شاهد واقرأ المزيد
- 24.01.09 The Kingdom - المملكة - ترجمة عربية 61260 مشاهدات
- 10.10.09 قال له عيسى: كن محمديا كن من أتباع محمد ثم سجد ولفظ أنفاسه الأخيرة 25111 مشاهدات
- 13.01.10 أصبحنا نبدع في فن القتل والتفجير وقطع الرقاب 15826 مشاهدات
- 15.11.10 النقاب وتحجيب الأطفال مرفوض إسلاميا - النقاب يستخدم في أعمال إجرامية 12979 مشاهدات
- 30.10.11 حوار هام حول الإسلام السياسي والفكر الوهابي 11652 مشاهدات
- 13.03.09 107 - حوار إسلامي مسيحي 24153 مشاهدات
- 20.06.13 316 - قس كاد أن يعدم في السعودية 19208 مشاهدات
- 23.08.13 135 - الرد على إسلام البحيري 15634 مشاهدات
- 28.08.11 83 - الخطية والمحرر العظيم 9312 مشاهدات
- 16.09.08 محمد ولوط فى الميزان 21393 مشاهدات
14.12.09
رومانسية الحوار الإسلامي المسيحي | MA070001
إبراهيم عرفات - حوار أديان
مشاهدات 14931
تعليقات 9
تحميل ملفات
1 ملف
-
PDF Files
2012-08-10 23:43:04
السلام عليكم.... الرجاء من كل من لديه الجرأة مشاهدة الفيديو التالي الذي يكشف الستار عن السيدة عائشة واغتصاب الأطفال http://www.youtube.com/watch?v=R3Jj6TQkTJg&feature=BFa&list=PL635472D5A0F54D45
Oussama the Muslim
2010-05-17 01:27:58
ارجو من الاخوة الاحباء ممن يطلقون اتهاماتهم دون معرفة دقيقة ان يفتشو ويبحثوا عميقا بالاسفار المقدسة افسس اص5: 15الى 17 كما امر الرسول بولس الذي لم يتكلم لاهو ولاالرسل قط بمشيئة انسان ولطالما حذر السيد المسيح من شتم وتكفير واهانةالاخرين كو 1 ؛ 6: 9و10 و11 لذلك فأن اسلوب النقل عن كلام الاخرين واقاويلهم لاتصح لمن أفتداهم يسوع المسيح ولطالما قرأ عبر الانترنت عن شهود يهوه وبقية الطوائف المسيحية المتنازعة والتي هي الى تسارع في انقسام وبدع وتخاريف جوفاء تمتد الى بابل حيث ظهرت البدع الموجودة لا في الدين المسيحي فقط بل بكل الاديان وسأذكر بعضها عبادة مريم وشفاعة القديسين: ولقد حرم الرب قطعا التشفع بأي وسيط أو قديس أوملاك مهما كانت صفته او رتبته الا السيد المسيح الفادي والمخلص رسالة يوحناالاولى أص2:2 ثم1تيموثاوس2:5 اما قوله صلوا للأجل بعضكم البعض فالصلاة غير الشفاعة فالصلاة قد تقبل وقد لاتقبل والامر يتعلق بالحالة القلبية للانسان اما الشفاعة فهي تصدر عن وسيط معتمد من الطرفين من الله ومن المؤمنين وهي لاترفض في حال قبل الشفيع (المسيح) أن يشفع لنا (ارجو قراءة الايات المذكورة والتمعن)وسأذكر اية من سفر حزقيال 14 :13و14 (ياأبن ادم ان أخطات الي الارض وخانت خيانة ..........وكان فيها هؤلاء الرجال الثلاثة نوح ودانيال وايوب فأنهم انما يخلصون انفسهم ببرهم يقول السيد الرب )ثم يكمل بعدها بنفس الاصحاح ذات الكلام مؤكدا بشدة على عدم استطاعة أولئك العظماء تخليص حتى ابنائهم والعجيب هي المبررات المقدمة من المتشفعين بمن هم مخلوقات الله بينما لاحاجة لشفاعة سوى من المسيح وألا كانت الشفاعة ناقصة ومحتاجة للدعم الاعياد والتماثيل:هناك مئات الايات التي تنهي عن ممارسات العهد القديم الرمزية كالذبائح والبخور واغلب الطقوس المستخدمة في الكنائس المسيحية اليوم نبدأ غلاطية4: 9و10 و11 (أقرأ بعناية )إنجيل يوحنا ٤: ٢٣، ٢٤ـ ـ يجب أن نعبدالله بالروح والحق ان الاعياد الحالية قادمة من التاريخ البعيد وتعترف معظم الكنائس بذلك عيد الميلاد 25 وهو يوم مولد نمرود واعتبر مولدا للشمس(الاله الشمس ولعلمكم نمرود هو باني برج بابل وبعد موته استخدمت امه في تكريمه احتفالا تحت شجرة خضراء تضاء وتوضع التقدمات حولها ) ولقد مارس اليهود هذا الطقس قبل المسيح وبخروا وذبحوا تحت كل شجرة خضراء هم وكل الامم الفراعنة الهندوس الرومان اليونان كل الحضارات عيدت للسيد نمرود وصورته في حضن امه قرب الشجرة في 25 كانو ن فأرجو تذكر كلام الرسول بولس (لا يمكن ان نشتر ك في مائدة الرب ومائدة الشياطين) ثم الصوم فلقد اعتمد الصوم في القرن السابع والمصيبة ان المسيح بين انه لاحاجة للصوم لانه معنا الى انقضاء الدهر وان الصوم هو عن الكذب الشتاءم....الخ وان ما يدخل الفم لا ينجسه بل مايخرج منه ونبه الرسول يوحنا من الاجتهاد في ادخال تعاليم باطلة 2يوحنا 9 و10 11 ولقد اتفق على عيد الفصح في 325 م بضغط من اليهود الذين تنصروا حيث تابعو الاحتفال بالعيد اليهودي بينما المسيح طلب من تلاميذه حفظ اليوم الصحيح لذكرى موته وهذا لايعمل به الان كما أن الخبز المقدم للقداس يحوي خمير وسكر وهذا تجديف على جسد المسيح برمزالخبز فالخميرة تفسد الخبز والله نهى اليهود عن استخدامها والكلمة (ايستر)مشتقة من الالهة ايسترةإلهة تيوتونية قدمت لها القرابين في شهر ابريل وهي نفسها الالهة عشتار ربة الخصوبة (لقد اجتهد الشيطان في وضع العراقيل بدمج عقائد بالمناسبات السابقة) خلاصة استنادا إلى تصريحات أولئك الذين يحتفلون بعيد القيامة، هو عيد ديني سنوي في ذكرى قيامة يسوع. وهو في شكله الحالي حصيلة ما جمعته الكنيسة الكاثوليكية الرومانية من تأثيرات يهودية ووثنية. يشير