27.02.12
54 - أسواق الرقيق في البلاد الإسلامية | DR340054

الأخ وحيد - الأخت فدوى - الدليل

Share |

مشاهدات 12822

تعليقات 9



تحميل ملفات
1 ملف

  1. Video Files

    تحميل الملف - عرض - iPod تحميل الملف

تعليقات
9 تعليق

 شارك بتعليق 
  1. عزيزي علام، محبة وسلام المسيح لك، اسمح لى بان لرد على تعليق الاخير فاوضح لك بان الزواج بأمرأة واحدة هو شريعة الله منذ بدء الخليقة وهي الف باء الكتاب المقدس، الذي حضرتك تشكك فتقول انها غير مؤكده! لذا اشجعك قبل اتهام الاخرين ان تراجع الكتاب المقدس لتتأكد من ذلك بنفسك (تكوين 2: 24 مع متى 19: 4-6 وخروج 20: 14 مع متى 5 : 27-28) ...... وسوف تعرف ان هذا هو النظام الالهي والخروج عنه هو زنى حسب الكتاب المقدس ....... ولكن المشكلة ان محمد شرع للشهوة ضد نظام الله، فاباح تعدد الزواجات والاطلاق وملكات اليمن وزواج المتعة والمحلل (راجع النساء 3 و24 والبقرة 230 و236)...... وكذلك فقد شرع محمد استعباد الاماء واذلالهم جنسيا ضدا شريعة الله! ...... اما المسيح فقد اكد نظام الله القديم بالنسبة للزواج بواحدة وحكم بالزنى على من لم يلتزم بهذا النظام الالهي، واما بالنسبة للعبيد فقد تعاطف واتّحد معهم حينما تجسّد اخذا صورة عبد ( فيلبي 2: 7)!!! وفي اول خدمته اعلن بانه قد مُسح لغرض تحرير المسعبدين من كل اشكال العبودية، وكان ذلك في اول رساله له هل في الناصرة اتماما لنبوة اشعياء: " لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ. " (اشعياء 61: 1 ولوقا 4: 18)، ولذلك فقد قال المسيح لليهود انه جاء ليحرر الناس المستعبدين: " 36فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا." (يوحنا 8: 36)، ولذا قال الانجيل ان كل عبد يقبل المسيح يكون عتيق الرب: " 22لأَنَّ مَنْ دُعِيَ فِي الرَّبِّ وَهُوَ عَبْدٌ، فَهُوَ عَتِيقُ الرَّبِّ." (1 كورنثوس 7: 22)، وقد اظهر المسيح شفقة واضحة للعبيد بان صنع آخر معجزاته باعادة اذن العبد ملخس التي قطعها بطرس (لوقا 22: 50-51)، فالمسيح بمحبتة المضحية ازال كل ما يفرّق بين العبد والحر (كولوسي 3 :11)....... اما محمد فقد شرع بطغيانه عدم مساوتهم، بل امّعن في قهرهم بشريعته الظالمة ضدا لشريعة الله ....... والخلاصة، فان مقارنتك باطلة، لان المسيح ارتقى بالانسان فقدّس الزواج وساوي البشر، عكس محمد الذي حقّر الانسان واطلق العنان لانفلات الزواج باي عدد مع ملكات اليمن مع 4 زواجات والطلاق والزواج بدون ضابط....... مع تحياتي.

