19.08.11
229 - الشيطان في حياة المسلم - الحلقة الأولى | DR150229

الأخ رشيد - سؤال جرئ

Share |

مشاهدات 17425

تعليقات 2

المسلم يعتقد أن الشيطان يحاصره في كل شيء، في نومه، في أكله، في شربه، في جماعه، في صلاته، بل حتى في تثاؤبه وفي كل تفاصيل حياته. فهل هذا خوف طبيعي أم خوف مرضي؟ وما هي الأسئلة المنطقية التي يحق لنا أن نسألها عن هذا الخوف من الشيطان؟



تحميل ملفات
1 ملف

  1. Video Files

    تحميل الملف - عرض - iPod تحميل الملف

تعليقات
2 تعليق

 شارك بتعليق 
  1. قرأت التعليق السابق الذي كتبه السيد الذي يدعو نفسه (مسيحي راى النور) واحببت ان اعلق على بعض ما ورد في كلامه. اولا اتعجب من الاسم (مسيحي راى النور) وذلك لان المسيحية هي النور الحقيقي الذي لا يشوبه الظلام ولا التدليس الاسلامي البغيض... ولذلك فعندما يرى الانسان النور لا بد ان يبقى مسيحيا ويثبت على الايمان الحقيقي المعلن في شخص رب المجد الفادي. الاسم الصحيح هو المسيحي الذي يعيش في النور ويثبت في النور. اما ان يطلق الانسان على نفسه اسم (مسيحي راى النور) كمرادف للاسلام فانا ارى في ذلك مغالطة كبيرة. لان الاسلام ليس سوى ظلم وظلمة وظلام. عزيزي المسلم (الذي تقدم نفسك كمسيحي سابق) لا يسعني سوى ان اظهر لك حزني العميق على ما اخترته لنفسك من مصير ابدي اذ انكرت النور الحقيقي وانضممت الى جحافل الظلام الاسلامي. ثانيا حضرتك اردت ان تظهر المسيحيين كخائفين من الشيطان وبان المسلمين شجعان لا يهابون الشيطان ولا يخافونه ابدا....عزيزي ارجو ان تخبرنا متى فقدت عقلك وتفكيرك المنطقي، قبل انضمامك للاسلام ام بعده؟ لان كلامك لا يدل على شيء اخر سوى ذلك. بالله عليك (ان كنت لا زلت تؤمن بالله) هل يدل التعليم الاسلامي على ان الشيطان ينكح زوجة المسلم مع زوجها (واسف للتعبير ولكنك اصبحت مسلما ولا بد انك قد بدات بالتعود على قلة الادب الاسلامية) على شيء اخر سوى ان المسلم يعيش في رعب دائم من الشيطان؟؟؟ علام يدل خوف المسلم من ان يبول الشيطان في فيه وفي اذنه؟؟ ان لم يكن على الرعب الدائم من الشيطان؟؟ ارجو ان تجيبنا على ذلك... اما بالنسبة للمسيحية واظن انك تذكر ذلك مما تعلمته عندما كنت لا تزال مسيحيا فالمسيحيون لا يخافون الشيطان بل بالعكس هم مدعوون لمقاومته بكل شجاعة وقوة لانهم قد نالوا سلطانا الهيا على ان يدوسوا الحيات والعقارب دون خوف او وجل... فالرجاء منك الا تحاول ممارسة الاساليب الاسلامية السخيفة في التدليس على القراء فنحن ادرى بشعاب الاسلام واساليبه الملتوية. كلمة اخيرة ارجو منك ان تعيد التفكير فيما انت عليه وان تذكر من حيث سقطت وان تتوب الى الله الحنون لان الله يقبل توبة الخطاة مهما كانت خطاياهم كبيرة. تقبل تحياتي وصلواتي لاجلك. نوري. مسلم راى النور وامن بالرب الفادي.

    نوري

  2. اولا : المسلم لايعتقد ان الشيطان يحاصرة فى كل شىء واذا كان دليلك على هذا اننا مامورون بان نستعيذ منه فليس معناه انه محاصر لنا وانما لدفع وسوسته يقول الله تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} : اذن الشيطان ليست قوة تخويف ولكنه اداة وسوسه ولهذا امرنا انا نستعيذ منه ودفع الوسوسه بذكر اسم الله ولذلك قال تعالى: فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ} ولم يقل اخافه الشيطان ولم يقتصر الامر على ذلك فالوسوسه تكون من شيطان الانس ايضا مثلك يا رشيد :وقال تعالى مشيرًا إلى وسوسة شياطين الإنس أيضًا: {شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً}؛ ولذلك أمرنا جل وعلا من الاستعاذة من وسوسته؛ قال تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}. وقال تعالى: {قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس * من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس}. ـــــــــــــــــــــــــــــــ وفى الحقيقه ان الشيطان يقوم بتخويف الانسان كما قلت وذكرت ولكن الانسان غير المسلم اولياء الشيطان مثلك يقول تعالى : (((إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه))) ولانك تشعر بالخوف دائما بطريقه مرضيه ان تكشف حقيقة كذبك امام من تضلهم ظننت ان المسلم مثلك يشعر بالخوف فنقلت هذا الشعور لغيرك كاسقاط نفسى ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الكلام كثير ولكن اردت الايجاز وان اوضح ان الشيطان لايخوف المسلم بتاتا والاستعاذة فقط من وسوسته ام الشيطان فلايخوف الا اولياؤه . وهذا على خلاف ما ذكرة البابا شنودة فى كتابه كتاب الحروب الروحية لقداسة البابا شنودة الثالث حيث قال :فى باب الخوف من الشيطان : الشيطان يفرحه أن تخافه. فإذا خفت، تستسلم له. أو تيأس من حربه فلا تقاوم. أو تستشعر الهزيمة كلها حاربك، فلا تستبتل في مصارعته. بينما الرسول يقول: " قاوموه راسخين في الإيمان" (1بط5: 9) حتى لو كان كأسد يزأر ــــــــــــــ النص يوضح ان مصطلح الخوف من الشيطان موجود لديكم وليس لدينا وهو من امراضكم وليس من امراضنا انظر قول المسيح : "رأيت الشيطان ساقطاً مثل البرق من السماء" (لو10: 18). لا تخف إذن من الشيطان، إن القوة الإلهية التي معك هي أعظم بكثير من قوتهم التي يهاجمونك بها. وأيضاً لا تخف، لأن الله لا يسمح بأن تجرب فوق ما تطيق (1كو10: 13) اذن ظهر الحق ايها الكذاب المدلس الجاهل الجهول

    مسيحى راى النور

أضف تعليق
.الرجاء كتابة تعليقك هنا ببشكل واضح وسليم، تعليقك سوف ينشر مباشرة
أي تعلقات يوجد بها سب وقذف سوف تحذف فوراً