اسمه إلى إلهة وثنية، كما أن العديد من المفاهيم المرتبطة به هي وثنية في الأصل. لا يمكن العثور على عيد القيامة في الكتاب المقدس باعتباره عيدا دينيا مقدسا. نحن نستنتج مرة أخرى أن الاحتفال بإيستر دينيا هو بشري في نشأته، بدأ في الممارسات الوثنية والأديان المرتدة. طالع إنجيل متي ١٥: ٩؛ إلى آخره. ج. عيد الميلاد عيد الميلاد هو: الخامس والعشرين من كانون الأول، والذي فيه تحتفل الكنيسة بولادة المسيح" ـ المعجم الكاثوليكي، صفحة ١٦١. "عيد الميلاد ... الذكرى السنوية لولادة المسيح، وطقسه؛ والذي يحتفل به معظم البروتستانت والكنيسة الكاثوليكية الرومانية في الخامس والعشرين من كانون الأول ... تتألف كلمة كريستماس من كريست + ماس، بمعنى قداس الخدمة الدينية في ذكرى الاحتفال بولادة المسيح" ـ معجم زوندرڤان المصور للكتاب المقدس، صفحة ١٦٢. الأصل "في الشرق، والغرب في وقت لاحق، أقيم الاحتفال بعيد ميلاد المسيح في السادس من شهر كانون الثاني بالارتباط بمعموديته، وهو اليوم الذي يحتفل فيه العالم الوثني بعيد ديونيسوس، المزامن لازدياد طول النهار ... في روما، من المصادق عليه أن الخامس والعشرين من كانون الأول عام ٣٣٦ هو تاريخ ولادة المسيح. من المرجح أنه قد تم استحداثه من قبل قسطنطين الكبير والذي من الواضح أنه قد اختار اليوم بسبب العيد الشعبي الوثني للشمس" ـ معجم اللاهوت لبيكر، صفحة ١١٧. "ذكر الاحتفال به في الخامس والعشرين من كانون الأول للمرة الأولى في عهد قسطنطين، حوالي عام ٣٢٥ بعد الميلاد" ـ معجم زوندرڤان المصور للكتاب المقدس، صفحة ١٦٢. "في جنوب أوربا، وفي مصر وبلاد فارس، عبد الناس آلهة الشمس بطقوس فخمة في موسم الانقلاب الشتوي، باعتباره الوقت المناسب لتقديم الشكر لإله الوفرة الكريم ... ليس هناك قرار بات بشأن يوم وسنة ولادة المسيح بالضبط، لكن عندما قرر آباء الكنيسة في عام ٤٤٠ بعد الميلاد أن يحددوا تاريخا للاحتفال بهذا الحدث، اختاروا بحكمة يوم الانقلاب الشتوي الذي كان ثابتا بقوة في أذهان الناس والذي كان من أهم المهرجانات ... "عندما أرسل المبشرين من روما ... أوضحت التعليمات التي أعطيت لهم من قبل البابا غريغوري الأول سياسة الكنيسة: 'لا تسمحوا على الإطلاق بتدمير أضرحة الأصنام لكن لا مانع من تدمير الأصنام التي فيها ... ولأنهم كانوا متعودين على التضحية بالثيران إلى الشياطين، ينبغي إعطائهم احتفال ما في مقابل هذا ... ينبغي عليهم أن يحتفلوا بعيد ديني وأن يعبدوا الله من خلال احتفالهم، بحيث أنهم مع الإبقاء على المتع الخارجية، يمكنهم تلقي المباهج الروحية بسهولة أكبر.' (تاريخ كنيسة الأمة الإنجليزية لبيدي)" ـ الموسوعة البريطانية، المجلد الخامس، صفحة ٦٤٣. السلطة "ليس هناك اتفاق بين السلطات القديمة عما إذا كان ميلاد ربنا قد حدث في هذا اليوم حقا أم لا" ـ المعجم الكاثوليكي، صفحة ١٦١. لاحظ أن هذا يعني بوضوح أن الكتاب المقدس لا يخبرنا عن زمن ولادة يسوع. "تاريخ ميلاد المسيح ليس معروفا ... سواء أنعم المسيحيون الأوائل النظر في عيد الميلاد أو احتفلوا به هو أمر غير واضح" ـ معجم زوندرڤان المصور للكتاب المقدس، صفحة ١٦٢. لاحظ أن هذا يبين بوضوح أنه ليس لدينا ترخيص من الإنجيل أو مثال على إحياء أي شخص لذكرى ولادة يسوع. لو كان ذلك قد ورد في الإنجيل، لعرفنا أن المسيحيين احتفلوا به. "لم يحتفل المسيحيون الأوائل بذكرى ولادة يسوع، ولم يعلقوا عليها الأهمية التي تنسب إلى موته وقيامته" ـ معجم اللاهوت لبيكر، صفحة ١١٧. من الواضح أن أولئك الذين يحتفلون بعيد الميلاد دينيا، يعترفون بأن الإنجيل لا يأذن بهذه الممارسة. لقد نشأت في وقت لاحق. خلاصة وفقا لأولئك الذين يحتفلون به، فإن عيد الميلاد هو احتفال سنوي بميلاد يسوع. من ناحية ثانية، فإن تاريخ ميلاده غير معروف. يعني الاسم قداس على شرف المسيح (القداس هو طقس العبادة الكاثوليكي). ليس هناك أي دليل في الكتاب المقدس على أن الله قد أمر شعبه بالاحتفال دينيا بذكرى ميلاد يسوع، وليس هناك أي دليل على أن المسيحيين الأوائل قد قاموا بذلك. بدأت هذه الممارسة كمهرجان وثني لعبادة إله الشمس، وتبنتها الكنيسة الكاثوليكية كتذكار لولادة يسوع. علاوة على ذلك، ومن خلال تأملنا في الإنجيل، يمكننا أن نتعلم الحقائق التالية: ولد يسوع في بيت لحم، وكان هذا وقت فرح عظيم جدا (إنجيل متي ١: ١٨ـ ٢: ٢٣؛ إنجيل لوقا ١: ٢٦ـ ٥٦؛ ٢: ١ـ ٤٠). هناك عدة أخطاء واقعية ترتبط بالاحتفال الديني الحديث بعيد الميلاد: (١) اليوم أو الوقت من السنة الذي ولد فيه يسوع هو أمر مجهول. حقيقة أن الرعاة كانوا في الحقول أثناء الليل يجعل من المستبعد جدا أن يكون قد ولد في شهر كانون الأول (إنجيل لوقا ٢: ٨). (٢) "جاء "المجوس" لزيارة يسوع، لكن ليست هناك أية إشارة إلى عددهم (إنجيل متي ٢: ١، ٧، ١٦). مفهوم أن ثلاثة منهم أتوا لزيارة يسوع هو تقليد بشري. (٣) زار المجوس يسوع في "بيت"، كما أن رد فعل هيرودس يدل على أن يسوع لم يكن حديث الولادة ولكن