    سمعان القيرواني

  2. عزيزي علام، اليك ما جاء بقاموس الكتاب المقدس ص 592، عن موقف المسيحية من نظام العبيد: " أما المسيحية فلم تشأ أن تحدث انقلاباً في الأوضاع عن طريق إثارة هياج العبيد وثورتهم في بدء نشأتها فقبلت ما كان سائداً عندئذ من امتلاك العبيد ( 1 كو 7: 21) وحثت العبيد أن يطيعوا سادتهم (أفسس 6: 5-8 و كو 3: 22-25 و 1 تيمو 6:1 و 2 و 1 بط 2: 18-21) كما عملت على إعادة عبد فار إلى سيده (فيليمون 10-16) ولكنها إلى جانب ذلك قررت مبادئ من شأنها أن تحدث تغيراً جوهرياً في قلوب السادة من نحو العبيد ومن شأنها أن تضع حداً لنظام العبودية, فقررت المساواة بين العبيد والأسياد في نظر الله (كو 7: 21 و 22 و غلاطية 3: 28 و كو 3: 11). وقد حثَّت الأسياد على أن يعاملوا عبيدهم بالرفق والاعتبار, مذكرة إياهم أن لهم حقوقاً يرعاها الله ويحافظ عليها ( أفسس 6: 9 و كو 4: 1)".

    سمعان القيرواني

  3. الاخ العزيز علام يبدو انك لم تقرأ جيداً ماكتبته لك, وما كتبه لك استاذنا المبارك سمعان ... اخى الحبيب علام, المسيح لم يصمت ابداً عن المناداة بتحرير العبيد ... فالمسيح نادى بتحريريهم عن طريق معاملته للاخرين, وعن طريق تعاليمه السامية الفريدة ! ... فكما ذكرت لك سلفاً المسيح لم يكن ثورياً ... لانه اذا قام بالمناداة بتحرير العبيد ""مباشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرةٍ"" .... كان سيؤدى ذلك الى التدخل فى سياسات الدول, والمسيح لم يأتى لذلك ... فالمسيح ابتدأ اولاً بتحرير القلب من "عبودية الخطية" ... مما سيؤدى تباعاً "لتحرير السادة الى عبيدهم", لانهم حينئذاً سيعلموا انهم واحد فى المسيح يسوع, كما قال بولس الرسول : لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ (عَبْدٌ) وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ "غلاطية 28.3" ... وبالتالى الذى يؤكد ماأكتبه لك ... اُعطيك مثال جلي واضح على ذلك وهو ((الرسول بولُس)), فالرسول بولس قبل ان يعرف المسيح, كان اسمه "شاول الطرسوسى" ... فكان يقتل, ويملك عبيد, ويضطهد الاخرين, الى حين ان عرف المسيح ... فتغيّرت حياته وانقلبت رأساً على عقب .... اذ به اصبح من شاول الطرسوسى القتَّال الذى يضطهد الاخرين, المالك للعبيد ... الى بولس الرسول المُسامح, المُحب, العبد للمسيح ... فبولُس الرسول تخلى حياته السابقة وافعاله, عندما عرف المسيح وغيَّر قلبه وحياته ! .... لذا كل ماارادت ان ابيّنه لك اخى علام, ان [المسيح اهتم اولاً بتحريرنا من عبودية الخطية, التى ستؤدى تباعاً الى تحرير العبيد] ... مثلما حدث مع الرسول بولُس ... اضيف الى ذلك ان المسيح لم يملك قط عبد واحد ... بالرغم ان المسيح كان بأمكانه ان يملك عبيد, وليس عبد واحد ... وصار على ذلك تلاميذ ورسل سيّدهم الرب يسوع , وكذا تلاميذ التلاميذ, وهكذا دواليك ...) .... الخلاصة ان امتلاك العبيد ليست من تعاليم المسيح, ومبادءه, بل امتلاك العبيد ضد تعاليم المسيح ... لذلك هناك اختلاف كبير ياعزيزى بين ما ينادى به الدول , وبين ما نادى به المسيح ... فجميع تعاليم المسيح, ومن بعد صعود المسيح, رسل المسيح ... لا تجد اية واحدة فقط تحض على امتلاك العبيد, بل تجد العكس تماماً ... اذ تجد المسيح يقول : أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ. وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ. لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ "متى 44.5" ... فهل بعد هذه التعاليم السامية الفريدة, يمكن لمسيحى واحد ان يملك عبد ؟! ... سأترك اجابة هذا السؤال لضميرك ... الرب يبارك حياتك اخى الحبيب

