بالطبع نعم؛ غير أن دراسة العلاقة بين الإيمان والشفاء الجسدي ما زالت ناشئة، لكن هناك علامات هامة أن للإيمان أثرا إيجابيا على الصحة تكمل أثر الدواء والجراحة. ويوما بعد يوم تتزايد نسبة المهتمين -في معاهد لها مكانتها- الذين يدرسون العلاقة بين الإيمان والشفاء بالطرق العلمية. تلك العلاقة التي اعتبرت دراستها أمرا مستهجنا في يوم من الأيام أصبحت تؤخذ اليوم مأخذ الجد في الدوائر العلمية. وبغض النظر عن النتائج فمجرد وجود هذه الجهود يبشر بتوسع احتمالات التعاون بين الإيمان والعلم ويؤدي إلى فهم أفضل للطبيعة البشرية.

    سمعان القيرواني

  16. اولا ان دينا من كندا حصلت على عمل و الصينية واليابانية حصلت على عمل بدون طلب من الرب يسوع اما من ناحية الحياة والموت فان الحياة هي انه هناك كائن حي يتكاثر وياتي صغار ثم يطعمهم ويكبروا ويحاربوا بقية الحيوانات الاخرى من اجل البقاء لكنه يكبر ويهرم ولا يستطيع ان يعيش الى الابد لذلك يتكاثر وهناك حيوانات كثيرة قد انقرضت وهناك حيوانات مهددة بالانقراض وهذا ينطبق على الانسان يحارب الامراض والطبيعة ويحارب بعضه من اجل البقاء ويتكاثر ايضا من اجل البقاء ان كل الاديان والتقاليد الاجتماعية والتطور العلمي والخ كلها شيئ ليس له قيمة لان المسئلة عبارة عن حيوانات تعيش على الكرة الارضية وان الانسان حيوان تطور عقله فبدء يتذكر فنطق ثم كتب ثم تخيل وتفلسف وجاء بالاديان والشرائع والتقاليد والطقوس مثل الختان والتناول والحج والغمس في الانهار عند الهنود والصابئة وعاشورا ودقة النقطة الحمراء على الجبين والخ ولكنه في النهاية هذه اشياء ليست مهمة فيرجع الانسان الى اصله بانه حيوان وان كلمة حيوان لا تعني شيئ سيئ فان براز الانسان لو نظرت اليه جيدا لرئيته نفسه هو براز الكلب

    ss

  17. السيد محب، فرحنا لاخبارك! ونحن نصلي لاجلك، وننتظر الخبر السّار جدا لك ولنا، في انتقالك من المرحلة الرمادية الى مرحلة البياض الساطع، الذي فيه ضمان السلام والامان والراحة والحياة الابدية السعيدة في نور المسيح الصحيح، والرب يرشدك يقول يسوع: " :«نَعَمْ! أَنَا آتِي سَرِيعًا». آمِينَ." رؤيا 22: 20...

    سعادة ابدية

  18. فعلا هذه الحلقة من أروع الحلقات التى أذاعتها قناة الحياة وأعتقد اننى ساشاهدها عدة مرات . أتمنى أن نرى الاستاذ مجدى تادرس مجددا فى موضوعات اخرى . ولكم كل التحية والتقدير

    Helen

  19. عزيزي محب، اشكر الرب لاجل ذهنك المتفتح وقلبك المتعطش للحق! بالتأكد انا سوف اصلي من اجلك، وثقا ان الرب الذي ابتدأ فيك عملا صالحا سوف يكمل! لكني اشجعك ان لانتنظر طويلا فالرب يسوع المسيح واقف على الباب وينتظرك ان تفتح له ليدخل الى حياتك ويسكن في قلبك، كما قال: "هنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي. " رؤيا يوحنا 3: 20.

    سمعان القيرواني

  20. ضيف الحلقة رائع رائع رائع - ليس فقط بسبب لغته المتدفقة ولكن لغزارة علمه . أنا تركت الاسلام وأقرأ كثيرا فى المسيحية لكننى لم أعتنقها بعد برغم حبى الشديد جدا للسيد المسيح وتعاليمه المذهلة .. أى أننى لازلت فى المنطقة الرمادية - وكمتابع لقناة الحياة أقول ان جهودكم فى شرح المسيحية تقربنى كل يوم من الايمان المسيحى أكثر قأكثر وبخاصة جهود الأخوة وحيد ورشيد والأخت كاتيا سلامة والأخوة اصطفانوس وجويس ماير .. هذه القناة تملأ حياتى بالسعادة والراحة والأمل وأتمنى لها كل الازدهار - كل من قرأ تعليقى هذا أتوسل اليه أن يصلى من أجلى

    moheb

أضف تعليق
.الرجاء كتابة تعليقك هنا ببشكل واضح وسليم، تعليقك سوف ينشر مباشرة
أي تعلقات يوجد بها سب وقذف سوف تحذف فوراً