أكبر سنا من ذلك (إنجيل متي ٢: ١١، ١٦؛ إنجيل لوقا ٢: ٦). ليس هناك ما يدل على أن المجوس قد زاروا يسوع في المذود في الإسطبل. (٤) "القداس" هو ممارسة كاثوليكية لتكرار التضحية بيسوع في العشاء الرباني، لكي يتحول حرفيا وماديا إلى جسد ودم يسوع. بيد أن يسوع قرب مرة واحدة فقط (الرسالة إلى العبرانيين ٩: ٢٤ـ ٢٨؛ ١٠: ٨ ـ ١٠؛ إلى آخره). ليس الخبز وثمر الكرمة جسده ودمه حرفيا، بل تذكار لهما (رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١١: ٢٣ـ ٢٦). لا يذكر الإنجيل على الإطلاق أي احتفال بعيد ديني في ذكرى ميلاد يسوع، وليس هناك ترخيص في الإنجيل بهذه الممارسة. إنه طقس ديني من ابتداع البشر، نشأ في وثنية عبادة الأصنام والارتداد الديني. رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس ٣: ١٦، ١٧ـ يعدنا الكتاب المقدس لكل عمل صالح. لا يمكن العثور على هذه الأعياد الدينية في أي مكان في الكتاب المقدس، فكيف لها أن تكون أعمالا صالحة؟ -------------------------------------------------------------------------------- ثانيا. مبادئ الكتاب المقدس التي تتأثر بهذه الأعياد -------------------------------------------------------------------------------- بعد جمع الوقائع حول هذه الأعياد الدينية الحديثة، وحتى وفقا لوجهات نظر أولئك الذين يمارسونها، دعونا نتأمل في تطبيق مبادئ الإنجيل على هذه الممارسات. سوف نفحص مسألة مشاركة المسيحيين في هذه الأعياد دينيا. تأمل تطبيق هذه المبادئ الإنجيلية. ا. أن الاحتفال بالأيام الدينية يحفز ويشجع على الكثير من الأخطاء والممارسات الآثمة. ليست هذه الأخطاء هي الاعتراضات الأساسية على هذه الأعياد. قد يجادل البعض بأن في الإمكان مراعاة هذه الأعياد دون ارتكاب هذه الأخطاء. لكن بعض هذه الأخطاء هي جزء أساسي من الممارسات التي تجري في هذه الأيام، ولا مفر من أن تفضي الأعياد التي ابتدعها البشر، والتي تستند إلى الوثنية والممارسات المرتدة، إلى مثل هذه الانحرافات. حرفت جوانب كثيرة من تعاليم الإنجيل حول ميلاد يسوع بسبب ممارسات عيد الميلاد. سبق مناقشة هذا أعلاه، لكن الخطأ الأساسي والأكثر خطورة هو مفهوم الكنيسة الكاثوليكية عن القداس، والذي هو جزء من احتفال عيد الميلاد بالنسبة إلى كل كثوليكي. تقام هذه القداديس أيضا للاحتفال بعيد القيامة ("قداس منتصف الليل")، والصوم الكبير. ينطوي الصوم الكبير على قانون كنسي يتطلب الامتناع عن تناول اللحوم. يحدد الإنجيل هذا بوضوح كعلامة على الردة ـ رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس ٤: ١ـ ٣. يكذب الكثير من الأهل على أبنائهم علانية خلال موسم الأعياد. يخبر الكثيرون أبنائهم أن بابا نويل يطوف في ليلة عيد الميلاد بمركبة جليد تقودها أيائل الرنة موزعا الهدايا على الصالحين. قد لا يكون في هذا أي ضرر إذا قيل بشكل تظاهر أو إدعاء، مثل قصص الإوزة الأم. لكن الكثيرين يعرضون الأمر وكأنه حقيقة ويؤكدون صحته للأطفال عندما يستفسرون عنه. رؤيا يوحنا ٢١: ٨ ـ ـ سيكون مستنقع النار من نصيب جميع الكذابين. ما عسى قصة بابا نويل أن تكون سوى كذبة، عندما تروى للأطفال وكأنها حقيقة واقعة؟ كيف سيؤثر هذا على احترام الطفل لوالديه وثقته في مصداقيتهما عندما يكتشف أن بابا نويل ليس شخصا حقيقيا؟ كيف يمكن للوالدين معاقبة أبنائهم بسبب عدم قول الحقيقة، في الوقت الذي كذب فيه الأهل على الطفل باسم الدين؟ عندما يدرك الطفل أن بابا نويل ليس سوى شخصية خيالية على الرغم من أن والديه قد قالا أنه شخص حقيقي، هل سيصنف هذا الطفل الله، يسوع، الإنجيل، والتعاليم الدينية الأخرى في نفس الفئة؟ يؤدي الكذب على الطفل إلى تقويض سلطتك المعنوية كوالد أو والدة، ويخلق في ذهنه شكوكا حول أمور أخرى هي صحيحة ويجب الإيمان بها. ينتهز الكثير من الناس مواسم الأعياد فرصا للسكر والقصف. رسالة بولس إلى أهل غلاطية ٥: ١٩ـ ٢١ـ ـ السكر، الدعارة (عدم الاحتشام الجنسي)، والقصف (العربدة، الرقص، والحفلات الصاخبة) سوف تتسبب في منع الناس من دخول ملكوت الله. مع ذلك يستخدم الكثير من الناس مواسم هذه الأعياد الدينية للقيام بكل هذه الأمور. ماردي غرا هو احتفال صاخب بجميع أنواع الفجور يقام قبل الصوم الكبير مباشرة. ينغمس البعض في آخر فرصة للفجور قبل بدء الصوم الكبير، لعلمهم أن عليهم التخلي عن مختلف هذه الرذائل خلال موسم الصوم! يتخذ البعض من عيد الميلاد أيضا ذريعة لكثير من الشرور. ليست هذه المسألة مجرد صدفة أو تحريف. تذكر أن الكنيسة الكاثوليكية كانت قد تبنت هذه الأيام خصيصا لكونها أيام احتفالات عبادة الأصنام الوثنية. لكن هذه هي الطريقة التي يحتفل بها الوثنيون، فلماذا نفاجأ عندما تتبنى "المسيحية" تلك الأيام المقدسة ويستمر الناس في الاحتفال بها بفجور. كثيرا ما تعرقل المظاهر الخارجية لطقوس الأيام المقدسة الندامة الحقيقية والخدمة الروحية. إن تسويق "روح عيد الميلاد" هو شيء معروف للجميع. يؤكد الكثير من الناس على الهدايا المادية ومكائد الربح المالي، فتتحول ما تسمى بالأيام الدينية المقدسة بدلا من ذلك إلى مناسبة للتأكيد على المكاسب المادية. يخفق الكثير من الناس في التبرع للكنيسة كما هو شأنهم لأنهم قد أنفقوا الكثير على شراء الهدايا، ولأنهم لم يستطيعوا أن "يخيبوا أمل الأطفال". ماذا عن خيبة أمل الرب؟ يجري تشجيع الناس على "التوبة" والتخلي عن الرذائل (التدخين، الخمر، وما إلى ذلك) لأجل الصوم الكبير. لكن الجميع يعرفون أن التضحية مؤقتة، وأنهم سيعودون إلى نفس الرذائل حالما تنتهي فترة الصيام. ماذا يعلم هذا حول مفهوم التوبة؟ إذا كان العمل آثما، فينبغي التخلي عنه بصفة دائمة. أي شيء أقل من ذلك ليس توبة. مرة أخرى، ليست هذه الأفكار مجرد انحرافات عرضية. ماذا يمكن للمرء أن يتوقع، عندما تصبح الاحتفالات الوثنية المتبناة أساس الأيام الدينية "المسيحية"؟ كيف يمكن أن تأتي الروحانية الحقيقية من الوثنية الهمجية؟ يؤمن الكثير من الناس، كما أن بعض الكنائس تعلم، أن حضور اجتماعات العبادة هو أكثر أهمية في الأيام المقدسة منه في الأوقات الأخرى. "كم مرة يلزم أن يتلقى الكاثوليكي التناول المقدس؟ على الأقل مرة واحدة في السنة خلال موسم الفصح ... هل يعد هذا واجبا دينيا؟ إن تجاهله عن عمد يعد خطيئة مميتة. يسمى هذا بواجب الفصح. كم مرة يتلقى الكاثوليكي الصالح التناول المقدس؟ كل يوم أحد، وكثيرون يتناولونه يوميا" ـ خلاصة العقيدة الكاثوليكية، صفحة ٧١. بينما يزعم غالبية البروتستانت أنهم لا يوافقون على تعاليم الكنيسة الكاثوليكية، فإنهم مع ذلك يؤمنون بأن حضور الكنيسة في عيد القيامة وعيد الميلاد هو أهم منه في الأوقات الأخرى. لا مفر من حدوث مثل هذا الانحراف كلما حدد البشر بدافع من سلطتهم الخاصة وقتا خاصا من السنة ليكون أكثر أهمية دينيا من غيره من الأوقات. لا مفر من أن يبدأ الناس في التفكير بأنه يجب عليهم التدين في تلك الأوقات أكثر منه في الأوقات الأخرى. الرسالة إلى العبرانيين ١٠: ٢٥ـ ـ يقول الكتاب المقدس أن علينا ألا ننقطع عن الاجتماع معا. ليس الالتقاء مع شعب الله واجبا نؤديه مرة أو مرتين في السنة. ينبغي علينا الحضور كلما اجتمعت الكنيسة. كتاب أعمال الرسل ٢٠: ٧ـ ـ على وجه التحديد، ينبغي علينا أن نجتمع لتناول عشاء الرب في اليوم الأول من كل أسبوع، وليس مرة واحدة في السنة ولا حتى كل يوم. عندما يعمل الناس بحسب ما تمليه السلطة البشرية، وخصوصا عند تبنيهم لممارسات وثنية ممعنة في الشر والفجور والانحرافات الدينية، يصبح الوقوع في مثل هذه الأخطاء أمرا محتما. إنها ليست مجرد أمور عرضية، لكنها جزء لا يتجزأ من الخطأ. ب. أن الأيام المقدسة لا تستمد سلطتها من العهد الجديد. هي ليست مرخصة في العهد الجديد، وهذا أمر يعترف به من لديهم بعض الاطلاع على الكتاب المقدس من أولئك الذين يمارسونها يحاول البعض تبرير الاحتفال السنوي بهذه الأيام المقدسة على أساس الأيام المقدسة في العهد القديم. حيث يزعمون أن أعيادهم الحديثة هي تحوير للأيام المقدسة في العهد القديم أو أنها من نفس نوع تلك الأعياد. حجتهم هي، إذا كان الاحتفال بهذه الأعياد أمرا مقبولا في العهد القديم، فينبغي له أن يكون مقبولا الآن. رسالة بولس إلى أهل كولوسي ٢: ١٤، ١٦، ١٧ـ ـ أزيلت الشريعة بموت يسوع (سمرها على صليبه). هذه الأمور، بما في ذلك الأيام المقدسة، ليست سوى ظل للأمور العتيدة. لذلك، لا ينبغي أن نسمح لأحد بأن يحكم علينا فيما يتعلق بها. لا يمكن استخدام الشريعة كأساس للأيام المقدسة لأن الشريعة لم تعد قانونا ملزما. رسالة بولس إلى أهل غلاطية ٥: ١ـ ٤ـ ـ إذا استخدمنا الشريعة لتبرير ممارساتنا، فيجب علينا إذن أن نلتزم بها كلها، وبذلك نسقط عن النعمة لأننا قد نبذنا بشارة يسوع. ليس من المناسب استخدام الشريعة لتبرير قلة معزولة من المفاهيم التي نرغب في مراعاتها. فإما أن نلتزم بها ككل أو أن نرفضها برمتها. على وجه التحديد، إذا كنا نسعى إلى تبرير الأيام المقدسة على أساس الشريعة، يجب علينا إذن أن نحتفل بكل أيام العهد القديم المقدسة بحسب الطريقة التي أوصت بها الشريعة (الفصح، يوم التكفير، عيد الأكواخ، إلى آخره). لا يمكننا تغيير أي شيء فيها أو إضافة أيام جديدة وفقا لأهوائنا. ويجب علينا بالإضافة إلى ذلك مراعاة جميع المتطلبات الأخرى في الشريعة مثل الختان، التضحية بالحيوانات، اليوم السابع ـ السبت، وما إلى ذلك. إذا قمنا بذلك، نكون قد سقطنا عن النعمة. يبين العهد القديم أنه، عندما يرغب الله في تقديس يوم ما، فإنه يكشف لنا بوضوح عما يريد منا الاحتفال به، تاريخ الاحتفال به، وسبب مراعاتنا له. أقام الله في العهد القديم عددا من الأيام المقدسة. ليست هذه الأعياد نافذة المفعول اليوم، لكن بإمكاننا أن نتعلم بعض الدروس المفيدة مما ورد عنها في العهد القديم (رسالة بولس إلى أهل رومية ١٥: ٤؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٠: ١ـ ١٢). أحد الدروس هو أن الله قد أخبر شعبه بوضوح دائما، بما أراد منهم