    ramy

  4. الى الأخ وحيد أيضا - لا استطيع أن أخفى اعجابى بنشاطك وإيمانك بقضيتك ولكنى أريد منك احترام عقليات المشاهدين وعدم الاكتفاء بالفتات تلقيه اليهم متوقعا بعد ذلك منهم الانبهار والتصفيق والتهليل - لا يا عزيزى . كن على حذر شديد وأنت تكلمهم وتذكر أنهم أمة البيان (وأرجو ألا تسخر من هذه الحقيقة) وأن لديهم تاريخ طويل وتراث عريض ومدارس فقهية متعددة وأنا لا أتوقع منك أبدا أنك ستسير على نهج الأخ زكريا بطرس فتعاملهم بسخرية واستهزاء من جهلهم كما كان يفعل فى برامجه لأن هنا سيكون سقوطك المحقق. أتمنى أن تستمر فى اتضاعك ونهجك الهادىء المميز باحترام عقول المتلقين وتذكر أنك لا تكلمهم بصفتك ملحد ينتقد الأديان ، ولكن بصفتك مسيحى تتبع المسيح وتبشر بإنجيله . لذلك فقبل أن توجه سهام النقد الى محمد فى فعل معين قام به أنظر أولا موقف المسيح من نفس الفعل وكيف كان بالمقارنة بموقف محمد ، وإلا فسوف تواجه بتعليقات لاذعة تنتقدك وتضع السيد المسيح نفسه فى الحرج (من وجهة نظرهم طبعا) يعنى هيطبقوا عليك نظرية اللى بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجارة . تماما كما حدث فى حلقة اليوم . فالمعلق معه حق لأن المسيح برغم مهمته الخلاصية الهائلة كان وقته مع ذلك يسمح لأن ينزل لمستوى البسطاء يشاركهم تفاصيل حياتهم وأوجاعهم ويحضر أعراسهم ويزورهم ويأكل معهم وتكلم معهم كثيرا فى أشياء كثيرة (أكثر بكثير مما ذكرته الأناجيل) ومع كل هذا لم يذكر العبودية على أنها منكر أو على أنها أمر يجب أن ينتهى الناس عنه (مجرد كلام أو تعاليم يقولها وليس حرب تحرير كما تقول) - فمثلا نجده نهى الناس مثلا عن النظر الى النساء بشهوة وهى مسألة أقل أهمية من مسألة استعباد انسان لانسان آخر ،، طبعا المسلم معه حق فى طرح هذا الكلام . أنا فاهم وجهة نظرك فى هذه النقطة جيدا ولكنها تظل غير كافية للإجابة على هذا السؤال على الأقل من وجهة نظر غير المسيحيين . لهذا كان بإمكانك التركيز فقط على مسألة الاستمتاع الجنسى وعدم توجيه سهام النقد الى محمد لأنه كان يرى العبيد من حوله فى الاسواق ولم يسعى لتحريرهم .. شكرا لك والرب يرعاك