القيام به في ذلك اليوم المقدس، ما هو الغرض منه، وزمن الاحتفال فيه. تأمل الأمثلة التالية: العيد التذكاري التاريخ الكتاب المقدس الغرض ﭘاسوڤر اليوم الرابع عشر من الشهر الأول سفر الخروج ١٢: ٦، ١٤، ٢٤ ذكرى موت كل بكر عيد الأبواق اليوم الأول من الشهر السابع سفر الأحبار ٢٣: ٢٤ ذكرى النفخ في الأبواق يوم التكفير اليوم العاشر من الشهر السابع سفر الأحبار ٢٣: ٢٧ التكفير عن الخطايا عيد الأكواخ اليوم الخامس عشر من الشهر السابع سفر الأحبار ٢٣: ٣٩ـ ٤٤ ذكرى السكنى في البرية يوم السبت اليوم السابع من الأسبوع سفر الخروج ٢٠: ٨ ـ ١١، سفر تثنية الاشتراع ٥: ١٢ـ ١٥ ذكرى التكوين والخروج من مصر عشاء الرب اليوم الأول من الأسبوع كتاب أعمال الرسل ٢٠: ٧، إنجيل متي ٢٦: ٢٦ـ ٢٩ ذكرى موت يسوع لم يترك الله للإنسان حرية تقرير ما إذا كان سيحتفل بهذه الأعياد أم لا، تاريخ الاحتفال بها، أو الغرض من ذلك. فقد كشف دائما عن جميع هذه الأمور بوضوح. إذا كان الله يريد منا الاحتفال سنويا بأيام مقدسة مثل عيد الميلاد، عيد القيامة، والصوم الكبير، فلماذا لا يكشف عنها الكتاب المقدس بمثل هذا الوضوح؟ يستخدم الناس العهد القديم أحيانا لتبرير ممارسات لا يرد ذكرها في العهد الجديد. في الواقع، من الجدير أن نقتنع بقوة أكبر عند دراسة العهد القديم، بأن الله لا يريد هذه الممارسات. عندما استحسن الله الأعياد السنوية المقدسة في العهد القديم، أخبرنا بذلك صراحة وبعبارات واضحة. إذا كان يريد إقامة أعياد سنوية مقدسة اليوم مثل عيد الميلاد وعيد القيامة، فلماذا لا يخبرنا بوضوح عما يجب علينا القيام به، تاريخ القيام به، والغرض منه؟ التناقض بين هذا وبين ما قاله عن أعياد العهد القديم المقدسة هو دليل مقنع على أنه لا يريد منا الاحتفال بمثل هذه الأعياد. يأذن العهد الجديد بوضوح بإقامة ذكرى أسبوعية لموت يسوع إنجيل متي ٢٦: ٢٦ـ ٢٩ـ ـ قال لنا يسوع بوضوح ماذا يجب علينا أن نفعل وما هو الغرض من ذلك. نحن نأكل الخبز ونشرب عصير الكرمة متذكرين جسده ودمه. تقول رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١١: ٢٣ـ ٢٦ أن هذا هو تذكار موته. يبين السياق أننا نقوم بذلك عند اجتماع الكنيسة معا، كما ويتعين علينا القيام بذلك بشكل منتظم (كتاب أعمال الرسل ٢: ٤٢). كتاب أعمال الرسل ٢٠: ٧ـ ـ قام التلاميذ بهذا في اليوم الأول من كل أسبوع. يخبرنا الله مرة أخرى بما يجب علينا القيام به في هذه الذكرى، زمن القيام بها، والغرض من ذلك، بنفس الوضوح الذي تكلم به عندما أقام أعياد العهد القديم. لكن هذا هو تذكار أعظم حدث في العهد الجديد والذي به غفرت خطايانا. طالما أن الله قد أذن بعشاء الرب بوصفة التذكار الذي يريده لموت يسوع، وطالما أن الجميع يقرون بأنه لم يأذن بهذه الأعياد السنوية، فبأي حق نحتفل بها دينيا؟ يجب أن نعبد الله دائما وفقا لما تأذن به مشيئته. رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس ٣: ١٦، ١٧ـ ـ يقومنا الكتاب المقدس ويعدنا لكل عمل صالح. عندما أراد الله أعيادا دينية سنوية، وفرت عنايته الإلهية جميع التعليمات في كلمته بوضوح. وهو يقوم اليوم بالمثل فيما يتعلق بالتذكار الأسبوعي لموت يسوع. إذا كانت الأعياد الدينية السنوية الحديثة "أعمالا صالحة"، فلماذا لا يرد ذكرها في أي مكان من الكتاب المقدس؟ إنجيل يوحنا ٤: ٢٣، ٢٤ـ ـ يطلب الله أولئك الذين يعبدونه بالروح والحق. كلمته حق (إنجيل يوحنا ١٧: ١٧). إذا كان من واجبنا ممارسة الأعياد الدينية السنوية في عبادته، يلزم منطقيا أن نجدها في كلمته. مع ذلك يعترف الجميع بأنها ليست موجودة في كلمته، لهذا السبب، فهي ليست جزءا من الحقيقة. كيف يمكننا ممارستها إذا كنا نعبده بالروح والحق؟ رسالة بولس إلى أهل كولوسي ٣: ١٧ـ ـ ينبغي أن يتم كل شيء نقوم به باسم يسوع، بتفويض منه. يمكننا أن نتذكر موته في اليوم الأول من الأسبوع بتفويض منه. مع ذلك يتفق الجميع على أن كلمته لم تأذن أبدا بالأعياد الدينية السنوية، لذلك لا يمكن الاحتفال بها دينيا باسمه. وطالما أنه يجب علينا القيام بكل الأشياء باسمه، فبأي حق يمكننا الاحتفال بها دينيا؟ ج. ليس الاحتفال بهذه الأيام المقدسة سوى إتباع لوصايا وتقاليد البشر. تبين نشأة هذه الأيام المقدسة بوضوح أنها قد ابتدعت من قبل الإنسان وأنها غير موجودة في الكتاب المقدس. ومن المسلم به أنها تستمد وجودها وديمومتها من التقاليد والسلطة البشرية. ماذا يقول الله عن هذا؟ إنجيل متي ١٥: ١ـ ٣، ٦ـ ٩، ١٣، ١٤ـ ـ انتقد اليهود تلاميذ يسوع لعدم إتباع هؤلاء لتقاليدهم البشرية. قال يسوع أنهم بتقاليدهم قد خالفوا وصية الله، وقارن هذه المذاهب بزرع لم يغرسه ألآب والذي سوف يقلع. إتباعهم للأحكام البشرية جعل عبادتهم باطلة. من المسلم به أن الأيام المقدسة الحديثة ليست في الكتاب المقدس، من ثم، فلابد وأن يكون الإنسان هو أصلها. إنها تقاليد من صنع الإنسان. رسالة بولس إلى أهل كولوسي ٢: ٨، ٢٠ـ ٢٣ـ ـ احذروا لئلا يفسد أحد خدمتنا لله بالفلسفة وسنة الناس، وألا تكون طبقا لكلمة الله. لماذا نخضع أنفسنا لمراسيم ومفاهيم بشرية بشأن ما لا ينبغي لنا تناوله؟ لهذه الوصايا ظاهر التقشف لكنها لا تؤدي إلى التغلب على شهوات الجسد. الصوم الكبير هو أحد أفضل الأمثلة على الشيء الموصوف هنا. تنهي المذاهب البشرية عن تناول بعض الأطعمة (اللحوم). يظهر البعض تواضعهم بالتخلي عن بعض الرذائل، لكنه تخلي مؤقت، إذ أن في نيتهم العودة إليها في وقت لاحق. هناك إشباع إضافي قبل الصيام وبعده لأنه ممنوع خلال فترة الصيام. ليست هناك قيمة حقيقية لهذا النمط من التغلب على شهوات الجسد. رسالة بولس إلى أهل غلاطية ١: ٦ـ ٩ـ ـ فليكن ملعونا كل من بشر ببشارة تختلف عن بشارة الرجال الملهمين. من المتفق عليه أن هذه الأيام المقدسة لا تتواجد في أي من تعاليم هؤلاء الرجال. إنها بشرية الأصل وتشكل تغييرا لتعاليم الإنجيل. رسالة يوحنا الثانية ٩ـ ـ توصينا تعاليم المسيح أن نتذكر موت يسوع في العشاء الرباني في اليوم الأول من الأسبوع. إذا التزمنا بتعاليمه، تكون لنا شركة معه ومع ألآب. لكن إن لم نلتزم بتعاليمه، لن تكون لنا تلك الشركة. مع ذلك يعترف الجميع أن الأيام المقدسة الحديثة ليس لها وجود في تعاليمه. لم يأذن الله بالأيام المقدسة الحديثة فهي ذات منشأ بشري. ومن ثم، يجب علينا ألا نشارك فيها دينيا إذا كنا نسعى إلى إرضاء الرب. د. ليست المشاركة الدينية في هذه الأيام المقدسة سوى شركة مع الوثنية والأديان المرتدة. مرة أخرى، يبين تاريخ هذه الأيام أنها بدأت في الأديان الوثنية وتبنتها جماعة مرتدة تسمى بالكنيسة الكاثوليكية. ليست المشاركة فيها دينيا سوى مشاركة في الوثنية وارتداد عن الدين. رسالة يوحنا الثانية ٩ـ ١١ـ ـ لا يجوز لنا أن ندعو الأشخاص الذين يأتوننا بهذه المذاهب والذين لا يلتزمون بعقيدة المسيح، أبناء الله، أو أن نشارك في أعمالهم الشريرة. رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٠: ١٩ـ ٢٢ـ ـ تثير المشاركة في الشعائر الوثنية غيرة الرب. وينطبق المبدأ ذاته على الأديان الزائفة بشكل عام. ليس الاشتراك دينيا في شعائر الجماعات المرتدة سوى مشاركة مع الشياطين. لا نستطيع أن نقوم بذلك وأن نعبد الله عبادة حقيقية في نفس الوقت. رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٦: ١٤ـ ١٨ـ ـ هل هناك شركة بين النور والظلام، بين البر والإثم، أو شعب الله مع الأوثان؟ إذا كنا نريد أن يكون الله فينا، وجب علينا أن نفصل أنفسنا من الوثنية والممارسات المرتدة وألا نمس نجسا، وبذلك نكون حقا أبناء وبنات الله القدير. رسالة بولس إلى أهل غلاطية ٤: ٨ ـ ١٠ـ ـ عاد أهالي غلاطية إلى ممارسات تختلف عن البشارة الحقيقية (١: ٦ـ ٩). تضمن هذا العودة إلى العبادة الوثنية (أولئك الذين هم بحكم طبيعتهم ليسوا آلهة) ومنها مراعاة الأيام والشهور والفصول والسنين، حتى خشي بولس أن تكون جهوده في تعليمهم الحق قد ذهبت سدى. الأعياد الدينية الحديثة هي وثنية ومرتدة في الأصل. سمي عيد القيامة باسم إلهة وثنية! اختيرت تواريخ عيد الميلاد وعيد القيامة لتتزامن مع أعياد مقدسة وثنية. الكثير من الممارسات المعنية هي وثنية ومرتدة في الأصل. ليس احتفالنا بهذه الأعياد دينيا سوى عودة إلى الشركة مع الوثنية والممارسات المرتدة، كتلك التي اعترض عليها بولس بالضبط. وانظرو 1يوحنا 2: 15 حتى 17 لا تحبوا العالم ولا الاشياء التي في العالم ........لان كل ما في العالم شهوة الجسدوشهوة العيون ... والعالم يمضي وشهوته ......الخ) عزيزي يقول كل ما في العالم طبع هذا التحذير موجود بوفرة في الكتاب المقدس فاذا كان العالم شريرا بنظر السيد المسيح وان الذين سيدخلون من الباب الضيق المؤدي للخلاص قلائل بعكس الداخلين من الباب الواسع للهلاك ونعلم أن 99 بالمائة من العالم المسيحي الحالي يؤمن بما هو يناقض الكتاب المقدس فهل يقبل الله القدوس عبادات باطلة السجود للتماثيل والصور وما سبق من اعياد وثنية وهل يقبل الله من يمارس وصايا هي ( من عمل ايدي الناس ) بالاضافة لورثة الكهنوت اليهودي الزائل من يمارسون الان كل الطقوس الوثنية واليهودية ويدعون انهم كهنة والمسيح وصفهم في لوقا 11 : 37 حتى 53 وصفا دقيقا ومتى :الاصحاح 23 هل يقبل القدوس الذي امر موسى تثنية اصحاح 5 : لا يكن لك الهة اخرى امامي لاتصنع لك تمثالا منحوتا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الارض من تحت وما في الماءمن تحت الارض لاتسجد لهن ولا تعبدهن لاني انا الرب الهك اله غيور ) فهل الله الكلي القدرة يتغير بتغير السنين وارجوا اعزائي التدقيق في (لاتسجد لهن ) حتى السجود ممنوع سوى للخالق فاقرؤا رؤيا يوحنا لما سجد للملاك المبعوث من الله كيف قال الملاك( انظر لاتفعل فأنا عبد معك ومع أخوتك الانبياء الذين يحفظون اقوال هذا الكتاب اسجد لله) فانظرو ا كيف ندركما هو صحيح مما هو باطل بالمقارنة بينما هومكتوب وبين ما تعودنا فعله بشكل متعصب ومتحزب وموروث رسالة بولس إلى أهل أفسس ٥: ١١ـ ـ الأولى