    شعاع

  5. الأخوان سمعان ورامى - بالطبع أنا لم أقصد أن أتهم المسيح بأنه كان يرى الزنا بالعبيد يقع أمام عينيه (حاشا) لأننى أعلم أن هذا كان محرما عند اليهود ولكنى أقصد أنه ربما كان المسيح يرى عملية بيعهم وشرائهم تقع أمام عينيه ومع ذلك فإنه سكت ولم يتكلم .. أنتم تقولون أنه كان متفرغا تماما لمهام أعظم وأخطر من المناداة بتحريم بيع وشراء البشر .. لكن هذه المهام الأعظم والأخطر لم تمنعه أيضا من الحديث عن أمور بسيطة كالنهى عن شتم الناس لبعضهم وألا تقول لأخيك يا أحمق .. والنهى عن أشياء أخرى كثيرة لا داعى لأن نأخذ فى سردها - و كل هذه السلسلة من المحظورات لم تتضمن النهى عن استعباد البشر .. الاخوة الأعزاء أنا لا أقول هذا الكلام لكى أتهم المسيح بالتقصير فى حق العبيد حاشا - ولكنى أقول هذا الكلام لكى أشير الى عدم وجود فروق كبيرة بين الاسلام والمسيحية فيما يتعلق بتحرير العبيد .. الفرق الوحيد هو أن الاسلام سمح بالاستمتاع بالجوارى - ومع ذلك فإن هذا أمر كان يحدث فى كل قارات العالم ولم ينفرد محمد وحده بتشريعه لكنكم تقولون ان هذا أمر محرم فى الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد لأنه زنا صريح .. وبالتالى يصبح محمد خارجا عن جميع نهج الأنبياء من قبله بتشريعه هذا الاستمتاع الجنسى بالجوارى (وصحة هذا الكلام غير مؤكدة لأننى لم أقرأ الكتاب المقدس ولم أتأكد بنفسى - ولكن أنتم تقولون) .. وبالتالى فإن خلاصة ما قدمه الأخ وحيد ليس هى أن محمد لم يحرر العبيد كما يقول - ولكن أن محمد استحل الاستمتاع الجنسى بالعبيد .. فقط .. أما موضوع التحرير فلا يُسأل عنه محمد لأنه كان موجودا فى العالم قبل واستمر من بعده.

    علام

  6. عزيزي علام، تعليقك غير منصف، فهل كنت تتوقع ان يقوم المسيح بترك رسالته لفداء الجنس البشري وتحريره من عبودية الخطية وسلطان ابليس، ويقوم بثورة لتحرير العبيد لترضى عنه حضرتك، مثل ما قام به سبارتكوس في روما ؟؟؟؟ اظن هذا ما كان يريده الشيطان ليشغل المسيح عن المهمة العظمى التي جاء من اجلها.......وهذا ظاهر عندما جرب اليهود المسيح بسؤاله فامرهم بان يدفعوا جزية لقيصر .........، يا عزيزي، لايمنكك مقارنة موقف المسيح في الانجيل من العبيد بموقف محمد في القرآن، هذه مقارنة مجحفة، فالمسيح حرر الناس من عبودية الخطية بكل صورها وساوى البشر - سادة وعبيد، مع بعضهم البعض كاخوة، ماذا تريد اكثر من ذلك؟؟؟؟ ....... لكن للاسف، فمحمد كرّس استعباد الناس وشرع اذلالهم واباحة ممارسة الجنس معهم، واصطدم بالانظمة الاقتصادية والاجتماعية وامّعن في قهر المرأة بالذات، بينما المسيح رفض الزنى بالعبيد وبغيرهم - ولم يسمح بممارسته امام عينه كما تتهمه حضرتك!!!! بل اعتبره زني مرفوض من قبل الله القدوس .... يا عزيزي، ملكات اليمين وتعدد الزوجات عار اخلاقي شرير وتشريع همجي شيطاني مشين، يدينه الله القدوس المحب بشدة، ولكن للاسف انت لازلت تبرره وتدافع عنه!ـ....