بنا أن نوبخ على مثل هذه الممارسات بدلا من المشاركة فيها. [رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس ٤: ٢ـ ٤؛ سفر صموئيل الأول ١٥: ٢٢؛ رسالة بولس أهل رومية ١٢: ٢] اخي الحبيب ان الله ليس الها عاجزا ليترك لمجرد كائن بشري هو غبار ودخان يضمحل حق فرض مناسبات وطقوس والتدخل حتى في الذات الالهية بجعل الله ثالوث أنظر كورنثوس الاولى اصحاح 15: 22 حتى 28 طبعا هنا مثال واضح بقوله حيث يوضح الرسول بولس لبعض من ابتدأو في جعل المسيح هو الله (قبل اضافة الاقنوم الثالث )اوضح بكلام لا يقبل الجدل ان المسيح ليس الله وأن المسيح سيخضع للاب حتى يكون الاب الكل في الكل ثم انظرو بتمعن بعشرات الايات التي يؤكد المسيح فيها انه تحت سلطة الله ( ابي اعظم مني , انا ذاهب الى ابي وابيكم الهي والهكم ,) ثم الاية المضافة في رسالة يوحنا الاولى اصحاح خامس عدد 7 وهي اية غير موجودة بالنص الاصلي ومضافة ويمكنكم بضغطة زر على الانترنت التأكد من ذلك وساعطي مثالا نبويا من سفر الامثال عن ماهية الابن وأنه ليس الله امثال 8 :22 حتى 31 ما يؤكد خلق المسيح من قبل الله وأنه كان يعمل صانعا عنده وفي الترجمة اليسوعية مهندسا وفي المزامير يتحدث عن دهن المسيح من قبل الله بدهن الابتهاج(اشار بولس لنفس الاية )اكثر من رفقائه يعني الملائكة فكيف يكون المسيح هو الله ثم سأذكر أخيرا ولادته من عذراء وموضوع انها بقيت عذراء بعد ولادة المسيح فلنحتكم للانجيل ( لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر ) طبعا المقصود يوسف وهنا نبحث بشقين اولهما حتى والتي تفيد وقوع الشئ بعدها نقول لم ينفذ الحكم حتى اكل المحكوم وجبته فهل يعني ان الحكم لم ينفذ ام ان الحكم تم بعد تناول الوجبة ثم كلمة البكر وأسأل فطاحل اللغة هل يقال عن امرأة أنها ولدت بكرا الا اذا كان هناك اولاد بعده فالبكر تعني الولد الاول غير الوحيد والذي يعبر بكارة المرأة للعالم والان لننظر في ايات انجيل متى 9 :38 عن الرجل من المجمع الذي طلب اخراج الشيطان من ابنه الوحيد(ولم يقل البكر) والامثلة كثيرة حول الفرق بين الوحيد والبكر والموضوع بسيط جدا للفاهمين كما جاء في سفر (دانيال 12 :9و10 اذهب يادانيال لان الكلمات مخفية ومختومة الى وقت النهاية كثيرون يتطهرون ويبيضون ويمحصون ام الاشرار فيفعلون شرا ولا يفهم احد الاشرار لكن الفاهمون يفهمون ) اليست هذه النبؤة التي تظهر تبيان الحقائق ايام النهاية والتي يتفق الجميع على اقترابها مثالا واضحا عن وجود اناس لهم عيون ولا يبصرون واذان ولايسمعون كما قال المعلم والذي تظهر الاية في مرقس اصحاح 6 وكثيرون اذ سمعوا بهتوا قايلين من اين لهذا هذه؟ وما هذه الحكمه التي اعطيت له حتي تجري علي يديه قوات... التي اعطيت له حتي تجري علي يديه قوات مثل هذه 3 اليس هذا هو النجار ابن مريم واخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان؟ اوليست اخواته... وهذه الاية مكررة في انجيل متى فهل المسيح والله وضعا شركا لنا كي نسقط في فخ التأويلات حاشا للقدير من فعل الشر كما قال ايوب البار وهناك العديد من الاماكن التي تظهر ان المقصود بكلمة أخوة يعني اخوة وليس أقرباء قارنو ا اسماء اخوة المسيح بالاية التي تظهر مريم المجدلية ومعها مريم ام يعقوب وسالومي ذاهبات للقبر(مرقس 16 :1) ثم قارنوها مع لوقا 24 :10 (مريم المجدلية ويونا مريم ام يعقوب ) ثم المفاجئة الكبرى (مرقس15 :40 وكانت نساء ينظرن من بعيد بينهن مريم المجدلية ومريم ام يعقوب الصغير ويوسي وسالومة ) ونفس الاصحاح العدد 47 وكانت مريم المجدلية ومريم ام يوسي تنظران اين وضع وانجيل متى اخيرا الاصحاح27 :56 ايضا مريم المجدلية ومريم ام يعقوب ويوسي والسؤال اذا كانت الجموع قالت اليس هذا ابن النجار وامه مريم واخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا واخواته عندنا فمن تكون مريم التي ترافق مريم المجدلية دائما واسمها (ام يوسي ويعقوب وسالومة اخي الحبيب ان خلاص المسيح قريب وواضح للباحثين بجد وقوة عنه لا لمن يستسلمون لمعتقدات باطلة ووثنية فملكوت الله على الابواب افليس من الاجدر بنا تطبيق وصية بولس (ابحثوا فتشو ا )ام ينبغي ان نستسلم الى قبضة اولئك الذين لايدخلون ولا يدعون الداخلين يدخلون وهل من الصحيح اهانة وشتم وتعيير وتخوين اشخاص لمجرد اننا لا نعرف الحقيقة كما كان يفعل الرسول بولس قبل اهتدائه ونحن نعلم ان سمة المؤمنين (انهم مبغوضين من كل الامم وهم ليسوا من هذا العالم ولايقال عنهم كلام جيد ومن ثمارهم تعرفونهم ) فهل الذي يطبق وصايا الله تمام كما اراد وأبنه الحبيب دون اضافات ماكرة ووثنية شيطانية هو الضال فلنقف امام الضمير في وقفة لا تشبه وقفة ابانا ادم امام الحق وارادة الله نعمة الرب يسوع معكم
androw
2010-05-11 21:06:00
فين الي كان بيتحاور مع المسيحي كيف سمحتم بهذة الاهانة لرسولنا الكريم واذاي تسمحوا بمثل هذة الاهانات على موقع اسلامى دون رد لما انتم مش اد الحوار بتخشو فيه ليه
anonymous...
2010-04-24 06:46:33
اردت أن أعرف هل أنت سلواد أم أحمد حامد ؟ والرب يباركك
أناهيد
2010-04-24 00:10:50
Pour comprendre Dieu il faut l Esprit de Dieu, on n'est plus du monde. Dieu a utiliser les choses folle de se monde, les choses faible de se monde, pourque le sage de se monde et le puissant de se monde ne comprennent pas, mais plutot la personne qui cherche Dieu et qui veux changer de vie , Dieu lui revele sa sagesse, et la signification de la croix. amen
anonymous...
2010-04-23 20:27:51
المسلم : من الذي خلق هذا الكون وخلقك وخلقنا جميعا ؟ النصراني : الله المسلم : من هو الله ؟ النصراني : عيسى المسلم : هل افهم من هذا أن عيسى خلق أمه مريم ؟ وخلق موسى الذي جاء قبله ؟ النصراني : عيسى ابن الله المسلم : وإذا كان هو ابن الله حسب قولك فهل تؤمن بأنه قد صلب على الصليب ؟ النصراني : نعم المسلم : هل افهم من هذا أن الله لم يستطع إنقاذ ابنه من الصلب ؟ النصراني : إن الله أرسل ابنه لتكفير خطايا ابن آدم .. أقصد أن الله هو الذي نزل في بطن العذراء مريم وولد يسوع فهو تجسد في يسوع. المسلم : إذا كان الرب قد نزل إلى الأرض ليدخل في بطن أمه ويتغذى جنيناً 9 أشهر ويخرج مولوداً ملطخاً بالدماء ، ثم يتربى ويتعلم القراءة والكتابة والأدب ، ثم يكبر فيعلم أصحابه الشريعة ، ثم يثور عليه اليهود فيهرب منهم كما جاء في كتابكم المقدس ويطلبوه ويدلهم عليه أحد تلاميذه ( يهوذا الأسخريوطي ) فيجدوه ،وإلى خشبة الصلب يدقوه ثم بتاج الشوك يتوجوه ثم من شراب الخل والمر يسقوه ثم يقتلوه ثم يدفنوه ثم يقوم بعد ثلاثة أيام من قبره ليصعد إلى السماء ، فقل لي بربك لم هذه المعاناة وهذه المآسي وهل ترضى أن يكون لك رباً كهذا يعامل معاملة المجرمين الخارجين عن القانون على أيدي اليهود القذرين ؟ المسلم : هل هذا هو الذي خلق الكون والمجموعات الشمسية وكل الأنبياء والبشر ؟ المسلم : واذا كان قد دفن ثلاثة أيام في قبره ميتا فمن كان يدبر شؤون العالم في ذلك الوقت ؟ المسلم : إذا كنت تعتقد أن عيسى إلها ، لأنه ولد من غير أب فمن باب أولى أن يكون آدم عليه السلام ، إلهاً لأنه ولد من دون أب ولا أم ؟ أليس كذلك ؟ المسلم : هل صلب المسيح على الصليب وهل تؤمن بهذا ؟ النصراني : نعم المسلم : إذا اسمع ما يقول لوقا في 24: 36 – 41 وما قاله في سفر التثنية 21 : 22 – 23 ( أن من يصلب فهو ملعون) فهل يعقل أن يكون عيسى الذي رضي بالصلب أن يكون ملعون؟ النصراني: لم يقل ذلك أي نصراني المسلم: استمع إلى ما يقوله شاؤول الذي تسمونه بولس و هو من أقدس الناس عندكم: و بالتحديد في رسالته إلي أهالي غلاطية 3 / 13 " إن المسيح افتدانا من لعنة الشريعة إذ صار لعنة من اجلنا ، لأنه قد كتب ملعون كل من علق علي خشبة ".
silwad
2010-03-15 10:41:57
من الخطاْ ان يكون هناك ما يسمونه بحوار الاديان او مقارنة الاديان او حتى مناظرةاسلامية مسيحية لاننا نرتكب اخطاء فادحة جدا عندما نضع محمد بعيوبه ونجاساته فى حوار مع اله طاهر نقى وايضا عندما نضع كتاب مسروق من كل فلم اغنية ومملوء بالنجاسات والتاْليفات الارضية مع كتاب مقدس باسمه وبتعاليمه وبسموه باخلاقنا من الحضيض الى الارتفاع للمرتبة السماوية والبعد عن العالم وتعاليم اهل هذا العالم الفانى
adel
2010-03-12 23:16:40
http://www.youtube.com/watch?v=85YlzqX-v3c&feature=related
anonymous...
2010-02-10 17:11:39
شخصيا" ارى ان شيعة الاسلام ليسوا متعصبين كسنته
العراقي