    سمعان القيرواني

  7. الاخ علام انا اعتب عليك لانك لم تكن محايداً اتجاه الكتاب المقدس, لمساواتك به للقرأن ... لذلك اريد ان الفت انتباهك الى امر هام ... المسيح لم يكن ثائراً فيوضوياً حتى ينادى بتحرير العبودية بطريقة مباشرة ... فهذه سياسة دول والمسيح لم يأتى لذلك, بل المسيح اتى كى يحرر بالاحرى من عبودية ابليس لنا ! ... لذلك فالانجيل كان داعياً للخير، ولم يكن هدَّاماً.... فكان قوة فعَّالة ولكن بالمحبة... وكانت حياة المسيح وتعاليمه ضد كل أشكال العبودية.... فإنجيل محبته ونور حياته، كانا كفيلين – في الوقت المعين- أن يمنحا العتق لجميع الناس، وأن يشيعا الاخاء والمساواة والمحبة في كل مكان في العالم .... وهو ما أدى فعلا – مع مرور الأيام – إلى إلغاء الرق كنظام يتعارض تماماً مع المبادئ المسيحية .... رغم أن المسيحية لا تشرِّع للعالم، لأن المؤمنين ليسوا من العالم، بل هم غرباء ونزلاء فيه ... كما انه ياعزيزى المسيحية ساوت بين العبيد والسادة ... اذ يقول الرسول بولس : لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ (عَبْدٌ) وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ "رسالة غلاطية 28.3" .... ايضاً يقول بولس الرسول : لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُوحٍ وَاحِدٍ أَيْضًا اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ، يَهُودًا كُنَّا أَمْ يُونَانِيِّينَ، عَبِيدًا أَمْ أَحْرَارًا، وَجَمِيعُنَا سُقِينَا رُوحًا وَاحِدًا "1كو 13.12" .... بل الذى يؤكد ويرسّخ ان المسيحية لم تنادى بالعبودية ... انظر ماذا قال بولس الرسول الى فيليمون : لاَ كَعَبْدٍ فِي مَا بَعْدُ، بَلْ أَفْضَلَ مِنْ عَبْدٍ: "أَخًا مَحْبُوبًا"، وَلاَ سِيَّمَا إِلَيَّ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ إِلَيْكَ فِي الْجَسَدِ وَالرَّبِّ جَمِيعًا, فَإِنْ كُنْتَ تَحْسِبُنِي شَرِيكًا، "فَاقْبَلْهُ نَظِيرِي" "فيليمون 17.16.1" ... ارأيت اخى الحبيب, فالرسول بولس يطالب فيليمون ان يعامل عبده ليس كعبد ... بل كااخ محبوب, ولكن الرسول بولس لم يكتفى بذلك فقط بل طلب منه ان يعامله بالاحرى كنظير الرسول بولس ... وهذا يؤكد جلياً عدم تأييد المسيحية للعبيد ... وبالتالى لدي سؤال لك اخى علام هل لك ان تعطى لنا شخص مسيحى واحد مؤمناً مَلّك عبيد ؟! ... هل المسيح او التلاميذ او الرسول بولس كانوا يمكلون عبيد ؟ ... فأن كنت تعرف ارجو ان تدلنا عليهم ... وان لم يكن لديك, الا يدل ذلك على عدم مناداة المسيحية لامتلاك العبيد ؟! ... ياعزيزى بعد ان اتى المسيح وحررنا من عبودية ابليس لنا, اصبح العالم كله واحد فى المسيح يسوع ... فى الاخير ليس هناك مقارنة ياعزيزى بين استعباد محمد, وبين ارتقاء المسيح للنفس البشرية التى تصل الى الحبيب ... فيقول المسيح : لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي "يوحنا 15.15" ... اشكرك

    ramy

  8. الاستاذ وحيد - ما الذى أضافته هذه الحلقة من البرنامج عما سبق وقدمته من قبل ؟ أظن أنها لم تضف جديدا الا مجموعة من الأحاديث تؤكد أن الرقيق كانوا موجودين ولهم أسواق وهذا مالم ينكره أحد ... ودع جانبا حكاية الشيخ مبروك عطية والشيخ جمال قطب لأن هناك ما يشبه اتفاق بين شيوخ الاسلام أنهم اذا ظهروا على الشاشات أو صعدوا على المنابر لا يثيرون العامة من الناس بأشياء وموضوعات قد يساء فهمها وتسبب فتنة بينهم وهذا هو سر الأرتيكاريا التى أصابت هذين الشيخين عندما فوجئوا ببسمة وهبة تكلمهم فى حكاية ملكات اليمين .. لكن بالطبع موقف هذين الشيخين سيكون مختلفا لو كان النقاش فى قاعة الدرس - لأن ساعتها كل شىء يناقش على المكشوف .. فليس من أجل بيان تدليس وكذب مبروك عطية وجمال قطب تقوم بعمل حلقة بالكامل من برنامجك تشغل فيها وقت الناس دون أن تقدم جديدا مؤثرا - يا سيدى اعتبرهم شيخين مدلسين كذابين أو قل ما شئت - مال ده ومال حقيقة الاسلام ؟ ... معروف لكل باحث بل ولكل انسان عادى بسيط ان كان فيه اسواق للعبيد - ما المشكلة .. وما الجديد ... ؟!! - وسبق أن قال لك بعض المعلقين ان المسيحية أيضا جاءت وكان العالم وقتها ممتلىء بالعبيد ولم تنطق الأناجيل بحرف واحد يدعو لتحريرهم .. وسبق أن قال لك أحد المعلقين ان قارات العالم بأكملها كان فيها عبيد يتم معاشرتهم والاستمتاع بهم جنسيا ويباعون ويشترون ويتم إهداؤهم وتبادلهم بين الناس عادى خالص - وربما كان هذا يحدث فى بلد المسيح نفسه وأمام عينيه - ومع ذلك لم ينطق بحرف فى شأنهم .. ولا تقل لى انه جاء ليحرر القلوب بالمحبة ويشيع القداسة .. لأننى سأرد عليك بأنه حرم أشياء أقل أهمية كالقتل والسرقة والزنا وغيرها ... ودعا الى تكريم الوالدين - رأيناه مثلا يقول أكرم أباك وأمك .. ولم نراه يقول أطلق عبدك لأنه انسان مثلك .. ولم نرى رسله - كبولس مثلا - يقولون لأهل الأمم الأخرى غير اليهود لا تتخذوا عبيدا ولا تزنوا معهم .. !!! - ولا تقل لى أن العبودية كانت نظاما اقتصاديا لم يشأ المسيح أن يصطدم به لأننى سأرد عليك بأن محمد أيضا لم يرد الاصطدام بهذا النظام الاقتصادى ... يا عزيزى وحيد خلاصة هذه الحلقات من موضوع ملكات اليمين - أقصد الخلاصة الحقيقية التى يمكن الخروج بها والاستفادة منها - هى أن محمد كنبى استباح لنفسه معاشرة الجوارى رغم أن هذا زنى ... وهذا قد يشكك فى نبوته ... بس خلاص - انتهى الكلام وانتهت الخلاصة .. أما الكلام الكتير وانك تظل تؤكد فى كذا حلقة على أن العبيد كان لهم اسواق والاسلام تركهم يباعون ويشترون ووووووو .. طيب ما احنا عارفين - ايه الجديد فى كده ؟ .. وكل هذا كان يحدث فى العالم بأسره طوال التاريخ بأسره حتى فى امريكا ولم نرى نبيا واحدا حاربه أو قاومه ... يعنى مش الاسلام لوحده يا استاذ وحيد ... الكل مشترك فى الذنب - سامحنى على لهجتى الحادة .. بس انا كنت عايزك تكون مركز فى افكارك اكتر من كده ... لأن كتير من المستمعين عندهم الحد الأدنى من الذكاء والفهم .. الا اذا كنت بتوجه كلامك للأغبياء فقط ... شكرا لك وبالتوفيق

    علام

  9. الى ان يعرف من هو المسؤول عن هذا الاحراج المخجل ، والى من ستوجه اصبع الاتهام بالتسائل : هل هذا من الاسلام ام المسلمين ؟ عديدا من المطبات والحفر ستواجه اخوتنا الاحباء . الجواب لن يكمن في حسب المكان والزمان ، لان تغيير الرآي والقيم يدل على عدم الحقيقة ،لان الحقيقة ثابثة عبر العصور وفي كل مكان ،والحقيقة هي ان يسوع المسيح ابن الله هو المخلص الذي حررنا من قيد العبودية

    كريستوس انستاس

أضف تعليق
.الرجاء كتابة تعليقك هنا ببشكل واضح وسليم، تعليقك سوف ينشر مباشرة
أي تعلقات يوجد بها سب وقذف سوف تحذف فوراً